بعد ثلاث سنوات من الحرب مع داعش في الموصل والتي انتهت بتحريرها بشكل كامل، كاميرا السومرية تجولت في أحياء المدينة بجانبيها الأيمن والأيسر، لتستمع لمناشدات الأهالي بإعادة إعمارها في أسرع وقت ممكن.
في هذا الاطار، قال مواطن: "وحده صحيه متكامله بالايمن ماكو مستشفى المريض يموت بالطريق على مايروح للايسر على مستشفيات راقيه تلكيهم خمسين دكتور بمستشفى واحد ويدوامون بالاسبوع يومين وعايفين الايمن وكانوا الايمن مو جزء من الموصل ولا جزء من العراق يعني شوكت يحسون بينا مو صعبه هذه يعني شنسوي خلي نخفف عنهم موعاناة حرب ومعاناه تحرير". (كلام محكي)
وأضاف مواطن آخر: "احنا نناشد القائد الحكومة النواب مجلس المحافظة يعني يشوفونا حل بلكد باسرع وقت وخاصة المناطق القديمة يعني هسة احنا مناطق القديمة لحد الان مارجعنا على بيوتنا يعني لحد الان مارجعين بيوتنا مهدمة ماحانرجع على البيوت يعني بلكد تشوفنا حل". (كلام محكي)
المسؤولون المحليون أكدوا ان حكومة نينوى لا تمتلك الإمكانية لإعادة إعمار المدينة بمفردها.
من جهته، قال زهير الأعرجي، قائممقام الموصل: "المنطقة القديمة مدينة الموصل هي مركز الاقتصادي والعمود الفقري للعراق وليس فقط لمدينة الموصل ولكن للاسف العمليات خجولة لحد الان عمليات رفع الانقاض ادامة الخدمات في هذه المدينة بسبب قلة التمويل نحن بحاجة الى الموازنة القادمة ان يكون فيها مبلغ طوارئ لغرض ننهض بهذه المدينة". (كلام محكي)
وعلى الرغم من استتباب الأمن في الموصل بجانبيها الأيسر والأيمن، إلا أن الواقع الخدمي المتردي في المدينة يلقي بظلاله الثقيلة على كاهل المواطن هناك.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.