· كان حويطب بن عبد العزى قد بلغ مئة وعشرين سنة, ستين في الجاهلية, وستين في الاسلام, فلما ولي مروان بن الحكم المدينة دخل عليها حويطب, فقال له مروان:
تأخر اسلامك أيها الشيخ حتى سبقك الأحداث.
فقال: والله لقد هممت بالاسلام غير مرّة, وكل ذلك يعوقني عنه أبوك, وينهاني, ويقول:" تدع دين آبائك لدين محمد؟".
فأسكت مروان وندم على ما كان.