طالبت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، الجمعة، رئيس الوزراء حيدر العبادي بفتح تحقيق حول الدوافع الحقيقية لتوقيع الشركة العامة للأسواق المركزية عقداً مع شركة سعودية مقابل عمولة مرتفعة جداً، محذرة الجهات الفاسدة من خلط الأوراق على الشعب العراقي.
وقال نصيف في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إن "مسلسل الفساد المالي في العراق مستمر وللأسف من قبل ضعاف النفوس الذين أعماهم الجشع والطمع والسعي وراء الكسب الحرام"، مبينة أن "استمرار الفساد في العراق يهدد بتخريب اقتصاد البلد على المدى القريب".
وأضافت، أن "في عام 2017 وقعت الشركة العامة للاسواق المركزية عن طريق وزارة التجارة عقدا استثماريا مع شركة داماك السعودية، منحت بموجبه الشركة اعلاه الحق باستثمار كافة املاك الشركة العامة للاسواق المركزية وعقاراتها"، مبينة أن "بحسب المختصين فإن العرض الذي قدمته الشركة السعودية كان من اسوأ العروض الاستثمارية التي تم تقديمها".
واوضحت، "توجد شركات عراقية وطنية قدمت عروضاً اكثر رصانة وتحقق ارباحا أكثر للشركة العامة للاسواق المركزية وللوزارة، ولكن احيل العقد للشركة اعلاه لأن المستفيد منه هو ابن عم شخص مهم في وزارة التجارة مقابل حصوله على عمولة مرتفعة جداً، مع العلم ان هذا الشخص المستفيد يشرف على عقود الشركة العامة لتجارة السيارات ويسيطر عليها بالكامل".
وشددت نصيف على، "أهمية قيام رئيس الوزراء بالبحث عن دوافع هذه العقود ومن يقف وراءها، مع ضرورة متابعة هذا الملف من قبل هيئة النزاهة والجهات الرقابية المعنية وفتح تحقيق بشأنه ومحاسبة وفضح المتورطين به".
وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف اوضحت، في (29 تشرين الثاني 2017)، أن الاستجواب الجديد لوزير التجارة وكالة سلمان الجميلي يتضمن عدة ملفات أولها عقود الأسواق المركزية ومخالفات تتعلق بالايفادات، فيما لفتت الى أن استجوابها سيكون مدعوما بـ"أدلة جديدة".
المصدر