القدس بين قراءة التاريخ و قراءة الموروث الديني
بعدما اثار عقلي المفكر المصري يوسف زيدان حول (الاسراء والمعراج والقدس)1 احببت ان ابحث عن الحقيقة بنفسي ،
ومن خلال المصادر التي كانت بيدي وصلت الى نتائج لاتختلف عن قراءة المفكر زيدان لكم ماوصلت اليه وهي الاتي:
1-ان قراءة التاريخية تعطي نتائج مختلفة عن النتاتج الدينية ، لان السياسيين من الاموميين والعباسيين والعثمانيين والصفويين لعبوا دورا مهم في صياغة الموروث الديني والتاريخي كذلك ، وجعلوا من القدس مسجد الاقصى .
2- ان القدس مصطلح سياسي لاوجود له في القراءات التاريخية ، كان مصطلح سياسي استخدم لتمييز الاسلام عن ايليا المسيحية اوروشاليم اليهودية.
3- ان المسجد الاقصى لم يثبت من الناحية التاريخية ولا من الناحية الدينية من خلال الموروث الروائي في عهد الخلفاء الراشدين؛ الا في عهد ال مروان .
5- توجد روايات عن الرسول ص وبعض الخلفاء ولكن ضعيفة السند .
ومن هنا نترك المجال للباحث البحث و الدراسة عن هذا الموضوع لاهميته التاريخية والدينية .
وانا اعتقد ان فلسطين مهمة عند جميع الحكام منذ ادم الى يوما هذا لاهميتها عند الله، لو لم تكن مهمة عند الله لما كانت مقصد الطامعين في كل العصور .
اقول:
ان الحل هو ان تكون القدس تعايش الشريعات السماوية لاهميتها الدينية عند جميع الشرائع الالهية
......................
1. يوسف محمد أحمد زيدان أستاذ جامعي كاتب وفيلسوف مصري، ومتخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه، له عدة مؤلفات وأبحاث علمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي