تحت سماء غائمة جزئيا ونسمات شتوية باردة، خرج العراقيون عن بكرة أبيهم في بغداد وأغلب المحافظات باحتفالات عفوية ابتهاجا بالنصر النهائي على "داعش" وتحرير العراق تماماً.
صغارا وكبارا نساء ورجلا الجميع رفعوا أعلام العراق وأطلقوا العنان لمشاعرهم الجياشة فرحا بدحر أعتى تنظيم إرهابي هدد وجود العراق في التاريخ الحديث، حيث التحمت الجماهير وتقاسمت الفرحة مع القوات الأمنية، وسط أجواء امتازت بالحرارة الجماهيرية والأمل وحب الوطن.
واللافت أن ذوي الشهداء احتفلوا أيضا برفع صور أبنائهم الذين ضحوا بأرواحهم ولولاهم لما تحقق هذا النصر، مؤكدين أن "دماء أولادهم لم تذهب هدراً"، فيما غصت شوارع العاصمة بالسيارات المحتشدة وسط عمل دءوب لرجال الشرطة في تنظيم السير.