كشفت صحيفة روسية، الخميس، عن اتفاقية بين روسيا وسوريا تسمح أن تدخل سفن حربية تعمل بالطاقة النووية إلى ميناء سوري.
ووقع رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف، أمس الخميس 7 كانون الاول2017، اتفاقية روسيا وسوريا لتوسعة مركز الإمدادات وأعمال الصيانة التابع للأسطول الروسي في ميناء طرطوس.
ويُتوقع أن تعزز توسعة "مركز طرطوس" قدرات الأسطول الروسي في البحر المتوسط وفقا للأميرال فلاديمير ماسورين ، قائد القوات البحرية الروسية في الفترة 2005 — 2007.
ونبهت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى أن الاتفاقية التي وقعتها روسيا وسوريا في 18 يناير/كانون الثاني 2017 تتضمن تواجد 11 سفينة حربية، بينها السفن التي تعمل بالطاقة النووية، في الميناء السوري في آن واحد، مشيرة إلى أن الوحدات البحرية الروسية التي تعمل بالطاقة النووية غالبيتها غواصات. ومعنى ذلك أن توسعة "مركز طرطوس" تمهد لدخول غواصات "نووية" روسية إلى الميناء السوري.
وليس هذا فحسب، بل تستهدف توسعة "مركز طرطوس" تحويله إلى قاعدة عسكرية بحرية متكاملة حسب الصحيفة.