على زرافة في معركة وحشية انتهت بموت الأخيرة.
وخاطر الأسدان بحياتهما في الهجوم الذي كان من الممكن أن يشهد نهاية مختلفة إذا ما تلقى أحدهما ضربة من حوافر الزرافة الضخمة.
والتقط مايكل كوهين، من نيوويرك، صورا للهجوم النادر في حديقة كغالاغادي ترانسفرنتير، التي تمتد عبر حدود جنوب إفريقيا و يوتسوانا و ناميبيا، نقلا عن "ديلي ميل" البريطانية.
وقال المصور إن وزن الزرافة يفوق الأسدين الذكرين المهاجمين بحوالي 6 مرات.
وأظهرت الصور المدهشة أسدين يهاجمان الزرافة بقوة هائلة أسقطاها أرضا.
واستخدم الأسدان كافة المهارات للتعامل مع الفريسة الضخمة من سرعة الجري إلى المناورة والانقضاض السريع وإفقاد الضحية لتوازنها وهو ما حدث في النهاية.
وقال المصور إن أثناء وجود في الموقع "لاحظ زرافة ضخمة تجري بسرعة هائلة في اتجاه السيارة، ما دفع الدماء سريعا في شرايينه، وسرعان ما ظهر من خلفها أسدان يعدوان بسرعة هائلة.
وقام الأسدان باعتراض الزرافة ووقفا أمامها في مخاطرة كبيرة، وقفز أحدهما مهاجما جانبها الأيمن، وقفز الثاني على ظهرها، واستمر الكر والفر إلى أن سقطت الضحية في النهاية.