صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1 234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 59
الموضوع:

قرأتُ لكَ - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 204 المشاهدات : 3677 الردود: 58
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: December-2017
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 66 المواضيع: 2
    التقييم: 49
    آخر نشاط: 22/August/2021
    12:14م

    ( -أنت لا تستطيعين أن تمضي وراء أفكار الآخرين لتجدي معنى لحياتك، ينبغي أن تبحثي أنت وحدك، إنها حياتك أنت، والمعنى منها هو معنى خاص بك أنت فيها، ولهذا السبب أنت الوحيدة فقط من تمتلك الجواب عنها، كيف، أو ماذا يفعل الإنسان كي يصل إلى فهم هذا المعنى؟)


    # أنصت الى ذاتك .

  2. #12
    صديق مشارك
    12:30م


    ( قد يبدأ الأمر هكذا بسؤال، في لحظة ما، في يوم ما من أيام حياتك العادية وأنت جالس في مكان ما تشعر بأن هناك إحساس خفي مغلوط في داخلك، ينتابك هاجس غير مُريح وتشعر بأن هناك شيء غير مضبوط في داخلك، إحساس يواصل الحفر داخلك ولا يدعك وشأنك. )


    # أنصت الى ذاتك .

  3. #13
    صديق مشارك
    12:48م


    ( ما هو المغزى من حياتي؟ أنا شخص يقف هكذا على علامة استفهام كبيرة؟! )

    # انصت الى ذاتك .

  4. #14
    صديق مشارك
    12:28م

    ( ".... ينبغي أن أجد شيئاً ما، فكرة تعني لي الحقيقة، ينبغي أن أجد تلك الفكرة التي أنا على استعداد في أن أعيش أو أموت من أجلها!")


    # انصت الى ذاتك .

  5. #15
    صديق مشارك
    اراكم غداً بقراءة جديدة

  6. #16
    صديق مشارك
    11:44ص


    ( كنت أقرأ الكتاب بملل وأنا أبحث فيه عن طرف خيط أو بداية فكرة، لا أعرف كيف أكتب عن وطن لا أحبه وتاريخ لا يغريني، لكم عكّرت مزاجي المحاولة!
    حينئذ دخلتِ أنت، جئتِ فجعلتِ كل الأوقات تناسب استقبالك، دخلتِ كفرس جامحة، بخطواتٍ واثقة، بعنق ماجد، بجبين شامخ، وشعر ثائر.
    دلفتِ يوم ذاك كوطن حر لطالما حلمت به، وطن لطالما أغراني بثورته وجموحه وجنونه.
    جلستِ بخفة قطة، وضعتِ إحدى رجليكِ فوق الأخرى بدلال عفوي و(شماغ) بنّاتي يحيط رقبتكِ بأناقة.
    أغراني اقتحامكِ الناعم ذاك! أغراني حتى ارتعشت أطرافي توتراً.
    تحرشت بكِ على طريقتي، تحرشت بكِ بقدر ما استطعت، فأجبتني باقتضاب مغرور أثار قلبي وعقلي وجوارحي.
    سألتكِ يوم ذاك إن كنتِ مسترجلة، أذكر كيف رفعتِ رأسكِ، وكيف سدّدتِ نظرتكِ الحادة تلك كقذيفة من لهب... كانت نظراتكِ شهية رغم حدتها ورغم تحديها.
    لا أعرف كيف سلبتني بتلك السرعة يا جمان، لا أفهم كيف خلبتِ لبي من أول مرة وقعت فيها عيناي عليكِ.
    استفززتكِ كثيراً يومها، كنت ازداد عطشاً لاستفزازكِ بعد كل كلمة وبعد كل جملة، عصبيتكِ كانت لذيذة، احمرار أذنيكِ كان مثيراً، كنتِ (المنشودة) باختصار ولم أكن لأفرط بكِ بعدما وجدتكِ.
    حينما غادرتِ المقهى يا جمان، قررت أن تكوني لي، لم أكن لأسمح بأن تكوني لغيري أبداً! )


    # فلتغفري .

  7. #17
    صديق مشارك
    12:06م


    ( أتدركين ما تفعله رسائلكِ بي؟! ترسلين لي يومياً عشرات الرسائل، تكتبين لي فيها وتخبرينني ماذا شربتِ وماذا أكلتِ، وما قرأتِ وبماذا حلمتِ، تكتبين عن كل ما تقومين به، وتنقلين إليّ كل شيء، تسطرين يومكِ برسالة هاتفية لأعيش حياتكِ وكأنني معكِ طوال الوقت.
    تشعرني رسائلكِ غالباً بالضجر، تفرطين بالكتابة، ورجل مثلي لا يحب أن يحاصر بكل تلك التفاصيل والحكايات.
    حينما نتشاجر وتقاطعينني، وعندما أعاقبكِ بالغياب، أعود إلى رسائلك القديمة فيمزقني الفقد، عودتني على رسائلكِ، فبتّ كطفل رضيع يعيش بكِ، ويصيبه الجفاف حينما تفطمينه الرسائل.)


    # فلتغفري .

  8. #18
    صديق مشارك
    ( كنت أنتظر أن تملي فترسلين، لكنكِ عاندتِ كعادتكِ ولم ترسلي لي شيئاً.)



    # فلتغفري .

  9. #19
    صديق مشارك
    ( كنتِ عنيدة، وامرأة مثلكِ حينما تعاند لا تتنازل إلا باعتذار مذل وتضرع طويل، لذا لم أكن لأعتذر عمّا تفوهت به أبداً.
    عدت يومها إلى رسائلكِ القديمة، كتبتِ برسائلكِ الأربع الأخيرة: (حبيبي أنا في المقهى مع هيفاء، لن أتأخر في العودة إلى البيت.. أحبك)، (أنا في طريقي إلى البيت، ليتك كنت معي)، (حبيبي، أنا في البيت، نظفت أسناني، لبست ملابس النوم ودخلت فراشي، أيقظني عندما تصل إلى بيتك، اشتقتك اليوم كثيراً).
    كنت أرى بأنك تفصلين يومكِ أكثر مما يجب، واضحة أنتِ إلى أبعد حد، موجودة أنتِ في كل الأوقات، تشعرينني دوماً بأنك حولي ومعي، لم أشعر منذ أن عرفتكِ بأني سيد قراري، تجبرينني على أن أناقش خياراتي معك لنقرر معاً كل ما يخص حياتي وكأنها ملككِ! كنت أدرك أنكِ تقحمينني بتفاصيلكِ رغبة منك باقتحام تفاصيلي، ولم أكن لأقبل بهذا يا جمان.
    حينما قرأت رسائلكِ، هزني الشوق، اشتقت عفويتها وعشوائيتها، اشتقت الفواصل الكثيرة التي تفصل بين كلماتك، والنقطتين اللتين تنهين بهما الرسائل، وكأنكِ توقعين بها باسمكِ في نهاية كل رسالة.
    اشتقت هذه التفاصيل التافهة والصغيرة، لكنني لا أقدر أن أعتذر كما يعتذر الناس، ولا أعرف كيف أنهم يجرؤون على ذلك. )


    # فلتغفري .

  10. #20
    صديق مشارك
    9:37 ص

    ( قد لا تدركين يا جمان كم من الصعب مجاراة امرأة فاحشة الأنوثة مثلكِ، امرأة متطرفة الأنوثة مثلكِ ترهق رجولتي، تنهكها، تشعرني بالعجز.
    لا أدري كيف تشعرينني بالعجز، لكني أعرف أن بعثرتكِ لي تتعبني أحياناً مثلما تسعدني أحياناً كثيرة. )


    # فلتغفري .

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1 234 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال