جَنيتُ
من حُسنِ عاشِقتي
جَمالاً طاغياً ونِسرينا
ومن مَرآها شَهداً
ومن أعطافِها اللّينا --!
يوم صادفتُها
بلا وَعدٍ ولا أملٍ ---
كان لي عيداً مَيْمونا ----
صافحتُها فآحسَّتْ
بيدي راجِفةً !!
والحُبُّ القاتلُ أظهَر
في وجهي تلاوينا
وحدَّقتُ في جيدِها
– ورُمّانَتَيْها ---
فغَضِبتْ ؟؟؟!!!
وحذَّرَتْني
لِنَحفُظ الحُبَّ
من رِجسٍ ؟
وظلَّ حُسنُها يُغرينا ---!
و قد أضاعَ
عقلي سِحرُ جفونِها –
فيا ربّي ثبِّتْ
عليَّ العقلَ – والدّينا ؟
ملكة الجَمالِ
بالغتْ انوثتُها فيها –
طُغيانا – وتمكينا !!!
حيَّرتْني في وصفِها ---؟!
ولاعَجَبَ إنْ حيَّرتْ
بمعانيها المُحبيّنا
حتى متى يا قلبي
--- أنتَ مُنعَكِفٌ
على حُبِّها –
وروحي بها لم يزل مفتونا
(( هو العاشِقُ المجنونُ
فآسألْ عنهُ
كم ذا تَعنّى
وذاقَ الذلَّ والهونا
م