لربما يجهل الكثير منا مفهوم او مصطلح الادلة الجنائية، فالادلة هي جمع دليل، والذي يتم من خلاله ادانة المتهم او تبرئته. مختصون بيّنوا ان العراق يمتلك خبرات في هذا المجال تؤهله للتوصل لحلّ امور عديدة لكن نقص التقنيات الحديثة يعرقل اتمام المهمة.
في هذا الاطار، اشار طه عبد الحسين، مدير قسم التخطيط التابع لمديرية التحقيقات والادلة الجنائية، الى أن"عملنا يتلخص بالكشف عن مسارح الجريمة وتحليل الادلة في المختبرات وبسبب التطور التكنولوجي أصبحت اساليب ارتكاب الجريمة متطورة".
مسرح الجريمة يعد المكان الذي تبدأ منه عملية متابعة الخيوط لحلّ التشابكات التي قد تحيط بالقضية، الاجهزة المختصة اكدت ان هنالك جهلا من قبل المواطنين وحتى بعض المنتسبين الذين يقومون بتخريب مكان الحادث واضاعة الادلة.
العقيد محمود شاكر، مدير قسم الطبعة الجرمية، قال: "نلاحظ في الحوادث تجمع الموطنين على مسرح الجريمة مما يؤدي الى تلف وضياع الآثار الجرمية الموجودة في محلّ الحادث".
ويُعد العراق من الدول التي بدأت باستخدام تقنيات حديثة كالـــ DNA المعروف بالحمض النووي خلال السنوات الاخيرة وسط اصرار من قبل جهات عديدة بضرورة تطويرها، فجرائم العصر صارت اكثر تعقيدا لذا صار لزاما مواكبة التطور للتمكن من ملاحقة المجرمين والقبض عليهم وإدانتهم.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.
المصدر