البيان- وائل الخطيب:تم الكشف عن مدينة القياصرة الغارقة، التي فقدت منذ 1700 سنة تحت الأمواج قبالة الساحل الغربي لإيطاليا، من خلال صور جديدة مذهلة التقطها الغواصون الذين سمح لهم باستكشاف المنطقة.
وقالت صحيفة" ديلي ميل" التي نشرت التقرير: إن "بياي: كانت بمثابة "لاس فيغاس" لأغنياء روما القديمة في القرن الأول، مغطاة بالقصور المترامية الأطراف، ومرادفة للفخامة والشر، كما زعم المؤرخون.
لكن مع مرور الوقت، فقد الكثير منها في البحر لأن النشاط البركاني تسبب في انحسار الساحل مسافة 400 متر داخل اليابسة، مما غمر المدينة بأكملها تحت الماء، إلى ما هو الآن خليج نابولي في إيطاليا الحديثة.
وقد أعيد اكتشاف الموقع، بعد 1700 سنة من اختفائه تحت الأمواج في الساحل الغربي لإيطاليا.
وقد سُمح للغواصين باستكشاف الموقع أخيراً، والتقاط صور للكنوز التي لا يزال من الممكن العثور عليها في المدينة الغارقة تحت الماء.
وصور "أنطونيو بوسيلو"، الذي يعيش في نابولي، الموقع ووجد أن الطرق والجدران والفسيفساء وحتى التماثيل نجت من ويلات الزمن.
وقال" بوسيلو" البالغ من العمر 45 عاما: إن "الفسيفساء الجميلة، والفيلات والمعابد التي انكشفت أو التي لا تزال مطمورة تحت الماء، تظهر الثراء والثروة التي نعمت بها تلك المنطقة".
وأضاف: "الغوص هنا كالإبحار في التاريخ، والنظر إلى الآثار الرومانية القديمة تحت الماء شيء من الصعب وصفه، وهي في الواقع تجربة جميلة".
في ذروة مجدها، كان يرتاد "بايي" مشاهير الرومان ا بما في ذلك يوليوس قيصر، ونيرو، وبومبي الأكبر، وماريوس، وهادريان -الذي توفي هناك.
ومن بين المعالم المرئية الآن فيلات "بيسوني" و"بروتيرو"، حيث يمكن رؤية الفسيفساء الأبيض المعشق، إضافة إلى الغرف السكنية.
مضيفا: إنها " كانت يعتبر واحدة من أهم المدن الرومانية لعدة قرون. بليني الأصغر عاش للعيش هنا ومن هنا، في جميع أنحاء الخليج، وقال انه شاهد ووصف اندلاع 79 جبل فيزوف التي دمرت بومبي وهيركولانيوم ".