صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15
الموضوع:

تقرير شامل عن المورمون:

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 848 الردود: 14
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: بيتنا❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,205 المواضيع: 2,672
    صوتيات: 26 سوالف عراقية: 100
    التقييم: 4079
    مزاجي: عسل
    المهنة: طالبة ة
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: htc
    مقالات المدونة: 129

    تقرير شامل عن المورمون:


    المورمونية هي الفرع الرئيس من حركة قديسي الزمن الأخير، التي بدأت برؤيا جوزف سميث في ولاية نيويورك خلال عشرينات القرن التاسع عشر. بعد وفاة سميث عام 1844 تبع المورمون بريغام يونغ إلى ما أضحى اليوم يعرف بولاية يوتاه. معظم المورمون اليوم هم أعضاء في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الزمن الأخير، في حين أن الأقلية هم أعضاء في كنائس أخرى. بعض المورمون هم إما مستقلون أو غير ممارسين. مركز التاثير الثقافي المورموني موجود اليوم في يوتاه، وشمال أميركا فيه من المورمون أكثر من أية قارة أخرى، مع أن معظم المورمون يعيشون خارج الولايات المتحدة.
    نما عند المورمون شعور قوي بالجماعية والذي يخرج من مذهبهم وتاريخهم. فخلال القرن التاسع عشر مال معتنقو المورمونية للتجمع في موقع جغرافي مركزي، وبين العامين 1852 و 1890 مارس كثير من المورمون علناً الزواج المتعدد، وهو شكل لتعدد الزوجات. يكرس المورمون وقتاً كبيراً للخدمة الكنسية، وكثير من المورمون يختارون الخدمة في الرسائل التبشيرية كامل الوقت. للمورمون منظومة قواعد صحية تحرم الكحول والتبغ والقهوة والشاي وغيرها من المواد التي تسبب الإدمان. يميل المورمون إلى المحافظة على القيم العائلية، ولهم ارتباطات قوية عبر الأجيال مع العائلة الممتدة. عند المورمون شريعة عفة صارمة، تتطلب الامتناع عن العلاقات الجنسية خارج الزواج وإخلاص صارم داخل الزواج. يعتبر المورمون أنفسهم مسيحيين، مع أن بعض معتقداتهم تختلف عن المسيحية التي نعرفها عموماً. يؤمن المورمون بالكتاب المقدس، إضافة إلى أسفار مقدسة أخرى، مثل كتاب مورمون. للمورمون نظرة فريدة لنشوء الكون، فهم يعتقدون أن كل الناس هم أبناء روحانيون لله. يؤمن المورمون بأن العودة إلى الله تتضمن السير في أمثولة يسوع المسيح، وقبول كفارته عبر شعائر كالعماد. كما يعتقدون أن كنيسة المسيح قد تم احياؤها عبر جوزف سميث، وهي تسير في هدي الأنبياء والرسل الأحياء. يحتل الاعتقاد بأن الله يتحدث إلى أولاده ويستجيب لصلواتهم مكانة مركزية في الديانة المورمونية.

    ينقسم تاريخ المورمون إلى ثلاث أحقاب:
    1 – التاريخ الأولي وقت كان جوزف سميث على قيد الحياة؛
    2 – الحقبة الطليعية تحت قيادة بريغام يونغ وخلفائه؛
    3 – الحقبة المعاصرة التي تبدأ بحلول القرن العشرين.

    في الحقبة الأولى، حاول سميث بناء مدينة تحت اسم صهيون، والتي كان بإمكان المؤمنين التجمع فيها. في الحقبة الطليعية، صارت صهيون " قرى " في يوتاه. في الزمن المعاصر، ما تزال صهيون أمثولة، مع أن المورمون يتجمعون معاً في أماكن كثيرة لا في موقع جغرافي مركزي.

    عدد المورمون في العالم:
    الولايات المتحدة: 6100000
    البرازيل: 1100000
    المكسيك 1200000
    الفيليبين 630000
    تشيلي 560000
    بيرو 500000
    الأرجنتين 380000

    الاعتقادات:
    للمورمون مجموعة نصوص مقدسة تتكون من الكتاب المقدس، كتاب مورمون، ومجموعة من الآيات التي نزلت على جوزف سميث والتي تعرف باسم المبادئ والعهود والخريدة النفسية. لكن المورمون يمتلكون تعريفاً مفتوحاً نوعا ما للنص المقدس. كقاعدة عامة، أي شيء يكتبه النبي أو يقوله، حين يكون في حالة وحي، يعتبر كلام الله. وهكذا، فالكتاب المقدس، الذي كتبه الأنبياء، هو كلام الله، بقدر ما تكون ترجمته صحيحة. كذلك يعتقد أن كتاب مورمون كتبه الأنبياء القدامى، وهو رفيق للكتاب المقدس.
    ووفق هذا التعريف، فإن تعاليم خلفاء سميث مقبولة أيضاً كنص مقدس، مع أنها دائماً تأخذ للغاية من النصوص المقدسة للمورمون.
    ينظر المورمون إلى يسوع المسيح كشخص أولي في ديانتهم.
    يؤمن المورمون " بكون صديق "، يحكمه الله الذي سيجلب عمله ومجده الخلود والحياة الأبدية لأولاده. للمورمون منظور فريد من نوعه تقريباً في مسأئل طبيعة الله، أصل الإنسان، وغاية الحياة. فعلى سبيل المثال، يعتقد المورمون بوجود مسبق للإنسان حيث كان الناس حرفياً أبناء لله، وأن الله رسم خطة كانت ستسمح لأولاده بالتقدم وأن يصبحوا مثله. كانت الخطة تتضمن أن تتلقى الأرواح أجساداً على الأرض وأن تمر بتجارب كي تتعلّم، وتتقدم وتتلقى " كمال السعادة ". أهم جزء من الخطة كان يشمل يسوع، أقدم أبناء الله، الذي سيأتي إلى الأرض كابن لله حرفياً، لقهر الإثم والموت فيمكن لأبناء الله الآخرين العودة. وبرأي المورمون، فإن كل من يعيش على الأرض سوف يقوم من بين الأموات، ومعظمهم سيُستقبلون في الأنواع المختلفة لملكوتات المجد. وكي يكون الشخص مقبولاً في الملكوت الأعلى، عليه أن يقبل بالتمام المسيح من خلال الإيمان، التوبة، ومن خلال بعض الشعائر كالعماد ووضع الأيدي.
    يقول المورمون إن انحرافاً عن المبادئ المسيحية الأصلية، الذي يعرف عندهم بالردة الكبيرة، بدأ بعد صعود المسيح ليس بوقت طويل. وقد كانت علامة ذلك فساد المذهب المسيحي على يد اليونان وغيرهم من الفلاسفة، هذا غير انقسام الأتباع إلى جماعات أيديولوجية مختلفة. يقول المورمون إن استشهاد الرسل قاد إلى ضياع سلطة الكهنوت المسئولة عن إدارة الكنيسة وشعائرها. ويؤمن المورومون بأن الله استرد المسيحية عبر جوزف سميث. ويؤمن المورمون بشكل خاص أن الملائكة، مثل بطرس ويعقوب ويوحنا ويوحنا المعمدان وغيرهم ظهروا لجوزف سميث وغيره وأسبغوا عليهم سطلة الكهنوت. ويؤمن المورمون بأن كنيستهم وحدها هي الحية والحقيقية بسبب " السلطة الإلهية المستردة عبر جوزف سميث ". يقول المورمون عن أنفسهم بأنهم مسيحيون، لكن غيرهم من المسيحيين، خاصة البيض الإنجيليين البروتستانت، لا يوافقون على هذا الرأي. ينظر المورمون إلى الكنائس المسيحية الأخرى بأن لديها جزء من الحقيقة، فهي تقوم بأعمال حسنة، وتسير بهدي نور المسيح.
    رغم النظام الهرمي من فوق إلى تحت في الكنيسة المورمونية الذي على رأسه رئيس\نبي يعطي وحياً لكل الكنيسة، هنالك سمة من تحت إلى فوق أيضاً. فالمورمون يمكنهم الوصول إلى الوحي ذاته الذي يقال إنه يهدي الأنبياء، وهم يشجعون على التماس الحصول على وحيهم الشخصي. فالمورمون ينظرون إلى أول رؤيا لجوزف سميث على أنها الدليل على أن السماء مفتوحة، وأن الله يستجيب للدعاء. وهم يهتمون كثيراً " بالطلب من الله " كي يدلهم ما إذا أمر ما حقيقياً أم لا. معظم المورمون لا يزعمون أنهم امتلكوا رؤى سماوية مثل رؤى سميث التي جاءت استجابة لصلاته، لكنهم يشعرون أن الله يتحدث إليهم في قلوبهم وعقولهم عبر الروح القدس. ومع أن للمورمون عقائد تعتبر غريبة في عالمنا المعاصر، إلا أنهم مستمرون في التمسك بعقائدهم لأنهم يشعرون أن الله يتكلم إليهم.
    يرجع المورمون أصلهم إلى رؤى جوزف سميث التي يقال إنها بدت له في بداية عشرينات القرن التاسع عشر حين كان يعيش في إحدى ضواحي نيويورك. عام 1823 قال سميث إن ملاكاً قاده إلى كتاب مطمور مكتوب على ألأواح ذهبية يحتوي القصة الدينية لشعب قديم. ثم نشر سميث ما قال إنه ترجمة لهذه الألواح في آذار 1830 تحت اسم كتاب مورمون، الذي يحمل بدوره اسم مورمون، النبي المؤرخ الذي جمع الكتاب، وفي 6 نيسان 1830، أسس سميث كنيسة المسيح. امتدت الكنيسة غرباً حيث أرسل سميث رسلاً للتبشير بالإنجيل الجديد. وعام 1831، انتقلت الكنيسة إلى أوهايو، حيث جذب المبشرون عدداً كبيراً من المؤمنين، وبدأ سميث بوضع الأسس لموقع في جاكسون كاونتي، ميسوري، حيث خطط لبناء مدينة صهيون، أو القدس الجديدة. عام 1833، قام مستوطنو ميسوري، الذين أرعبهم التدفق السريع للمورمون، بطرد الأخيرين من جاكسون كاونتي، فانتقلوا إلى كلاي كاونتي القريبة، حيث رحب بهم السكان المحليون. وبعد أن قاد سميث إرسالية، تعرف باسم مخيم صهيون، بدأ ببناء معبد كيرتلاند في ليك كاونتي، أوهايو، حيث ازدهرت الكنيسة. وحين طلب من المورمون لاحقاً بمغادرة كلاي كاونتي عام 1836، احتفظوا بأرض ما أصبح يدعى كالدويل كونتي.
    انتهت حقبة كيرتلاند عام 1838، بعد فشل المصرف الممول للكنيسة الذي أدى إلى انشقاقات واسعة، فأعاد سميث تكوين الجماعة مما تبقى من الكنيسة في الغرب الأقصى، ميسوري. وخلال خريف 1838، تصاعدت الصراعات لنصل إلى حرب المورمون مع مستوطني ميسوري القدماء. وفي 27 تشرين أول، أمر حاكم ميسوري بأنه " على التعامل مع المورمون كأعداء " ولا بد بالتالي من طردهم من الولاية. وهكذا، أبعد حتى نيسان 8 آلاف مورموني شرقاً إلى إلينوي. عام 1839، حول المورمون مستنقعات على ضفاف نهر المسيسيبي إلى ناوفو، إيلينيوي، ثم بدأوا ببناء معبد ناوفو. المدينة صارت المبنى الجديد للكنيسة ومكان الاجتماع، ونمت بسرعة، وقد ساهم في ذلك جزئياً المهاجرون القادمون من أوروبا. في تلك الآونة، أدخل سميث طقوساً في المعبد لربط العوائل ببعضها إلى الأبد، إضافة إلى مبادئ التقدّم الأزلي أو التمجيد، وتعدد الزوجات. خلق سميث منظمة خدمية للنساء اسمها Relief Society، إضافة إلى منظمة دعيت، مجلس الخمسين، تمثّل " مملكة الله " الثيوديمقراطية المستقبلية على الأرض. نشر سميث أيضاً قصة رؤيته الأولى، والتي ظهر فيها الآب والابن له حين كان في الرابعة عشرة من العمر. بعد وفاة سميث بزمن طويل، صارت تعتبر هذه الرؤيا من قبل بعض المورمون الحدث الأهم في الحياة البشرية بعد ولادة يسوع المسيح ورسالته وقيامته.

    عام 1844، تصاعدت التحيزات المحلية والتوترات الداخلية، والتي غذتها الفردانية المورمونية والانشقاقت الداخلية، حتى وصل الأمر إلى صراعات بين المورمون وأعدائهم. ويوم 27 حزيران، 1844، قتل جوزف سميث وأخوه هيروم على يد الرعاع في قرطاج، إيلينوي.
    لأن هيروم كان الخليفة المنطقي لجوزف، أدى موتهما إلى أزمة خلافة، فتولى بريغام يونغ القيادة على رأس غالبية القديسين. كان يونغ زميلاً حميماً لسميث كما كان رسولاً بارزاً ضمن مجموعة الإثني عشر. لكن مجموعات أصغر من قديسي الزمن الأخير تبعت قادة آخرين لتشكيل جماعات أخرى من حركة قديسي الزمن الأخير. بعد موت سميث بعامين، تصاعدت الصراعات بين المورمون وسكان إيلينوي الآخرين. من أجل منع الحرب، قاد بريغام يونغ الطليعة المورمونيين إلى المقام الشتوي وأخيراً ( في بداية 1847 ) إلى ما صار يعرف بإقليم يوتاه.
    بعد أن فشل المورمون في بناء صهيون ضمن حدود المجتمع الأمريكي، بدأوا ببناء مجتمع منعزل، قائم على قيمهم وعقائدهم. والأخلاق التعاونية التي خلقها المورمون في العقد ونصف العقد الأخيرين صارت هامة لهم كمستوطنين ينتشرون ويتسعمرون منطقة صحراوية كبيرة وهو ما يعرف اليوم بالممر المورموني. الجهود الاستعمارية ينظر إليها كواجبات دينية، والقرى الجديدة حكمها أساقفة مورمون، وهو ما سمح لهم ببناء جماعة زراعية في الصحراء.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    بين الأعوام 1849 – 1852، وسع المورمون للغاية أعمالهم التبشيرية، حيث وضعوا الأسس لإرساليات عديدة في أوروبا وأميركا اللاتينية وجنوب المحيط الهادي. كان من المتوقع أن ينضم المهتدون إلى صهيون، وخلال رئاسة يونغ ( 1847 – 1877 ) هاجر نحو سبعين ألف مهتد إلى أميركا. والعديد منهم من الذين جاءوا من إنكلترا واسكندنافيا تم تمثلهم بسرعة ضمن الجماعة المورمونية. وكثير من هؤلاء المهاجرين عبروا منطقة السهوب الكبيرة تجرهم الثيران، في حين استخدمت مجموعات لاحقة عربات يدوية لسحب ممتلكاتها. وفي ستينات القرن التاسع عشر، بدأ بعض القادمين الجدد باستخدام سكة حديد كانت وقتها قيد البناء.
    عام 1852 نشر قادة الكنيسة علناً ما اعتبر سابقاً ممارسة سرية، أي تعدد الزوجات. وهو عرف مارسه كثير من المورمون في الخمسين سنة التي تلت وذلك بوصفه واجباً دينياً، لتصل تلك الزواجات إلى قمتها عام 1860، ثم عاد للتضاؤل في السنوات التي أعقبت. إضافة إلى الأسباب الدينية خلف تعدد الزوجات، كان لهذا العرف جانبه الاقتصادي، فكثير من هؤلاء الزوجات كن نساء عازبات وصلن إلى يوتاه دون أخ أو أب يعطيهن الدعم الاجتماعي.
    تصاعد التوتر من جديد عام 1857 بين المورمون والأمريكان، وكانت أهم الأسباب لذلك اتهامهم بممارسة تعدد الزوجات والحكم الثيوقراطي لإقليم يوتاه من قبل بريغام يونغ. وفي هذا العام أرسل الرئيس جيمز بوكنان جيشاً إلى يوتاه، وهو ما فسره المورمون على أنه اعتداء صارخ عليهم. وخوفاً من تكرر ما حصل في ميسوري وإيلينوي، تحضر المورمون للدفاع عن أنفسهم، مصممين على إحراق منازلهم إن تم غزوهم. إن معركة يوتاه السلمية نسبياً التي تواصلت من 1857 إلى 1858، التي كان أبرز الأمثلة على العنف فيها مذبحة الجبل، حين أمر قادة ميليشيا مورمونية محلية بقتل مجموعة مهاجرة مدنية كانت تعبر من يوتاه أثناء التوترات المتصاعدة. فوافق يونغ عام 1858 على التخلي عن موقعه كحاكم وحل محله ألفرد كومينغ، وهو غير مورموني. مع ذلك، ظل للكنيسة المورمونية سلطتها السياسية الكبيرة في إقليم يوتاه.
    عام 1878، حكمت المحكمة الدستورية العليا بأن الواجب الديني يقتضي عدم الدفاع المناسب عن عرف تعدد الزوجات، فاختفى كثير من المورمون؛ وبعدها، راح الكونغرس يضع يده على أملاك الكنيسة. وفي أيلول 1890، أصدر رئيس الكنيسة ويلفورد ودروف بياناً علق فيه رسمياً عرف تعدد الزوجات. ومع أن البيان لم يحل الزواجات المتعددة الموجودة، فقد تحسنت العلاقات مع الولايات المتحدة للغاية بعد عام 1890، مثل الاعترف بيوتاه كإحدى ولايات الولايات المتحدة. بعد البيان، استمر بعض المورمون في تعدد الزوجات، لكن هذا توقف عام 1904 حين ألغى جوزف ف. سميث تعدد الزوجات أمام الكونغرس وأصدر بياناً آخر يدعو فيه إلى وقف تعدد الزوجات في الكنيسة. أخيراً، تبنت الكنيسة سياسة حرمان الأعضاء الذين تكتشف أنهم يمارسون تعدد الزوجات، واليوم تلتمس الكنيسة على نحو فاعل أن تبعد ذاتها عن المجموعات الأصولية التي ما تزال تحافظ على هذا العرف.

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    المورمون اليوم:
    في بدايات القرن العشرين، بدأ المورمون بالاندماج في التيار الأمريكي العام. في عشرينات وثلاثينات القرن التاسع عشر، بدأ المورمون بالهجرة من يوتاه، وهو ميل سارع فيه الكساد الكبير، حيث نشد المورمون العمل حيثما وجد. ومع هذا الانتشار المورموني، أوجد قادة الكنيسة برامج تساعد في الحفاظ على شعور الطائفة القوي بالثقافة المورمونية.
    من عام 1852 إلى عام 1978، اختطت الكنيسة سياسة تتجلى في رفض رسامة الرجال من أصل أفريقي في الكهنوت المورموني. وكانت الكنيسة تنقد سابقاً على سياستها هذه من قبل حركة الحقوق المدنية، لكن التغيير جاء عام 1978 ؛ وقد كان الحافز على ذلك المشاكل التي واجهها المؤمنون في البرازيل من المنتمين إلى عرق مزيج. قابل المورمون هذا التحول بالفرح والارتياح. ومنذ عام 1978 وعدد السود في ازدياد، فعام 1997 كان هنالك 500 ألف عضو أسود في الكنيسة تقريباً ( 5 بالمئة من الإجمالي تقريباً )، معظمهم في أفريقيا والبرازيل والكاريبي. أقطار جنوب الهادي التي تتجاوز نسبة المورمون فيها أكثر من 10 بالمئة هي ساموا الأمريكية، جزر كووك، كيريباتي، نيوي، ساموا، وتونغا. لا يشكل المورمون غالبية في أية دولة حالياً، مع أنه يتوقع لتونغا أن تكون الأولى في هذا الشأن في السنوات القليلة القادمة.
    تقسم الكنيسة المورمونية حسب الموقع إلى أبرشيات تدعى إحداها وورد، وتشكل مجموعة الووردات ما يسمى ستيك. الغالبية العظمى من المراكز القيادية في الكنيسة علمانية، ويمكن أن يعمل أعضاء الكنيسة بين 10 – 15 ساعة أسبوعياً بلا أجر. والمورمون الملتزمون يدفعون 10 بالمئة من دخلهم للكنيسة.

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    الجماعات ضمن المورمون:
    كنيسة يسوع المسيح لقديسي الزمن الأخير:
    يشكل أعضاؤها فوق 99 بالمئة من المورمون. وهؤلاء الذين لا يشاركون بفعالية في نشاطات الكنيسة يسمونهم الأقل فعالية. ومن المرجح أن 40 بالمئة من المورمون في الولايات المتحدة و 30 بالمئة خارجها هم من الممارسين.

    المورمون الأصوليون:
    انفصل هؤلاء عن السابقين بسبب مسألة تعدد الزوجات. وعددهم يتراوح بين 20 إلى 60 ألفاً، نصفهم يمارسون تعدد الزوجات. وهؤلاء بدورهم انقسموا إلى أكثر من منظمة.

    المورمون الليبراليون:
    لهؤلاء تفسيرهم الخاص لتعاليم الكنيسة، فهم لا يأخذونها حرفياً، بل ينظرون إلى الوحي على أنه الطريقة التي يفهم بها الله البشر على نحو أفضل؛ وهم يضعون الخير والمحبة فوق الإيمان بشكله الحرفي.

    المورمون الثقافيون:
    وهؤلاء لا يعتقدون ببعض أو بكثير من عقائد الكنيسة، لكنهم يقولون عن أنفسهم بأنهم مورمون.

    المورمون السابقون:
    وهم الأشخاص الذين تركوا الكنيسة، لكنهم في غالبيتهم لم يختاروا ديناً آخر. وهم يعرفون أنفسهم في معظمهم إما بأنهم لا أدريون أو ملحدون أو مورمون سابقون. منهم من يؤمن بالله لكنه لا يؤمن بأي دين، لكن ثمة من اعتنق من بينهم أدياناً أخرى.

    قبل عام 1832، كانت معظم الآيات التي تنزل على سميث تتناول مسألة تأسيس الكنيسة وجمع القديسين وبناء مدينه صهيون؛ في حين تناولت الآيات المتأخرة مسائل الكهنوت والعطية والتمجيد. تباطأت الآيات في كيرتلاند أثناء خريف 1833، ومن جديد أيضاً بعد تكريس معبد كيرتلاند، حيث اعتمد سميث أكثر على تعاليمه الخاصة. انتقل سميث بسرعة من الآيات المكتوبة مفتتحاً بالقول، " هكذا حقاً يقول الرب "، وصارت تعاليمه ترد أكثر في الوعظات والحوارات والرسائل. على سبيل المثال، تم تقديم مذهب عماد الموتى في وعظات، وواحدة من أشهر عباراته والتي تقول إنه لا يوجد " شيء اسمه المادة غير المادية " تم تدوينها من محاورة ظرفية مع واعظ ميثودي.

    تعاليم جوزف سميث:
    وصف اللاهوت المتأخر لجوزف سميث يسوع والله الآب ككيانين فيزيائين متمايزين.

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    علم نشوء الكون واللاهوت:
    تقول تعاليم سميث إن كل الوجود كان مادياً، بما في ذلك عالم " مادة الروح " الذي كان رقيقاً جداً إلى درجة إنه لم يكن مرئياً إلا للعيون البشرية الأنقى. المادة، برأي سميث، لا يمكن أن تُخلق ولا أن تفنى؛ والخلق هو فقط إعادة تنظيم المادة الموجودة. ومثل المادة، كان العقل متزامناً في الأزلية مع الله، والأرواح البشرية سحبت من بركة ما قبل الوجود للعقول الأبدية. مع ذلك، فالأرواح غير قادرة على اختبار " ملء المتعة " ما لم تتحد بالأجساد المادية. إن عمل الله ومجده يتجليان في خلق العوالم عبر الأكوان حيث يمكن للعقول الأدنى أن تتجسد. في البداية رأى سميث أن الله الآب روح، لكنه أخيراً بدأ يعلّم أنه كان بشراً متقدماً وممجداً، تجسد ضمن زمان ومكان. إن كلاً من الله الآب ويسوع المسيح هما كائنان متمايزان بأجساد مادية، أما الروح القدس فقد كان " تشخيصاً للروح ". وعبر الاحراز التدريجي للمعرفة، فإن اولئك الذين تلقوا التمجيد يمكن أن يصبحوا في نهاية الأمر متعادلين مع الله. وإمكانية إحراز التمجيد مفتوحة لكل الناس؛ ويمكن للموتى الذين لم تتح أمامهم فرصة قبول مراسم الخلاص أن يحرزوا التمجيد في ما بعد الحياة من خلال مراسم مثل العماد لأجل الموتى. أما من يموت طفلاً فسوف تُضمن له القيامة عند قيامة الموتى وتلقي التمجيد. وباستثناء أولئك الذين ارتكبوا الإثم الأبدي، يقول سميث إنه حتى الأشرار وغير المؤمنين سيحرزون درجة المجد في ما بعد الحياة.

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    السطلة والطقوس الدينية:
    مع أن سميث لم يزعم أن له النبوة الحصرية، فإن وحياً مبكراً أسماه النبي الوحيد المسموح له بإصدار وصايا " كموسى ". وهذه السلطة الدينية تتضمن قضايا اقتصادية وسياسية وروحانية. كذلك فقد ارتأى أن الأعراف الثيوقراطية التي وضع أسسها سوف يكون لها دور في المنظمة السياسية العالمية للعصر الألفي.
    في منتصف ثلاثينان القرن التاسع عشر، بدأ سميث يعلّم هرمية الكهنوتات الثلاثة ( الملكيصادقي، الهاروني، والآبائي )، وكل منهم هو استمرار لكهنوت كتابي عبر التعاقب الآبائي أو الرسامة على يد أشخاص كتابيين يظهرون في الرؤى. يتم تلقي كهنوت ملكيصادق عبر مبدأ المنح، الذي يتكون من طقس تفصيلي، يشمل حتى النساء.

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    لاهوت العائلة:
    في أربعينات القرن التاسع عشر، كشف سميث عن لاهوت للروابط العائلية أسماه " العهد الجديد والأبدي "، والذي يفوق كل الروابط الأرضية. وقال إنه خارج العهد فالزواجات مجرد عقود، وإن المورمون بعد هذه الحياة سيكونون محدودين في تقدمهم. ومن أجل الدخول في العهد، يجب على الرجل والمرأة الاشتراك في المسحة الأولى، ومن ثم طقس الختم، وبعدها مسحة ثانية أو ختم من قبل روح الوعد القدوس. وحين يتم ختم الرجل والمرأة ضمن العهد، يقول سميث إنه لا الإثم ولا التجديف يمكن أن يبعدهما عن " التمجيد " في الحياة الأخرى. ولا يملك أحد على الأرض غير سميث هذه القدرة على الختم.
    تقول تعاليم سميث إن أعلى مراحل التمجيد يمكن الوصول إليها عبر الزواج التعددي، الذي كان الإظهار المطلق لهذا العهد الجديد والأبدي. الزواج التعددي يسمح للفرد بأن يسمو على الملائكة في المرتبة ويصبح إلهاً، موسعاً بالتالي الملكوت السماوي لواحدنا.
    تقول بعض الروايات إن تعاليمه كانت تتضمن مبدأ تعدد الزوجات منذ عام 1831، وهنالك دليل على أن سميث ذاته مارس تعدد الزوجات عام 1835. وكان ثمة انشقاق بينه وبين أوليفر كودري حول المسألة بعد ذلك بعامين.
    كان كودري يشك بأن سميث ارتبط بعلاقة مع فتاة اسمها فاني الغر. لم ينف سميث العلاقة، لكنه ألح على أن المسألة ليست زنا، بل ربما أنه اعتبر ألغر زوجة أخرى. وفي نيسان 1841، تزوج سميث من لويزا بيمان، وخلال السنتين ونصف السنة التي تلت تزوج من 30 امرأة أخرى، كانت عشرة منهن قد تزوجن رجالاً آخرين، مع أن ذلك تم عموماً بمعرفة وموافقة أزواجهن. عشرة من زوجات سميث كن تحت سن العشرين، في حين كانت الآخريات أرامل فوق الخمسين. لكن شعيرة تعدد الزوجات ظلت سرية.
    أدى تعدد الزوجات إلى شرخ بين سميث وزوجته الأولى، إيما. ومع أن إيما كانت تعرف ببعضاً من زواجات زوجها، فمن المؤكد أنها لم تكن تعرف بنشاطاته المتعلقة بتعدد الزوجات. وعام 1843، قبلت إيما مؤقتاً بزواج سميث من أربع نساء أقمن في منزل سميث، لكنها بسرعة تخلت عن قرارها وطالبت النساء الأخريات بالمغادرة. وفي تموز، تلقى سميث وحياً يضغط على إيما كي تقبل بتعدد الزوجات، لكن الإثنين لم يتصالحا حتى أيلول، بعد أن بدأت إيما المشاركة في طقوس المعبد وتلقيها " للعطية ".
    كان سميث قد تزوج من إيما هيل في كانون الثاني عام 1827. وقد أنجبت منه سبعة أولاد، مات الثلاثة الأوائل بعد ولادتهم بمدة قصيرة، منهم توأمان. تبنى بعدها سميث توأمان ماتت أمهما أثناء الوضع. وعاش لجوزف وإيما أربعة أولاد حتى مرحلة النضج.

  8. #8
    من المشرفين القدامى
    آراؤه السياسية:
    رغم نشره لمقالة تحبذ العبودية عام 1836، عارض من ثم بقوة العبودية. لم يؤمن سميث بأن السود أدنى جينياً من البيض؛ وقد رحب بالبيض والسود في الكنيسة على حد سواء. لكنه عارض تعميد العبيد دون إذن من ساتهم.
    لقد أعلن سميث أنه سيكون إحدى الوسائط في تحقيق ما قيل في سفر دانيال حول مكانة نبوخذ نصر: أن الدولة العلمانية سوف تتدمر دونما " سيف أو بندقية "، وسيحل محلها ملكوت الله الثيوقراطي. وقالت تعاليم سميث إن هذا الملكوت سيكون متعدد الأبعاد وديمقراطياً ما دام الشعب اختار بحكمة.

    الأخلاق والسلوك:
    في الفقرة 13 حول الإيمان نجد العبارة التالية المتعلقة بالأخلاق، المنسوبة لسميث:
    نؤمن بأن نكون شرفاء، حقيقيين، عفيفين، خيرين، فضائليين، وبأن نفعل الخير مع كل الناس؛ ويمكنن القول هنا إننا نتبع أمثولة بولس. وقد قال سميث عن قاعدته الخلاقية: " حين يأمرك الله، افعل "، بمعنى أن الوحي من الله يفوق كل ما عداه، بما في ذلك القانون الأرضي ".
    في بداية ثلاثينات القرن التاسع عشر وحتى أربعيناته، حيث اندلعت صراعات بين المورمون وحكام ميسوري وإيليوني، قال سميث، " ليس للكونغرس سلطة ليستن قانوناً يختصر فيه من حقوق ديانتي "، فهم غير ملزمين بإطاعة قوانين تتناقض مع " ميزتهم الدينية ". وهكذا شعر سميث أن لديه مبرراته في التحريض على تعدد الزوجات رغم انتهاكه لبعض المعايير الأخلاقية التقليدية.
    اجتذب سميث إليه ألوفاً من الأتباع المؤمنين به قبل موته عام 1844، واجتذب ملايين في قرن من الزمان.

  9. #9
    من المشرفين القدامى
    طوائف المورمون:
    أدى موت سميث إلى أزمات متعاقبة. فسميث قدّم طرقاً عديدة من أجل اختيار خليفته، لكنه لم يوضح قط من يفضل. شقيق جوزف هيروم، لو أنه بقي على قيد الحياة، لكان الأوفر حظاً، ومن بعده أخوه صموئيل، الذي مات بعد أخويه بشهر بطريقة غامضة. الأخ الثالث، ويليم، لم يكن قادراً على اجتذاب ما يكفي من الأتباع.
    طالب ابنا سميث، جوزف الثالث وديفيد، بالخلافة أيضاً، لكن جوزف الثالث كان صغيراً جداً وديفيد لم يكن قد ولد وقتها. كان لمجلس الخمسين حق الخلافة نظرياً، لكنه كان منظمة سرية. كذلك فإن بعضاً من خلفاء سميث الذين تمت رسامتهم، مثل أوليفر كودري وديفيد ويتمر، كانوا قد تركوا الكنيسة.
    كان أقوى المرشحين لخلافته بريغام يونغ، وهو عضو بارز في مجموعة الإثني عشر، وسدني رغدون، العضو البارز في الرئاسة الأولى. وفي مؤتمر عقد في الثامن من آب، انتخب معظم القديسين يونغ، الذي قادهم إلى إقليم يوتاه وأسس هناك كنيسة يسوع المسيح لقديسي الزمن الأخير، الذين تجاوز عددهم 14 مليون شخص عام 2010.
    مجموعات أصغر تبعت سيدني ريغدون وجيمس جي. سترانغ، الذي بنى ادعاءه على رسالة تعيين يقال إنها منحولة. مورمون آخرون تبعوا لايمان وايت وألفوس كوتلر. كثير من أعضاء هذه الجماعات الصغيرة، بمن فيهم معظم أفراد عائلة سميث، توحدوا أخيراً عام 1860 تحت قيادة جوزف سميث الثالث ليشكلوا ما يعرف منذ أكثر من قرن باسم الكنيسة الرسمية لقديسي اليوم الأخير ليسوع المسيح ( اسمهم اليوم جماعة المسيح )، التي تعد نحواً من 250000 عضو.
    .كتاب مورمون هو نص مقدس لحركة قديسي الزمن الأخير التي يؤمن أعضاؤها بأنه يتضمن كتبات الأنبياء القدامى الذين عاشوا في القارة الأمريكية من عام 220 ق.م. إلى عام 421 للميلاد. نشره جوزف سميث في آذار عام 1830 تحت عنوان: كتاب مورمون: رواية مكتوبة بيد مورمون على ألواح مأخوذة من ألواح نيفاي.
    يقال إن كتاب مورمون كتب أصلاً بأحرف غير معروفة تسمى " بالمصرية المصلحة "، المنقوشة على الألواح الذهبية. كما قال سميث إن آخر نبي ساهم في الكتاب هو موروني، ثم طمره في هضبة في نيويورك الحالية، لكنه عاد من ثم إلى الأرض عام 1827 بهيئة ملاك، وكشف لسميث عن موضع الكتاب ودله على كيفية ترجمته قائلاً إن ذلك دليل على إعادة إحياء كنيسة المسيح الحقيقية في الأيام الأخيرة.
    في كتاب مورمون مجموعة نقاشات مذهبية متميزة أصيلة حول مسائل مثل سقوط آدم وحواء، طبيعة الكفارة، الأخرويات، الخلاص من الموت المادي والروحاني، وتنظيم كنيسة قديسي الزمن الأخير. لكن الحدث المحوري في الكتاب هو ظهور يسوع المسيح للأمريكيين بعد قيامته بزمن قصير.
    كتاب مورمون هو أول الكتابات الخاصة بحركة قديسي الزمن الخير، التي تعتبر طوائفها أن الكتاب ليس فقط نصاً مقدساً بل أيضاً سجل تاريخي لتعامل الله مع قاطني أميركا القدماء. الكتاب مقسّم إلى أسفار صغيرة، يحمل كل سفر اسم كاتبه الرئس، والذي يقسم بدوره إلى إصحاحات وآيات. لغته إنكليزية مشابهة جداً للنمط الألسني الإنكليزي المسمى بالإنكليزية المعاصرة الأولى الممثلة في نسخة كينغ جيمز للكتاب المقدس؛ وقد ترجمه المورمون إلى 108 لغات.
    قال جوزف سميث إنه حين كان في السابعة عشر من العمر، ظهر له ملاك اسمه موروني، وقال له إن هنالك مجموعة كتابات قديمة، منقوشة على ألواح ذهبية من قبل الأنبياء القدامى، وهي مطمورة في هضبة قريبة، في واين كاونتي، نيويورك.
    تصف الكتابات شعباً قاده الله من القدس إلى نصف العالم الغربي قبل الميلاد ب 600 عام. وكان موروني آخر نبي من هذا الشعب والذي طمر السجلات، والتي وعد الله بإظهارها في آخر الأيام. كان موروني يلتقي سميث سنوياً يوم 22 أيلول؛ وعام 1827، سمح له بأخذ الأواح وأمر بترجمتها إلى الإنكليزية.
    كان جزء من النص مقفلاً فلم يكن موجوداً ضمن كتاب مورمون. وشهد أحد عشر شخصاً، غير سميث، على أنهم رأوا شخصياً الألواح الذهبية. شهادتهم اليوم تحمل اسمي شهادة الشهود الثلاثة وشهادة الشهود الثمانية.
    صنف سميث بمساعدة جاره، مارتن هاريس، أحد الشهود الثلاثة، كتاب مورمون. وقد رهن هاريس مزرعته من أجل طباعة الكتاب، الذي كان هو أحد الكتبة له. عام 1828، طلب هاريس، بإلحاح من زوجته، لوسي، مراراً من سميث أن يعيره الصفحات التي تمت ترجمتها. استجاب سميث بتردد لطلب هاريس. ويقال إن لوسي سرقت أول 116 صفحة. وبعد سرقتها، قال سميث إنه فقد القدرة على الترجمة، وإن موروني استعاد الألواح التي لن تعاد إلا بعد توبة سميث. وبعدها أوضح سميث أن الله سمح له باستئناف الترجمة، لكنه أمره بأن يبدأ بترجمة مقطع آخر من الألأواح. وعام 1829، بمساعدة أوليفر كودري، اكتمل كتاب مورمون في فترة قصيرة ( نيسان – حزيران 1829 ). وقال سميث إنه أعاد الكتاب من ثم إلى موروني بعد نشره.

  10. #10
    من المشرفين القدامى
    المحتويات:
    أسفار كتاب مورمون:
    ألواح نيفاي الصغيرة
    سفر نيفاي الأول
    سفر نيفاي الثاني
    سفر يعقوب
    سفر إنوس
    سفر جاروم
    سفر أومني

    مساهمات مورمون:
    كلمات مورمون
    تجسير مورمون لألواح نافي الكبيرة.
    سفر موزاياه
    سفر الما
    سفر هلمان
    نافي الثالث
    نافي الرابع
    كتاب مورمون
    إضافات موروني
    أجزاء من كتاب مورمون
    سفر إيثر
    سفر موروني

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال