و من يحدد أنه تلك بالية وتلك ليستْ ببالية ؟
جميل جداً عندما يأتي الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف سوف يحدد البالي من غير البالي
أما الآن فهو المرجع المجتهد الأعلم الذي يحدد من هو البالي وفق الدليل العلمي وليس كل المراجع يستطيع ذلك
اما قوانين الزكاة والخمس فهي ليست خاطئة وإنما الخطأ اعتقد في تطبيقها فالزكاة هي مال مخصص للفقير ولكن الأغنياء والناس لا يدفعون أو الخمس المراجع لا تعطي للفقراء هذا خطأ
شكرا جزيلا
قال الله عز و جل:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samer
اليوم أَكملت لكم دينكم و أَتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام ديناً»
{ما كان محمد أَبا أَحد من رجالكم ولكن رسول اللَّه وخاتم النبيين وكان اللَّه بكل شيء عليمًا}
اخي إن الرسالات الإلهية المتتابعة لا تريد اقتسام العباد، ولا تريد التفرقة، ولا تمس بوحدة الدين، وإنما هي كبنيان مرصوص تكمّل كل منها الرسالة السابقة عليها، فتبدل بعضاً من أحكام الشريعة السابقة بأحكام تحقق الغايات نفسها، كما بدلت شريعة سيدنا موسى شرع سيدنا إبراهيم، وكما نسخت شريعة السيد المسيح شرع سيدنا موسى، وكما نسخت شريعة سيدنا محمد شرع سيدنا المسيح، وهكذا تتصل كل رسالة بالأخرى وتكون حبلاً واحداً أمر الله الناس أن يعتصموا به، وذلك هو عهد الله مع عباده
فلذلك اني اشوف استخدام الانسان السيء لعقله هو اللي عقد الامور لان ماأراده الرب بسيط وبسيط جدا ..
كان بالامكان نبي واحد ويفضها من البداية لكن كل قوم احتاجوا نبي حتى يصحح مسارهم .. فلذلك صٙعُبت حياة البشر وهذا أدى الى صراعات مختلفة مع من حوله من بشر والى يومنا هذا..
خلصت
شكرا
ما اراده الله منا وضعه لنا في القران الكريم الذي ((لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)) الا اذا كنت تشك في صحته , اما اراء العلماء واختلافهم لايغير من جوهر ما اراده الله منا ,شكرا لك ولموضوعك سامر
كل الي يريده الله سبحانه ذكره النا بالقران ، الله سبحانه يريد بنا اليسر لا العسر ..تريدون عرض الدنيا وهو يريد الاخرة .الله يريد ان يستخدم الانسان عقلة بالطريقة الصح للعبادة ولكل شي يحبه الله مو بس العبادة واداء الفرائض الاعمال و الاقوال والعدل وتزكية النفس واستخدام هالكون وكل الي خلقه النا بصالحة ..من كلت الزكاة مجاي تصرف بالطريقة الصح هذا سبب الانسان نفسه واكو من عقدو الامور ،.لكن دينا سمح ولا حاجة للتعقيد عمل الخير والقيام بالواجبات المفروضة .
الموضوع فلسفي معقد و قد لا نوفق للاجابة عليه..
بداية اسجل اعتراضي على بعض المفردات الواردة في الموضوع.. اذ ان جميع الشرائع والاديان جاءت بهدف واحد ولغاية موحدة وهي ايصال الانصال الى الكمال الحقيقي والسعادة الابدية واخراجهم من ظلمة الجهل الى نور العلم والايمان بالله الواحد, وان كان الاسلوب مختلف بحسب المكان والزمان وبحسب مراحل تطور العقل البشري. وهذا ما يسميه الشهيد محمد باقر الصدر ب" وحدة الهدف وتعدد الادوار" ويقول الله تبارك وتعالى " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ".. واذا كان للزمان والمكان تأثير على بعض النصوص الدينية فان الاساسيات تبقى على حالها لا تتغير بتقادم الزمان, فان "حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة"..
واما السؤال ماذا يريد الله منا؟ فاذا كانت الارادة بمعنى الحاجة فالله تعالى لا يريد منا ولا من غيرنا شئ. لان الله تعالى هو الغني المطلق. وكونه الها وربا لا يمكن ان يتصف بالحاجة او الفقر لاي شئ.
واذا ما فرض الله علينا بعض العبادات والطقوس فلانها درجات ومراحل توصلنا الى مرحلة الكمال المنشود, اي انها بسبب حاجتنا نحن. ولكن ماهي هذه العبادة التي يريدها الله منا؟
قطعا اداء الصلاة والصيام وسائر الطقوس التي نمارسها بشكل منتظم كلا في وقته هي جزء من تلك العبادة المطلوبة, وليست كل شئ. واذكر اني قرأت بحث للسيد محمد باقر الصدر كان يتحدث عن العبادة من اجل حياة افضل ويذكر فيه ان كل حركة او عمل نقوم به يمكن ان يكون في ظل عبادة الله عز وجل وانه خطوة للتقرب الى الله. بمعنى ان اعمالنا اليومية لكسب العيش او الدراسة او علاقتنا مع الاخرين وكل شئ نقوم به يوميا يمكن ان يترجم الى عبادة لله اذا ما اوتي به على الوجه الصحيح.. بل حتى طعامنا وشرابنا يمكن ان يقربنا من الله.
بل اكثر من ذلك, فانه في كثير من الاحيان تكون الاعمال اليومية اهم من العبادات التي تكون على شكل طقوس, ففي الحديث "الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله" وفي القران حث الله على طلب العلم والتفقه بامور الدين في قوله تعالى "وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين"..
مخلص ما اردت قوله: انه ما يريدنا الله تعالى منا يكون بمقدار ما نريده نحن من الله.. فلو كان طموحنا عاليا فانه لابد لعبادتنا ان تكون بذلك المستوى "بقدر الكد تكتسب المعالي"!! وجواب سؤالك هو بالضبط جواب سؤال: ماذا نريد نحن من الله
اعتذر على الاطالة وارجو ان اكون وفقت ببعض الفائدة
انا اميز بين غاية خلق الانسان .. و بين ما يريد الله من الانسان فعلهدائماً ما چنت مؤمنة أن وجودي ع الإرض لسبب أكبر من مُجرد صلاة وروتين من العبادة اليومية "الممل نوعاً ما"
حصر فكرة الوجود بالعبادة فقط من قبل الموروث ساهم بألحاد هواي ناس ، بسبب السؤال الله محتاج للعبادة؟ ومن ننتقد الموروث ونگول عنه " باطل" راساً نُتهم بالكفر..الزندقة ..ألخ
الموروث جعل من فكرة الإديان نقمة وهيه المفروض نعمة بتسهيل حياة الناس وتنظيمها ، مو بتعسيرها وخنق الحريات الشخصية وتعاليم اشبه بالعذاب خصوصاً المتعلقه بالمرأة ، ومن تسألة ليش يگلك ،الله ورسوله أعلم
بالنهاية الذنب ذنب المجتمع والأتباع الاعمى للكهنوت ، لوما هل الأتباع موصل حالنا لهل المستوى الضحل ...
شكراً سامر ، حبيت رسالة موضوعك
فإن غاية خلق الانسان .. او لماذا شاء الله ان يخلق الانسان والوجود، فهذا مما ليس لدي المقدمات لبحثه
ولكن ما يريد الله من الانسان فعله في حياته .. فهذا مما يمكن بحثه و الوصول إلى نتيجة فيه من خلال جمع العديد من القرائن (بعضها من القرآن، وبعضها من العقل، و بعضها من الفطرة السليمة)
في النهاية ..الاسئلة العميقة سألها الفلاسفة منذ قديم الزمان و لا زالت قيد البحث إلى وقتنا هذا
ولكن الاسئلة "شديدة العمق" مثل (غاية خلق الانسان) لا اهتم بها كثيرا .. فان عرفت او لم اعرف، فهذا لا ينفي اني كانسان ملزم بعمل شيء في حياتي هذه.
قضية (الموروث) هي التي جعلت الدين قبيحا في نظر الناس، لانها حولته من قيمة عليا وهدف من الوجود، إلى مجموعة طقوس وكلمات لا تغني ولا تسمن، و ربما معظمها ليس لها اصل
وهنا يجب على الانسان ان يعرف ماذا عليه ان يفعل ليرضي الله حقا. .. فاذا كان الله خلق الانسان، فهو قطعا يريد منه فعل شيء معين، والا سيكون مقصرا (قد يدخل الجنة، ولكنه يكون مقصرا) وهنا تكمن اهمية البحث
شكرا جزيلا لكل من عقب عل موضوع لغاية الان
اذا اقتضى الامر ان اشك في القرآن ساشك .. ما دام الهدف هو ارضاء هذا الخالق .. على كل ليس الامر يتعلق بقناعتي الشخصية .. بقدر ما نريد ان نصل إلى نتيجة هنا
اما انك تقول إن (ما اراده الله منا وضعه لنا القرآن الكريم) فلا بأس إلى هنا
ولكن العبارة ناقصة بعض الشيء في ضوء واقع مجتمعنا .. لانه من المفترض ان تكتمل على هذا النحو (و من يفسر لنا القرآن ويعطينا الزبدة هم العلماء المجتهدون، اما نحو العوام فنذبها براس عالم ونطلع منها سالمين غانمين)
ولا ادري ماذا تقصد بـ (جوهر ما اراده الله) ربما تقصد بالجوهر هو التوحيد ؟ سأقبل هذا جدا، ولكن هنالك قرارات مصيرية يجب ان يتخذها الانسان قد تكلفه حياته او لها مساس مباشر بحياته، مثل ما كتبته في ردي على سوسن
نورت
ديننا سمح ؟ تقصدين الدين الذي وجدنا ابائنا عليه بالصدفة ؟ فولدنا لهم وصرنا مسلمين او مسيح او يهود ؟ او صرنا سنة او شيعة ؟ .. تقصدين ذلك الدين صح ؟ .. انت تعرفين ان في كل دين بل كل مذهب (واحيانا كل عالم) هنالك اختلاف في الواجبات والمستحبات بل وحتى في الاصول .. على كل ايضا انظري إلى ردي السابق على ابو علي
تحياتي
يا سامر .. لماذا تجاهلت ردي !!
( فأنـا إمبراطور الحوار الأول في الشرق الأطرف وشمـال أمريكا ) !!
س /
هـل أنت تـود أن تقنعنا .. أم تود أن تـقتنع ؟!
مرحبا .. لا تضع لنا (مطبات) في ردك و تريد ان نقبلها ، واقصد بالمطبات الاحاديث المنقولة (الموروث الروائي) الذي (انا) اسقطته من الاعتبار، امثلة:
"حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة"
قطعا اداء الصلاة والصيام وسائر الطقوس التي نمارسها بشكل منتظم كلا في وقته هي جزء من تلك العبادة المطلوبة
"الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله" .
فانا لا اؤمن ان حلال محمد حلال إلى يوم القيامة (وحرامه ايضا) .. لان احكام النبي التي اطلقها وما جعله من حلال او حرام كانت مناسبة لعصره و، ولو كان في هذا العصر لاطلق احكاما اخرى مغايرة تناسب العصر ..هذا من جهة، من جهة اخرى لدينا مشكلة عميقة في كيفية معرفة ما قاله او ما امر به، بسبب كثرة الوضع (الكذب) في نقل الاحاديث، و بسبب ذلك الوضع صار سنة وشيعة وفرق اخرى كل يبكي على ليلاه ، اوضحت هذا في موضوعي لماذا اسقطت اكثر الموروث الروائي عن الاعتبار عل اقل في قضية العبادات
اما الصلاة والصيام و سائر الطقوس .. فبودي ان اعرف على اي مذهب تقصد ؟ لكي نعرف هل هي ضمن العبادة المطلوبة فعلا ام لا
هل الخمس ضمن العبادة المطلوبة ؟ ولكن الشيعة فقط يفعلونه
هل الحج جزء من العبادة المطلوبة ؟ ولكن المسلمين فقط يفعلونه
مع ان الله قال ان من امن بالله وعمل صالحا من اي دين كان فلا خوف عليه في الاية التي اوردتها سابقا، يعني المسألة ليست (سيت من العبادات) نفعلها وحسب
اما بالنسبة إلى ملخصك، فالانسان قد يريد ان يجنب نفسه الم العذاب (وغيره من الالام) و يريد الجنة (مع كل الامتيازات الاخرى التي فيها)
وانا اراهن ان الحصول على الجنة ليس بالامر الصعب .. فكل ما يحتاجه الانسان ان يفعل ما يتصوره صحيحا بالحد الادنى و (يكفي خيره شره) كما يقولون
فرحمة الله وسعت كل شيء .. .. وربما تسع حتى الداعشي الذي يقتل نفسه ويقتل اخرين وهو مؤمن انه يفعل ذلك قربة لله تعالى (مخطئ جدا، ولكنه نفسه متيقن منه كما هو معروف)
ولكني اريد ان ابحث .. ماذا يريد الله من البشر ان يفعلوه (فعلا) .. القضية تتعدى ان يسعى الانسان للحصول على الجنة وكفى.. الكثيرين سيدخلون الجنة إن شاء الله، ولكن ليس كلهم فعلوا ما يريده الله تعالى من البشر ان يفعلوه ..
سياتي المزيد من الكلام ان شاء الله .. شكرا لك
رد مع اقتباس
