مصانع
إنجاب الأطفال في الهند
28 سبتمبر 2012
هل تريدون طفلاً بدون حبل ولا ولادة؟ فقط أرسلوا البويضات والحيونات المنوية وهم يقومون بالباقي. وإن لم تكن لديكم إحداها فإنهم يجدون لكم متبرعين!!!
وفقاً لصحيفة الغارديان و البي بي سي نيوز و الغلف نيوز وكثيرون غيرهم أصبحت الهند الأولى عالمياً في صناعة (أو إن اردت أن تسميها تجارة) الأرحام المستأجرة أو ما يطلق عليها مصانع إنجاب الأطفال. ويتوقع اتحاد الصناعات الهندي أن قيمة صناعة تأجير الأرحام ستزيد عن 2.3 مليار دولار في عام 2012. وتعد بريطانيا، وفقاً لما ذكرته صحيفة ذي تايمز أوف إنديا، أكبر زبون بالنسبة لهذه الصناعة المزدهرة.
ويعرف تأجير الأرحام على أنه استئجار امرأة كي تحمل طفلاً تسلمه بعد ولادته إلى زوجين أو شخص. والأم البديلة، قد تكون أم الطفل جينياً أو لا علاقة لها جينياً بالطفل. حيث أن الحمل يتم إما بزرع جنين في الرحم المؤجر أو بزرع بويضات مخصبة أو بتلقيح الأم البديلة. وقد يكون الجنين أو البويضات أو الحيوانات المنوية من الآباء الأصلين أو حتى من متبرعين آخرين.
منذ أن صادقت الهند على قانون تأجير الأرحام في عام 2002، تضاعف عدد مختبرات مراكز الإخصاب الهندية، مما أدى إلى جذب الآباء الطموحين من جميع أنحاء العالم.
وفقا لموقع السياحة الطبية التابع للحكومة الهندية فإن انخفاض تكلفة تأجير الأرحام في الهند [15,000 - 19,000 دولار - حوالي ربع التكلفة في الدول المتقدمة] إضافة إلى توفر التقنيات الحديثة المساعدة جعل الهند الخيار الأول لعلاج العقم.
تتلقى الأمهات الهنديات البديلات مايتراوح بين 2,000 إلى 6,000 دولار مقابل تأجير أرحامهن. ووفقا لليونيسف يعيش 42 في المئة من الهنود تحت خط الفقر الدولي الذي يعادل 1.25 دولار يوميا.
وقد أصبحت ولاية غوجارات في غرب الهند العاصمة العالمية غير الرسمية لتأجير الأرحام. ففي عام 2007 أصبحت الدكتورة ناينا باتل وعيادتها “أكانكشا لعلاج العقم” في غوجارات واجهة صناعة تأجير الأرحام الهندية عندما استضافتها أوبرا وينفري في برنامجها التلفزيوني المشهور.
آباء حتى بدون أمهات
.
مراكز الأرحام المستأجرة في الهند
.
أمهات الأرحام المستأجرة الهندية