النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

بيجي.. مدينة أشباح غير مستعدة للعودة إلى الحياة بعد

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 353 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: بيتنا❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,205 المواضيع: 2,672
    صوتيات: 26 سوالف عراقية: 100
    التقييم: 4079
    مزاجي: عسل
    المهنة: طالبة ة
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: htc
    مقالات المدونة: 129

    بيجي.. مدينة أشباح غير مستعدة للعودة إلى الحياة بعد

    بغداد/ NRT
    داخل أحد الأزقة التي يغطيها التراب في مدينة بيجي وأمام باب من الحديد المزخرف، ترك السكان الفارون حصانا خشبيا هزازا أبيض اللون مع سرجه الأحمر، إلى جانب سيارة أطفال.

    لم يبق في تلك المدينة الواقعة على بعد مئتي كيلومتر شمال بغداد والتي كانت الواجهة الصناعية للعراق، إلا منازل فارغة من أثاثها أو قضبان حديدية متشابكة بالباطون تبدو كبيوت العناكب.
    بعد عامين من دحر "الجهاديين"، لا تزال شوارع بيجي مليئة بالركام وأعمدة الكهرباء المنحنية، باتت المحال والمتاجر عارية من واجهاتها وشاهدة على الدمار الذي حل هناك بسبب المعارك، في انتظار عملية إعادة الإعمار التي لم تبدأ بعد.
    يقول عضو مجلس محافظة صلاح الدين خالد حسن مهدي لوكالة فرانس برس إنه "لا توجد أي تخصيصات مالية حتى الآن من أجل إعادة إعمار المدينة، رغم وعود رئيس الوزراء حيدر العبادي".
    ويضيف أن السبب وراء ذلك هو أن "موارد الدولة مسخرة لإدامة العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش".
    الدمار في المدينة كبير جدا، يوضح العضو الآخر في المجلس خزعل حمادي "هي الأكثر دمارا بعد الجانب الغربي من مدينة الموصل".
    وبين تلك الأنقاض، يعرب الشيخ هاتف بسام، عضو المجلس البلدي في بيجي التي كانت تضم 180 ألف نسمة قبل العام 2014، عن حزنه لهذه الحال.
    ويقول بسام الرجل الضخم بكوفيته البيضاء والسوداء، إن "بيجي أعلنت من قبل البرلمان كمنطقة منكوبة، نسبة الدمار في بيجي 90 في المئة".
    - واجهة العراق الصناعية -
    ويضيف بسام أن "منازل بيجي تعرضت للدمار من قبل مسلحي داعش، ليس المنازل فحسب، وإنما البنى التحتية والدوائر الخدمية والمدارس، كان هذا التدمير متعمدا (...) لعدم تأييد العشائر العربية المتواجدة في بيجي لهم ورفض وجودهم".
    بعد الغزو الأميركي للعراقي في 2003، كانت بيجي تقع في "المثلث السني" وتعرضت البنى التحتية النفطية فيها لهجمات في مناسبات عدة، فيما خرجت تظاهرات ضد الشرطة في تشرين الأول/أكتوبر العام 2003 بدعم من العشائر السنية.
    في حزيران/يونيو العام 2014، استولى تنظيم داعش على المدينة وأشعل النار بمركز الشرطة وبالمحكمة وأطلق سراح السجناء ثم استولى على مصفاة النفط التي كانت أكبر مصافي العراق.
    وفي تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه، استعادت القوات العراقية معظم المدينة غير أن القتال استمر في المصفاة إلى أن استولت عليه القوات العراقية في نهاية المطاف بدعم من قوات الحشد الشعبي في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2015.
    وتعتبر تلك المنطقة تجمعا صناعيا للمصافي النفطية والمصانع الحرارية والكيميائية، ومحورا لخطوط الأنابيب.
    ويشير مصدر رفيع في شركة نفط الشمال لفرانس برس إلى أن "مصفى بيجي متوقف عن العمل ومن الصعب جدا إعادة تأهيله لأنه تعرض إلى أضرار كبيرة خلال العمليات العسكرية التي استمرت لأشهر عدة، كما تعرض لسرقات كبيرة بعد انتهاء العمليات".
    - حلم العودة بعيد -
    أنشئت مصفاة بيجي في العام 1975 من قبل شركات أجنبية وكانت تصل معدلات إنتاجها لأكثر من 250 ألف برميل يوميا.
    في المقابل، فأن مصافي الصينية (20 ألف برميل يوميا)، والكسك (10 آلاف) والقيارة (16 ألفا)، التي تأثرت بالقتال، تعمل بقدرة محدودة.
    على جانبي الطريق الرئيسي في حي التأميم بمدينة بيجي، تبدو الثقوب جلية في جدران المنازل بفعل القذائف والرصاص.
    يقول آمر قوة الحشد العشائري في بيجي الحاج إبراهيم طه إن "المدينة فيها تدمير وفيها منازل غير صالحة للسكن، فيها طرق مدمرة وشبكة مياه وكهرباء مدمرة، بيجي غير صالحة للسكن بنسبة مئة في المئة".
    ويضيف صاحب الشاربين اللذين غزاهما الشيب أن "جميع أهالي المدينة غادروها بسبب الحرب. من يبقى كان سيقتل".
    تبدو بيجي مدينة أشباح، خالية إلا من بعض العناصر المسلحة التي تقيم حواجز في المدينة حيث تنعدم الحركة تقريبا.
    رغم ذلك، يؤكد مدير شرطة بيجي العقيد سعد نفوس أن "العائلات ستعود قريبا، نقوم بعمليات التدقيق الأمني"، بهدف منع عناصر تنظيم داعش من التسلل بينها.
    ويضيف "ليس هناك أي تخوف لأهالي بيجي من العودة لها، هناك عوائل تدخل المدينة لتطلع على منازلها وتنتظر الموافقات الأمنية".
    في مخيم للنازحين على بعد ثلاثة كيلومترات إلى شمال تكريت في محافظة صلاح الدين نفسها، يعيش عامر عباس حالة من الشك.
    يقول هذا النازح "لا نعلم إن كانت منازلنا دمرت أم لا، إذا ذهبنا ولم نجد شيئا، ليس لدينا سوى المخيم، من يساعدنا؟".
    إلى جانبه، تعرب خولة إبراهيم عن أملها بالعودة، قائلة "نتمنى العودة، هذا يفرحنا، لكن منازلنا مدمرة، ولا مال لدينا لإعادة الإعمار".
    لذلك، يؤكد النازح عماد أحمد (48 عاما) "لن أرجع إلى بيتي (...) لا خيار لدينا سوى البقاء في المخيم".
    المصدر

  2. #2
    مراقبة صوتيات درر العراق mp3
    الـجـنـوبـيـة
    تاريخ التسجيل: June-2017
    الدولة: IRAQ`
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,294 المواضيع: 2,110
    صوتيات: 5402 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 24477
    مزاجي: fickle
    المهنة: teacher
    آخر نشاط: منذ 8 ساعات
    مقالات المدونة: 2
    الله ينتقم من الأرهاب الي دمر بيجي وغيرها من المناطق ،


    شكراً للنقل

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    شكراً لمرورك غاليتي

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    أتنفس هواكم
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: العراق_ذي قار
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,341 المواضيع: 1,145
    صوتيات: 63 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 5107
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: 10
    أكلتي المفضلة: اليجي من الله حياه الله
    موبايلي: هاواوي G8
    آخر نشاط: 1/August/2022
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أحمد الناصري
    مقالات المدونة: 55
    شكرا جزيلا ذلفاء

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    شكراً لجمال مرورك العطر

  6. #6
    من أهل الدار
    عــطـر الــمرجــلة
    تاريخ التسجيل: November-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,746 المواضيع: 49
    التقييم: 1969
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: Programmer
    أكلتي المفضلة: الكباب
    موبايلي: huawei
    آخر نشاط: 26/November/2020
    مقالات المدونة: 6
    اللعنة على داعش والإرهاب
    شكرا للتقرير

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    شكراً لمرورك علوش

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال