النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

ماذا يريد الله (4) - دور علماء الدين

الزوار من محركات البحث: 27 المشاهدات : 901 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المدير الفني للموقع
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد &
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,392 المواضيع: 1,088
    صوتيات: 71 سوالف عراقية: 328
    التقييم: 9783
    مزاجي: روبوت
    المهنة: <dev></dev>
    أكلتي المفضلة: مربى وخبز &
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Samer

    ماذا يريد الله (4) - دور علماء الدين

    في الحلقة السابقة ماذا يريد الله (3) الهدف من طاعة الله كنا قد حاولنا ان نعرف بعض اهداف من الانسان من "طاعة الله" و قد تبين ان الدخول في الجنة او اتقاء النار ليس بالضرورة هي الاهداف الاسمى لمن يريد طاعة الله .. بل هنالك دوافع اخرى (او قصود اخرى) من وراء اداء العبادات والمستحبات وعموم العمل الصالح .. وتلك القصود او الدوافع هي افضل وارفع بدرجات كثيرة من مجرد الحصول على الثواب او دفع العقاب.

    ولكن مدار بحثنا هو ماذا يريد الله .. ماذا يجب ان نفعل او كيف نطيعه ؟ .. هذا السؤال في الغالب يدور في اذهان الناس (ربما ليس بكامل تفاصيله العميقة) ولا يجدون اجابة واضحة (ولكنهم يتوقعون ان هنالك اجابة في مكان ما)

    ولكن الناس دائما تلهيهم امور الدنيا عن البحث والاستقصاء عما يريده خالقهم .... بل ان البحث والتفكر والوصول إلى حقائق جديدة ليس في طاقة كل الناس ، بل اغلب الناس يخيم على عقولهم ما نسميه الكسل الفكري .. ويريدون وصفة جاهزة يعدها لهم احدهم، لذلك هم يلجأون إلى احد الامرين
    1. إتباع خطى السابقين، فاذا كان من سبقهم قد بحثوا ووصلوا .. علام نحن نعيد اختراع العجلة؟ بل نأخذ ما وصلوا إليه من نتائج ونطبقها فقط
    2. اتباع ارشادات ونصائح علماء الدين المختصين الاحياء خصوصا في المسائل الجديدة الذين بحثوا وتعبوا ووصلوا و اعدوا وصفة جاهزة لغيرهم تمثل خلاصة ما وصلوا اليه

    في الحقيقة .... المصدر الاول يصب في المصدر الثاني، لأن العامي (الشخص العادي) لا يبحث في ارث اجداده، بل حتى إنه يعتمد على عالم الدين (الحي) في متابعة ذلك الارث وتصفيته وايجاد الصالح من الطالح، بل والافتاء والارشاد فيما هو مستحدث

    كل له وظيفته كما يقولون، الطبيب في الطبابة ، والمهندس في الهندسة، وعالم الدين في الدين، ويبدو إن هذه النظرية تروق للاغلب الاعم من البشر على مر التاريخ ..ففي كل المجتمعات القديمة والحديثة، المتخلفة والمتحضرة، التي تعيش عل صيد او التي تعيش من تصدير الحواسيب .. فهنالك دائما ذلك العالم او تلك الجماعة او (المؤسسة) التي تعنى بامور الدين من اجل باقي ابناء قومهم، و ترشدهم لما يريده الله ان يفعلوه في حياتهم ..

    جملة مثيرة للجدل .. ان عالم الدين او المؤسسة الدينية ..وظيفتها ان تخبر الناس عن "ماذا يريد الله من البشر ان يفعلوه" حقا ؟

    يا لها من مكانة هذه.. العامي يريد اطاعة الله .. ولكن السبيل الوحيد لمعرفة ما يريده الله (الذي لا نعلم كيف يختار وسطائه) هو من خلال متابعة وقراءة وسماع ما يقوله افراد المؤسسة الدينية

    لذلك المؤسسة الدينية (وعلماء الدين) في كل المجتمعات دائما تحظى بمستوى عال من التقديس، واحيانا هذا التقديس لدى العوام يتعارض مع طموحات الحكام الدكتاتورية، ولكن في الغالب يحصل اتفاق بين الاثنين (بين المؤسسة الدينية والحاكم) بحيث تجري الامور على ما يرام للطرفين

    فكل ما على المؤسسة الدينية ان تقول للناس ان ما يريده الله هو اطاعة هذا الحاكم مثلا، ويعيش الحاكم في سلام واطمئنان .. و بالمقابل فان الحاكم لن ينسى مكافأة افراد تلك المؤسسة الذين نقلوا بامانة ما يريده الله للناس.

    بل إن المؤسسة الدينية تشرعن ايضا حملات الجهاد، كما في الحملات الصليبية والفتوحات الاسلامية و تصدر احكام الاعدام بالزندقة والردة والانتماء للجماعات الكافرة وغيرها، كما حصل مع كثير من البشر ايام الخلافة الاموية والعباسية أو الكنيسة في القرون الوسطى مع علماء الفيزياء الذين تم اعدامهم، او كما في جلد رائف البدوي في السعودية و ولد امخيطر في موريتانيا في عصرنا الحاضر واحكام عديدة من هذا النوع في السودان ودول عربية اخرى، و ايضا نفس المؤسسة الدينية اسست القاعدة العقائدية التي اطلقت علينا كيان داعش ليقوم المجاهدين في كل مكان بتفجير انفسهم في المدنيين في اغلب دول العالم، و قبل هذا ايضا فإن المؤسسة الدينية هي التي دعت إلى جمع اليهود من العالم ليتم تأسيس دولة دولة اسرائيل... و الامثلة كثيرة جدا جدا حول نفوذ ودور المؤسسة الدينية في اغلب المجتمعات والدول والعصور.

    والمؤسسة الدينية هي السبب في اغلب الاحيان في نشر ثقافة الكراهية بين البشر .. فكل من يوافق ارائهم فهو مؤمن او انسان صالح، و من يخالفهم هو فاسق او سيء .. واذا كانت هنالك مؤسستين او مدرستين متعارضتين (كما في حال السنة والشيعة) فستقوم كل مؤسسة بمحاولة تسقيط المؤسسة الاخرى وتسفيه معتقد متبعيها

    بصورة موضوعية .. فإن المؤسسة الدينية دائما سمعتها سيئة على مر التاريخ، ما عدا في حالات قليلة .. و هذه الحقيقة قائمة بجوار الحقيقة الاخرى المهمة، وهي ان المؤسسة الدينية (او افرادها) يوضحون للناس ماذا يريد الله منهم ان يفعلوه

    ولكن رغم هذه السمعة السيئة ، ولكن المؤسسة الدينية دائما حاضرة في كل مجتمع لغاية اليوم، وتقوم عل اقل بتوجيه الناس لاداء العبادات وتذكيرهم بالاخلاق ربما وتصدر لهم كراريس توضح للانسان البسيط ماذا يريد الله منه ان يفعله (تصلي هكذا، تمتنع عن هذا، تفعل ذاك) .. و الانسان البسيط راض جدا . فهو في النهاية لا يريد سوى ان يطيع الله .. و تبدو وصفة عالم الدين سهلة التطبيق بعيدا عن دوخة الرأس، ففي النهاية .. هنالك امور اهم بكثير يريد ان يهتم بها مثل العمل والتجارة والعائلة واللهو .. و كما يقول المثل .. (ذبها براس عالم .. و اطلع منها سالم)

    لذلك الانسان البسيط (البسيط في امور الدين) سوف لن يحاول تحريك عقله لاكتشاف حقائق جديدة غير التي اكتشفها عالم الدين، بل ان عالم الدين لا يصدع رأسه بالحقائق اصلا، و من يحتاج إلى سماعة الحقائق، ما دام هو يخبره عن (الزبدة) و هي الطقوس التي عليه ادائها وينتهي الامر ؟

    لغاية الان .. انا هاجمت المؤسسة الدينية بشدة، ولي اسبابي التي ذكرتها اعلاه، ولكن هل ان المؤسسة الدينية سيئة ويجب محوها ؟ لا اظن ذلك، .. بل السيء هو فقط اخذ الارشادات منها وتطبيقها بالحرف دون تفكير وتمحيص ، وكأنها فعلا آتية بـ (إيميل) من الله

    يتبع في موضوع جديد

  2. #2
    من أهل الدار
    Ballerina ❤️
    تاريخ التسجيل: September-2017
    الدولة: ذي قار
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,905 المواضيع: 72
    صوتيات: 14 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10554
    آخر نشاط: 24/August/2021
    مقالات المدونة: 1
    لازم بالحياة من يوجهك .علماء الدين الهم دور بتوعية بأمور الدين، بأطفاء الفتنة بتخليص الامة من المشاكل وضع حل لقضايا معينة ، ميصير نعمم ع كل رجال الدين لان بالوقت الحالي اكو هواي ناس اخذو المكان الغير مناسب ،لازم نتجة لرجال الدين الي يخافون ع الامة من الضياع من الخراب الي يصير حاليا بسبب اشخاص نسبو لدين ،المفروض يتم مواجهتم بالعلم والمعرفة.
    التعديل الأخير تم بواسطة ود 'ے ; 11/December/2017 الساعة 7:36 pm
    اخر مواضيعيSomething fantasyمجَردُ سًطٌوِر `ميلاد سعيد بشاربرنامج إسترجاع الصور والفيديوميلاد سعيد طيف ^^

  3. #3
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: basra
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,092 المواضيع: 5,619
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 7897
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: موظف
    موبايلي: Not 9 / J7 prime
    آخر نشاط: منذ 3 يوم
    لم يتسنى لي المشاركة في موضوعك 2,3 .
    ساجيب باختصار بالنسبة للفقرة1:- حسب قولك ان نوقف عقولنا ونعتمد فقط على ماوصلنا من ارث الاجداد وهذا على النقيض مما اوصى به الله ورسله , والحديث يقول (اطلب العلم من المهد الى اللحد) اذا ماجدوى طلب العلم ان كنا نعيش على الارث.
    2:-بالنسبة لاتباع العلماء , العلماء اعتقد لم يضربوا احدا على يديه حتى يتبعهم ,انت تستطيع ان لاتتبع اي عالم ان كنت مطمئن من عبادتك , فهي ليس حكرا على العلماء فقط لكن تعلم وافتي لنفسك.
    اما عن قولك كل مؤسسه دينيه تحاول تسقيط الاخرى فهذا الشيء موجود ليس فقط في المؤسسه الدينيه بل في كل الجماعات والاحزاب والدول ووووو ألخ. اذا لمذا يؤخذ هذا التصرف فقط على المؤسسة الدينية .
    فهم في كل الاحوال بشر مثلنا ومعرضون للخطأ.
    شكرا لك

  4. #4
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,930 المواضيع: 10,515
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87195
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 18
    المؤسسات الدينية كل منها يدعي امتلاكه للحقيقة المطلقة وبالفعل اصبحت مهمتها تسقيط الاخر من خلال توجهاتها الشخصية والطائفية بدل ان تكون حيادية وبعيدة عن التحيز للمذهب ،ومثال حي وقريب عن هذه الحالة واهواي امثلة غيرها لكن اللي صار بالمحافظات الغربية واللي قام بيه شيوخ المنصات ،هذا الامر اعطى ثغره للجماعات المتطرفة لغسل عقول الشباب بالفكر المتطرف تحت غطاء الدين من خلال الخطب التحريضية لقتال الطرف الآخر بدل ماينشر ثقافة الحوار والسلام لحل المشاكل ايگولهم روحوا قاتلوا ،وبالتالي الآلاف من القتلى هم ضحايا المؤسسة الدينية ..الحقيقة عايشت هذه الحالة ومن كنت اسأل الاهالي ليش خليتوا ولدكم ينضمون لداعش مع العلم اغلبهم طلاب جامعات هندسة وطب وعلوم تركوا الجامعات وراحوا يقاتلون فجوابهم بسبب شيوخ المنصات.. هذوله الشباب يتصرفون حسب مايملي عليهم علماء الدين و المؤسسة الدينية وللأسف يترك عقله جانباً ويتبع الوصفات الجاهزة على گولتك وياريت نعتبر من اللي صار..
    طولت ورحت زايد لكن واقع حال لابد ان يذكر ..
    شكرا سامر

  5. #5
    miss nau nau
    ادام الله سماحتها.
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,112 المواضيع: 1,747
    صوتيات: 39 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 18840
    مزاجي: مشمش
    مقالات المدونة: 8
    تُجار الدين ، الوجه الثاني للعملة .. ياكلون من اكتاف الأغبياء مُستغلين أسم الله .. والنتيجة واقع لقيط مثل الواقع العراقي حالياً ..

    أنتظر التكملة طبعاً...علماء الدين(البعض منهم ) مربيلي علة:4

  6. #6
    الكون له أسرار
    تاريخ التسجيل: November-2017
    الدولة: حيث انا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,430 المواضيع: 646
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 23551
    مزاجي: الحمد لله على كل حال
    المهنة: Energy Engineer
    موبايلي: SAMSUNG
    في الخطاب القراني يمكن ان نجد انتقاد مستمر للاقوام السابقة بانهم لم يملكوا حجة منطقية في رفضهم لما يأتي به انبيائهم. اذ ان حجة الوحيدة في اغلب الاحيان انهم يحذون بخطى اسلافهم, في اشارة الى تعطيل العقل والتقليد الاعمى. بل ان القران الكريم نفسه لم يستخدم اسلوب التلقين اذا ما تحدث عن العقائد, فغالبا ما كان يوجه خطابه للعقل واستعمال الفكر اذا ما تحدث عن الربوبية ووحدانية الخالق. فنجد ان الايات التي تتحدث عن العقائد دائما ما تختم ب "افلا يعقلون" او "افلا تتفكرون" اوما شابه ذلك. وفي مرات عديدة استخدام اسلوب الاستدلال وفرض عدة احتمالات, وبالتالي لا يصح الا احتمال واحد.
    على هذا الاساس, فان العقيدة لا تقوم الا على اساس العقل وحده لا مجال للتقليد او الاحتجاج بما يقوله الغير ايا كان مستواه العلمي.
    اما في العبادات, فانه وان كان المذهب الشيعي هو المذهب الوحيد الذي يصرح علانية بالعمل بمبدأ التقليد, الا انه فعليا كل المذاهب, بل كل الاديان, تعمل بهذا المبدأ. وذلك يعود اولا الى الكسل الفكري ـ كما ذكرتم ـ وثانيا الى خوف الانسان من الوقوع في الخطأ وبالتالي تلقي العقاب. مع ان الله عز وجل لم يأمرنا بان نطابق الواقع الذي يريده في عباداتنا واعمالنا, والا فحتى رجل الدين عاجز عن الاتيان بحكم الله الواقعي وكل الفتاوى والاراء العبادية انما هي مطابقة للحكم الظاهري. وكذلك فقد ذكرنا في الحلقة السابقة من عدل الله وحكمته انه لا يعاقب ولا يحاسب الا بمستوى رجاحة العقل وقناعة الانسان بصحة ما يفعل. اضافة الى ان رجل الدين ليس اكثر من انسان ولا يملك صفات لا يملكها الاخرون, فبامكان كل فرد ان يصل الى مستوى رجل الدين. كما ان الدين ليس بوظيفة ورجل الدين ليس بموظف حتى يقاس بالطبيب او المهندس او اي وظيفة اخرى.
    وحتى المذهب الشيعي اذا ما تأملناه جيدا فانه لا يقول بالاتباع المطلق, او التقليد الاعمى, لرجل الدين. فبناءا على المذهب الشيعي ان المكلف اما ان يجتهد بنفسه, بان يصل الى مستوى علمي يمكنه من استباط الاحكام الشرعية من مصادرها والعمل على اساس استنباطه. ويمكن ان يكون الاجتهاد وطلب العلم واجب على فرد في حالات معينة, هذا ما يسمى بالواجب الكفائي .او ان المكلف يقلد المجتهد والعالم الجامع للشرائط. وهذا الاخير بحد ذاته اجتهاد ويعني ان يبحث المكلف عن رجل الدين المناسب الذي تجتمع فيه كل شروط الاجتهاد, منها العلم والورع والتقوى والعدل..الخ. وليس للمكلف ان يقلد ايا كان فقط لانه ارتدى لباس العلماء. اذ ان رجل الدين كما يمكن ان يصب فانه يمكن ان يخطأ ولا يوجد من يدعي العصمة لشخص فقط لانه رجل دين. ومن هنا اسئ لمرات عدة استخدام المؤسسة الدينية, عندما انحرف رجالها عن الصواب ولم يجدوا من يقومهم او يصحح طريقهم. ولعل السبب في ذلك هو اضفاء صفة القداسة على رجل الدين وانه فوق الشبهات وخليفة الله على الارض والراد عليه كالراد على الله. وهذا هو مسلك الامم السابقة التي عصت الله وخالفوا انبيائهم لانهم كانوا يرون القداسة في ابائهم وبالتالي اصبحوا خطوطا حمراء يحرم على اي شخص تجاوزها. وهذا الخطوط الحمراء هي التي جعلت منا اناس اتكاليين نريد من رجل الدين الرأي في كل مسألة وان يتدخل في كل امر يخصنا حتى لو لم يكن دينيا. وذلك جعل البشر تربط ما بين رجل الدين والدين نفسه, فاذا ما اخطأ رجل الدين حملت الدين مسؤولية ذلك. مع ان الخطأ في التطبيق لا يعني ابدا ان النظرية خطأ

    الخلاصة: - العقيدة لا يجوز فيها التقليد, وانما يجب البحث واستخدام العقل.
    - في العبادات فان التقليد, وان كان جائزا في بعض المذاهب الاسلامية, الا ان له شروط وقوانين تنظمه
    - المشكلة قبل ان تكون في رجل الدين, فهي مشكلة المجتمع الذي وضع رجل الدين في مستوى غير صحيح.
    - الدين ورجل الدين ليسا شيئا واحدا, فلا يتحمل الدين مسؤلية اخطاء اتباعه حتى لو كانوا من العلماء, ما لم يكونوا المؤسسين لذلك الدين.

  7. #7
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: أبحث عن الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,636 المواضيع: 53
    التقييم: 9713
    مزاجي: بحاجة الى الاوكسجين
    المهنة: استاذة جامعية
    أكلتي المفضلة: طماطة وملح
    موبايلي: iphone11pro
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    لم اتمكن كثيراً من التركيز لضيق الوقت
    لكني وان كنت اؤمن بفكرٍ معين ربما صار واضحاً لدى الاغلب لذا ابداء الرأي في فحوى ما تفضلتم به هنا وفي ماسبق سيكون في غير محلهِ
    لكن دعني أشكر الانفتاح اولاً وأشكر المؤسسات الدينية ثانياً
    حيث هذين كانا من أوائل الامور التي جعلت الفرد يسعى بدايةً لتجديد الخطاب الديني ( حيث من وجهة نظري ارى ان مقالاتكم هذه تجديدًا للخطاب الديني )
    ونتأمل ان يفتح هذا التجديد آفاقًا أوسع وان كانت هنالك فئة قليلة تؤمن به الا ان الامر مفرح جداً

    شكراً لكم و لازلتُ متابعة ...

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال