وعبر السنين , وخلف الآفاق وأمامها أيضاً حيث لا أمام لها, وفي النقطة السوداء الكالحة التي لا يرى بها شيئاً أبداً ..
تأتينا المرأة لتفضل أن تبدو أمامنا بأنها طفلة..
مهما تلاعبت بها السنين ومهما كبرت في العمر..
المتأمل بأي شعر نسائي وبمفرداته لابد أن تعطي دوراً لنفسها ولطفولتها,
وكأنها تصرخ للكل "أنا طفلة" كما هي طبيعتي "أنا طفلة"..
هي طفولتي الإلهية شاهدوني بها. ( إيه هين بس )
المرأة تُحب دائماً أن نشعر بها وبأنها ليست إلا طفلة..
لماذا يجب أن يعشن هذا الإحساس المرهف بأن تحس بأنها طفلة كبيرة !!
أنا طفلتك الكبيرة يا حبيبي !!( حبتك القرادة الي قد البرّادة )
للنساء المتعجرفات والمتنعمات والمتنومسات(مفردة سارقها ولا أعرف معناها) ..
لماذا هذا الأمر لديكن وأنتن أقرب للقبر من الطفولة ؟
ملاحظة : تراني محروم من دخول قسم النقاش لا تنقلوه رجاءاً