دعا المرجع الشيخ محمد مهدي الخالصي، الجمعة، مجلس الامن إلى إصدار قرار يبطل قرار ترامب بشأن اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل، واعتبره خطراً على السلام العالمي، فيما اكد ان "صفقة القرن" هي التي كانت تهدف إلى تهويد القدس.

وقال الخالصي خلال خطبه الجمعة من مدينة الكاظمية وحضرتها، السومرية نيوز، إن "صفقة القرن مع اللوبي اليهودي الامريكي هي لتهويد القدس وجعلها عاصمة للكيان الصهيوني، هي صفقة القرن الغادرة والجريمة الامريكية الغائرة، تلك التي دأب الرئيس الامريكي المتصهين ترامب يعد بها اللوبي اليهودي في الصفقة التجارية الجائرة بينهما لإيصاله للتربع على عرش البيت الابيض".


وحمّل الخالصي، "المسؤولية عن الصفقة الجنائية هذه بالدرجة الأولى على عاتق الانظمة الرسمية العربية المتخاذلة، التي دأبت منذ مدة تهيأ لهذا الحدث منذ مؤتمر التخاذل المشين الذي سمته (المؤتمر الإسلامي –الامريكي)"، مؤكدً ان "من أهم أهدافه الإعلان عن التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني من جهة، وإعلان الحرب على كل جهة تقاوم الوجود الصهيوني الباطل في فلسطين، وقدس أقداس المسلمين المسجد الأقصى، من جهة اخرى".

ودعا الخالصي، مجلس الأمن إلى "إصدار قرار ببطلان هذا الاجراء الخطير، باعتباره خطراً على السلام العالمي، وسابقة ضد ميثاق الامم المتحدة والقوانين الدولية، كونه اجراءً احادياً على منطقة وأرض محتلة، حسب المقررات الدولية التي لا تسمح بأمثال هذه التصرفات بالمناطق المحتلة بالقوة".

وتابع الخالصي، "نحمل الأمين العام للأمم المتحدة عقد جلسة لإبطال هذا الاجراء الاجرامي لنفس الاسباب، وفي مقدمتها كونها تصرف في أرض محتلةٍ خلافاً لميثاق الامم المتحدة".



المصدر