النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

ماذا يريد الله (3) الهدف من طاعة الله

الزوار من محركات البحث: 102 المشاهدات : 941 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المدير الفني للموقع
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد &
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,392 المواضيع: 1,088
    صوتيات: 71 سوالف عراقية: 328
    التقييم: 9783
    مزاجي: روبوت
    المهنة: <dev></dev>
    أكلتي المفضلة: مربى وخبز &
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Samer

    ماذا يريد الله (3) الهدف من طاعة الله

    في الحلقة السابقة ماذا يريد الله (2) - اسس الثواب والعقاب كنا قد ناقشنا اتجاهين اساسين يتصور علماء الدين بمختلف طوائفهم إن الثواب والعقاب يكون على اساس واحد منهما

    وقد ذكرنا في الموضوع والردود في الحلقة السابقة، المشكلة في كل واحد منهما، وان كنت اميل انا لمبدأ الثواب والعقاب على اساس (الانقياد والعناد) بدلا من (مطابقة الواقع)، لان اساس (مطابقة الواقع) يعني إنه فقط من يطابق الواقع سيدخل الجنة، وكل من عداه سيدخل النار .. كان قاصرا ام مقصرا لا فرق

    وقد يتصور الكثيرين إن قضية دخول الجنة او دخول النار هي الاساس والهدف من الاعمال التي يقوم بها الانسان، فالانسان يصلي ويستغفر و يؤدي الطقوس و يبتعد عن الموبقات لكونه يريد دخول الجنة .. أو لأنه خائف من النار .. و كلا الامرين لا مشكلة فيهما خصوصا ان معنى الترغيب بالجنة والتخويف بالنار موجود في ظاهر كثير من ايات القرآن .. لذلك لا مشكلة قطعا (حسب القرآن) ان يقوم الانسان بفعل الامور الصالحة باحدى الدافعين

    ولقد ذكر (محمد صادق الصدر) في فقه الاخلاق العديد من (قصود النية) المسموحة عند اداء العبادات .. منها الرغبة بنيل الثواب (الجنة) او الخوف من العقاب (النار) وقصود اخرى لا تختص بنيل الثواب او دفع العقاب ، مثل الامتثال لامر الله، او السعي لنيل رضى الله

    ولو إننا شطبنا الموروث الروائي عن الاعتبار، ولكن نريد المعنى فقط من قول منقول عن الامام علي (ربي ما عبدتك خوفا من نارك، ولا طمعا في جنتك، ولكني رأيتك أهلا للعبادة)

    لذلك قال البعض إن اداء العبادات من اجل نيل الثواب هي عبادة (التجار) و العبادة من اجل دفع العقاب هي عبادة (العبيد). بمعنى اخر .. ان العبادة من اجل احد هذين الهدفين تكاد تكون مذمومة

    فهل يا ترى .. إن عبادة الانبياء واوصيائهم، وعبدة الله المقربين منه، كانت من اجل دخول الجنة ؟ ام لاجل دفع العقاب بالنار؟

    نعم إن النبي المرسل (اي نبي مرسل) اذا خالف اوامر الله بالطبع سيعاقب، ولكن ما يقوم به الانبياء المرسلون واوصيائهم ليس لانهم خائفون من العقاب او راغبون بالجنة، بل هنالك اهداف اسمى من ذلك يريدون بلوغها في عقولهم.

    (لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) الاعراف 59

    في هذه الاية .. فإن نوحا عليه السلام .. ليس فقط يبلغ رسالة الله (اعبدوا الله ما لكم من اله غيره) .. بل هو ايضا ماذا ؟ (يخاف على قومه)

    (لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) التوبة 9

    هنا القرآن يقول ان (رسولي هذا) يخاف ويحرص عليكم وهو بالمؤمنين رؤوف رحيم، .. و في اية اخرى يصفه (وانك لعلى خلق عظيم)

    وفي قصة النبي موسى مع بني اسرائيل، عبارة (رجع موسى الى قومه غضبان اسفا) .. فلو كان هم موسى هو دخول الجنة او دفع النار فقط .. ما كان سيتأسف او يغضب على قومه اذ عبدوا العجل في غيابه، فهو رسول وظيفته فقط التبليغ

    ولكن الانبياء ليس همهم فقط دخول الجنة ودفع النار .. بل كذلك انهم يخافون على البشر الاخرين من دخول النار، ويعتبرون ذلك خسارة وفشل في مهمتهم (رغم انهم بلغوا الرسالة، ولكن هم ايضا يحزنون على اولئك الذين فشلوا في هدايتهم) ففي سورة الكهف (18) يخاطب الله نبيه: (فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا) والمقصود انه يقتل نفسه حزنا على الذين لم يؤمنوا

    وفي الحقيقة .. إن هذه المشاعر التي تجول في داخلهم .. هي احد اسباب وصولهم لدرجة الكمال وبلوغهم رتبة الانبياء والاوصياء .. هذا الحزن على الاخرين، رغم انهم يؤذون الانبياء والاوصياء باليد واللسان، ولكن لان النبي او الوصي يتحسر على اولئك الذين سينالون عقاب الله

    فهم يفعلون كل ما باستطاعتهم لهداية البشر يتحملون الاذى والعنف والقتل والاهانة من المجتمع .. ليس فقط من اجل دخولهم هم للجنة او النار .. ولكن ايضا بسبب رغبتهم العارمة ان ينقذوا غيرهم من البشر، ولذلك هم يستحقون المرتبة العليا في سلسلة الكمال

    والان يقول قائل .. هل ان هذه المرتبة مقتصرة على الانبياء والاوصياء ؟ ام ان البشر الاخرين (العاديين) ممكن ان يبلغوا ذلك

    النبوة قد ختمت مع انتهاء نبوة النبي، وحتى الوصاية في عصرنا الحاضر غير موجودة (نعم الشيعة تعتقد بوجود امام غائب، ولكن هذا الاعتقاد غير موجود لدى السنة، فضلا عن بقية الاديان، نعم بقية الاديان وكذلك السنة قد تعتقد بامكانية ظهور المخلص، ولكن في المحصلة هذا المخلص لم يأت بعد)

    ولكن هذا لا يعني بطبيعة الحال ان تلك المرتبة نفسها قد ختمت .. فلا مانع ان يصل البشر الاعتياديين إلى تلك المرتبة فالآية : (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا) - النساء - 69 تصرح بامكانية الوصول إلى المرتبة التي تكون فيها مع النبيين (على الرغم من مرتبتهم العظيمة) ولكن لا مانع من ان تصل إليها من خلال الطاعة

    ولكن ما هي طاعة الله بالنسبة الينا في عصرنا الحالي ؟ يبقى هذا مدار بحثنا في تلك الحلقات .. يتبع في موضوع آخر

  2. #2
    Babygirl
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,336 المواضيع: 422
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 13625
    مزاجي: Sketching
    آخر نشاط: 24/September/2024
    كل الاديان استخدمت مبدا ( الترهيب والترغيب ) ، لانو الانسان فطريا يميل لللي تهوى نفسه فلابد
    من الترهيب ديرجع يعيد حساباته ، واي ، اعتقد سامعة كم بشر عادي ماخذ سنه الانبياء وحسب وصف
    الناس ( عنده كرامات )
    طاعة الله بعصرنا نفسها جانت بكل العصور ، وحتبقى هم نفسها من احنا نموت ، ( الاحسان )
    ان تعبد الله وكانك تراه ، البر بالبيئه الي عايشيها ، ننتج ، ونواكب العصر
    نكون انقياء من الداخل ، نحب الله ونشكره ع نعمة ، ونربي اجيال ع الفطره السليمه .

    اعتقد كل واحد منا من يسوي فعل زين ، ايجابي ، يحس برضا الله عنه ، فالي يريده الله كلش سهل

    - هالمواضيع خلتنا نتفكر هوايه شكرا الك سامـر -

  3. #3
    من أهل الدار
    Ballerina ❤️
    تاريخ التسجيل: September-2017
    الدولة: ذي قار
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,905 المواضيع: 72
    صوتيات: 14 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10554
    آخر نشاط: 24/August/2021
    مقالات المدونة: 1
    الأنبياء يخافون ويحزنون ع البشر من دخول النار لان رسالتهم مو بس تبليغ وخلص لا الاستمرار في توعية الناس لان مو كل شخص راح يقتنع بالرسالة للمرة الأولى وهذا الي يميزهم عن بقية البشر ..يحبون لغيرهم ماايحبوه لانفسهم يعني مطبق اوامر الله بالصورة الصحيحة ..عن العقاب والثواب تعتقد اذا مموجود راح كل شخص يلتزم بالي علي ،لو لا العقاب والثواب ماراح تستمر حياتنا بصورة طبيعية.،هالشي من اساسيات حماية الحياة من الضياع بالتأكيد الانسان يخطأ وتختلف طباعهم لذلك لازم اكو للخير ثواب وللشر عقاب..منعتبرها تجارة لان هالشي موجود بالفطرة عند الانسان لذلك من اخلي امام خيارين فهو مخير مو مسير ومن نفهم الحياة بصورة صحيحة راح اعرف واجبي اتجاة رب العالمين .

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: بيتنا❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,205 المواضيع: 2,672
    صوتيات: 26 سوالف عراقية: 100
    التقييم: 4079
    مزاجي: عسل
    المهنة: طالبة ة
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: htc
    مقالات المدونة: 129
    أسعدت اوقاتاً .
    يسوع روح الله يوصينا انه الاخرة هيه الحياة الابدية وعطنا طريق لوصول ولهذة الحياة النقية هي بنائها في الحياة الان التي نعيشها ونكون رفقاء الملائكة نمجد ولا نخطئ ونغفر لصحابنا .تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بُطْرُسُ وَقَالَ:«يَارَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟» 22 قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«لاَ أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ. 23.
    يرد منا انكون انسان بكل شي فلذالك لم يخلقنا حيوانات .نكون طاهرين في حياة وفي الاخرة

  5. #5
    الكون له أسرار
    تاريخ التسجيل: November-2017
    الدولة: حيث انا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,430 المواضيع: 646
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 23551
    مزاجي: الحمد لله على كل حال
    المهنة: Energy Engineer
    موبايلي: SAMSUNG
    استخدام اسلوب الترهيب والترغيب هو مجرد وسيلة وليست الغاية التي من اجلها فرضت العباة. فالحصول على الجنة والتي نفهمها على انها المكان الذي يتحوي على كل الملذات والشهوات او النجاة من النار والتي هي مجمع الالام, مع لهما من اهمية, قطعا ليسا هما الغاية من فرض عبادات وطقوس. وانما الجنة والنار مجرد مرحلتان من مراحل الرقي نحو الكمال. ولعل الذي جعلنا نفهم ان الغاية من العبادة والطاعة مرتبط بالجنة والنار هو الخطاب الديني الذي ركز على هاتين المحطتين, او لعل الذي اوصل الينا ذلك الخطاب, باعتبار بعدنا عن عصر النص, لسبب او لاخر اخفى الهدف الاسمى من العبادة. ومع هذا فان ما وصلنا من نصوص دينية لا تخلو من الاشارة الى فلسفة الاعمال والعبادات. فالصلاة مثلا التي لا تنتهي بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر واصلاح النفس ثم المجتمع , ولا تكون سببا في الابتعاد عن التكبر ليس لها قيمة فعلية ولا تكون الا مجرد حركات مع مرور الوقت تصبح مجرد عادة لا فائدة منها. والصيام الذي لا يؤثر في تهذيب النفس وجمح لجامها عند الشهوات والمغريات لا نجني منه الا الجوع والعطش. والصدقة التي ندفعها بازدراء للاخرين ومنة فليس لنا منها الا الخسارة والنقص في اموالنا. وهكذا سائر الاعمال والعبادات, فهي لا تخلو من الارتباط بالاخلاق العامة. وفي المقابل فان الذنوب والمعاصي انما هي محرمة بسبب بشاعتها واثرها السلبي على الانسان, وليس لان الله تعالى اراد ذلك. اذ ان الله تعالى وان كان له ان يريد ما يشاء دون اعتراض من احد, فانه الحكيم المطلق الذي لا يفعل شيئا لاجل العبث واللهو ـ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ـ.
    بل انه حتى بعض العبادات ممكن ان تصبح وبالا على الانسان اذا ما فهم فلسفتها الحقيقة. فانه مثلا "كم من قارئ للقران والقران يلعنه" مع ما نعلم من عظم اجر قراءة القران, وان الانسان يؤجر لمجرد الاستماع الى القران او حتى مجرد النظر فيه.
    وبالعودة الى الجنة والنار فان فيهما من المغالطات التي يجعلنا نقف عندها ونتساءل عما اذا كانا فعلا هما الغاية. فالجنة التي ـ كما توصف في بعض المصادر ـ بانها تحتوي على الممنوعات في هذه الدنيا وان المحرمات تصبح مباحا, يجعلنا نسأل عن سبب التحريم بالاساس ما دامت ستصبح حلالا يوما ما!! قد يكون السبب في هذا الفهم هو اختلاف المعنى في اللفظ ما بين حاضرنا وزمن صدور النص. فكيف يمكن للجنة مثلا ان تحتوي على الخمر الذي كان حراما في عالم الدنيا؟! وكيف تكون الجنة مجرد مكان لقضاء الرجل لشهوته الجنسية مع جيش من الحور العين؟؟!!
    الانبياء هم القدوة وحبل الوصل ما بين البشر ورب العباد. وفي اكثر من نص قراني امرنا ان نقتدي بالانبياء وانهم الاسوة لنا. كما انهم لسيوا حالات خاصة لهم حياتهم التي تكون بمنأى عن سائر البشر. فالقران صرح اكثر من مرة مخاطبا النبي انما انت بشر! ما يفرقهم عن البشر الاخرين هو ارتباطهم بالعالم الغيبي وتكليفهم بمهمة التبليغ. وكذلك فهم قد فهموا الغاية الاساسية من العبادة ويعرفون بالتفصيل ملاكات المصالح والمفاسد التي على اساسه وضعت الاحكام الشرعية من حلال وحرام. ولم تكن اطلاقا غايتهم الرئيسية من الطاعة والعبادة مجرد دخول الجنة او الابتعاد عن النار. فمثلا النبي الذي بشر بقوله تعالى "ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر" يواصل اعماله العبادية وبزيادة عما كان يفعل من قبل, بالرغم من انه اخذ ضمان الدخول للجنة, ويقول "أفلا اكون عبدا شكورا".
    الخلاصة: -الجنة والنار ليسا الغاية الاساسية لفرض العبادات. بل هما مرحلتان في طريق التكامل. ودخول الجنة او الابتعاد عن النار ليس بالضرورة ان يكون عن استحقاق, وانما هو فضل من الله عز وجل يمن به على من يشاء حتى لو لم يكن مستحقا لذلك.
    - الانبياء قدوة واسوة لنا وما يفعلونه ـ بغير النبوة وامر تبليغ الرسالة ـ يمكن لنا ان نأتي به.
    - الاحكام الشرعية من حرام وحلال متعلق بملاك المصالح والمفاسد اكثر منه باي شئ اخر.

    اعتذر على الاطالة,,

  6. #6
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,929 المواضيع: 10,515
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87185
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 18
    السلسلة جميلة جدا مدير ..

    مايريده الله منا حسب ماشفت واستنبطت من هذه الحلقة ان نبتعد عن الانانية ..تفضيل سعادة وراحة الاخرين على الذات وهذه صفة الانبياء وقد جاءت في كل الاديان ،في الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية..
    ان تفضل غيرك على نفسك فهذه ارفع درجات الايمان ومعنى ان تكون انسانا كاملا

    شكرا لك

  7. #7
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 865
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7
    الهدف من طاعة الله سبحانه وتعالى جوابه يكمن في جملة واحدة هو
    ان الطاعة تحي القلوب وتنبه الانسان من الغفلة وهذا هو النور
    كذالك المعصية تميت القلب وتجعل الانسان في غفلة وهذه هي الظلمات
    وطاعة الله سبحانه وتعالى لاتكمن في اداء العبادات ك الصلاة والصوم وغيرها من العبادات فقط بل ايضا تكمن في الالتزام في اوامر الله ونواهيه في الحلال والحرام واتباع النبي صلوات الله عليه وعلى اله
    والطاعة في زمننا الحاضر لاتختلف عن الطاعة في زمن النبي صلوات الله عليه وعلى اله
    في نصوص الكتاب الحكيم الإرشاد إلى السنن الربانية التي يمكن استنباطها والعمل وفقها كما في قوله: (سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً) (سورة الإسراء آية 77)، (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلاً) (فاطر 43)، (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (سورة الأحزاب 62)، (لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ) (سورة الحجر 13)، (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً) (سورة الكهف 55)، (مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا) (الأحزاب 38)، (سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (سورة الفتح 23)، (سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ) ( سورة غافر 85)، ولهذا يرشدنا سبحانه وتعالى لنعتبر من قصص السابقين وتجاربهم (فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ) (سورة الحشر 2).

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال