من وسط المئات من العادات غير الصحية والضارة التي يقوم بها البشر على مر التاريخ لا شك أن عادة التدخين هي الأسوأ والأكثر خطورة وتدميراً على الإطلاق .
فالشخص المدخن لا يكتفي بتدمير نفسه فقط بل يقوم بجلب الأذى لكل المحيطين به؛ لهذا استحق التدخين أن يصبح العادة الأكثر فتكاً في تاريخ البشرية دون أي مبالغة .
وعلى الرغم من أن الإقلاع عن التدخين يحتاج إلى إرادة قوية وثبات وإصرار إلا أن ما ستعرفه من خلال التقرير التالي عن ما يحدث لجسدك بعد ترك تلك العادة السيئة سيجعلك على الأقل تحاول الابتعاد عن فخ التدخين .
1- بعد 8 ساعات من الإقلاع عن التدخين
هي مرحلة مهمة في حياة المدخن؛ حيث يبدأ المدخن بالشعور بأنه يحتاج إلى تدخين سيجارة بسبب بدء عملية انسحاب آثار النيكوتين من الدم .
2- بعد يوم واحد
الشعور بالقلق والتوتر وربما الإحساس بالإجهاد الذهني وغياب التركيز؛ بسبب غياب النيكوتين في الجسم.
3- بعد 3 أيام
استعادة قوة حاستي الشم والتذوق من جديد، والشعور بمذاق الطعام، وتمييز الروائح بصورة أكثر كفاءة .
4- بعد أسبوع
قد يصاب المدخن بالسعال والكحة بشكل مكثف، ولكن ذلك لأن الرئة تقوم بتنظيف نفسها من آثار التدخين السامة .
5- بعد 14 يوماً
تتحسن الدورة الدموية وتعود إلى طبيعتها بينما تسترد اللثة صحتها وتقوم ترميم أنسجتها التالفة بسبب التدخين ذاتياً كما تسترد الأسنان عافيتها.
6- بعد شهر
كل التوتر والعصبية التي كنت تعاني منها سوف تختفي تماماً بعد شهر من الإقلاع، بينما تستمر أجهزة جسدك المختلفة بالتعافي .
7- بعد 60 يوماً
تنخفض معدلات الإصابة بالأزمات القلبية، وتتحسن وظائف الرئة وارتفاع مستويات القدرات البدنية .
8- بعد 3 أشهر
طفرة في مستوى اللياقة البدنية، وبذل المجهود العضلي والسيطرة على التنفس بشكل أكثر كفاءة .
9- بعد 6 أشهر
أي شعور بضيق في التنفس أو ألم في الصدر خصوصاً عند بذل أي مجهود بدني سوف يختفي بسبب التحسن الكبير في صحة الرئتين واقترابهما من الشفاء .
10- بعد سنة
تقل نسبة التعرض لنوبات أو أمراض قلبية أو الإصابة بالسكتات الدماغية إلى 50% .
11- بعد 5 سنوات
مرض السكري من الأمراض التي يمكن أن يجلبها التدخين للمدخنين ولكن بعد 5 سنوات من الإقلاع تزول كل المخاوف بشكل كامل من الإصابة بهذا المرض، كما يصبح خطر الإصابة بالسكتة الدماغية للمدخن السابق في تلك المرحلة هو نفس احتمالية إصابة غير المدخنين بها.
12- بعد 10 سنوات
انخفاض معدلات احتمالية الإصابة بسرطانات الرئة أو الفم والبنكرياس إلى النسب الطبيعية لغير المدخنين، كما تعود احتمالية الإصابة بأمراض القلب أو إلى معدلات تماثل غير المدخنين.