أثبتت دراسة قام بها مجموعة علماء دولية، أن الجينات الوراثية ليس لها علاقة بالتقدم في العمر، وكشفت عن السبب الرئيسي المسؤول عن الشيخوخة.
ويسود اعتقاد بأن نمط المثيلية (التعبير الجيني وووظائف البروتينات) يتعلق بعوامل وراثية، لكن العلماء أجروا دراسة طويلة الأمد سمحت بتحديد نسبة دور البيئة في هذا التنظيم الجيني، باستخدامهم طريقة التوأمة التي تتمثل في الكشف عن الاختلافات الجينية بين التوائم الذين يعيشون في السويد.
وبلغ متوسط العمر لـ 385 مشاركا في الدراسة 69 عاما، أخذت منهم عينات دم طيلة 20 عاما، واستخرج منها الحمض النووي "DNA"، وتم تحليل المادة الجينية لتحديد ثنائيات النيوكليوتيدات المثيلية في الـ "DNA".
ووجد الباحثون 1316 موقعا مثيليا متعلقا بالعمر، ليس لأي منها علاقة بـالعوامل الوراثية، بل على العكس، أصبحت هذه الأنماط المثيلية مختلفة لدى التوائم مع مرور الزمن.
وتشير نتائج العلماء إلى أن الشيخوخة تتعلق مباشرة بعوامل "عشوائية" وأخرى بيئة، وليس للجينات الوراثية أي علاقة بها. وعلى هذا الأساس ينصح الباحثون لزيادة العمر بشكل ملحوظ بتناول طعام صحي وممارسة التمارين البدنية.
ونشرت الدراسة في مجلة "bioRxiv".