رغم الإدانة الدولية.. إسرائيل تفحص استعدادات بعض الدول للاعتراف بالقدس


الرئيس الامريكي دونالد ترامب

تحاول إسرائيل انتهاز الفرصة، للتوجه إلى دول أخرى لفحص استعداداتها لتحذو حذو واشنطن، وتعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بالرغم من الرفض الدولي الواسع لقرار الإدارة الأمريكية، برئاسة دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وجاء أن وزارة الخارجية الإسرائيلية والسفارات الإسرائيلية في العام بدؤوا بعمليات فحص أولية مع دول أخرى لفحص ما إذا كانت ستوافق على السير على خطى الولايات المتحدة، واتخاذ إجراءات مماثلة، بما في ذلك نقل السفارات إلى القدس، بحسب ما جاء على على موقع (عرب 48).

وبحسب موقع صحيفة (يديعوت أحرونوت)، فإن الحديث عن عمليات فحص أولية فقط، وذلك لتجنب الاصطدام بردود سلبية.

وقال الموقع: "من الجائز الافتراض أن دولاً عديدة في العالم ستفضل انتظار التطورات التي قد تحصل في الأيام القريبة قبل أن تتخذ قرارها".

وكان قد صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتيناهو، بعد خطاب ترامب، أنه يدعو دولاً أخرى للسير على خطى الولايات المتحدة.

يشار إلى أن إسرائيل تعتقد أن الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، سوف يسير في أعقاب ترامب.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية، قد أفادت يوم أمس، الأربعاء، أن الرئيس الفلبيني بعث برسالة إلى إسرائيل مفادها أنه معني بنقل سفارة بلاده إلى القدس.

تجدر الإشارة إلى أن جمهورية التشيك قد أعلنت، مساء أمس الأربعاء، أنها تعترف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، مع الإشارة في ذات الوقت إلى أن نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس "سيحصل بالاستناد إلى نتائج مفاوضات تجريها مع شركاء رئيسيين بالمنطقة والعالم".

وقالت الخارجية التشيكية في بيان اليوم، وقبل التوقيع على معاهدة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، تعتبر جمهورية التشيك القدس عاصمة مستقبلية لإسرائيل وللدولة الفلسطينية التي ستُقام"