ترى صحيفة "إيكونومست" البريطانية، أن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، يسبب إحراجا للسعودية، ولولي العهد محمد بن سلمان، الذي يعاني من "فشل متكرر في سياسته الخارجية" على حد وصفها.
وترى الصحيفة، أن مقتل صالح سيزيد من وطأة ودموية وتصاعد الحرب في اليمن، بين جماعة "أنصار الله" والقبائل الموالية للرئيس اليمني السابق.
وألمحت الصحيفة إلى احتمالية قيام هذه القبائل بدعم أحمد علي عبدالله صالح المقرب من الإمارات، بهدف خلافة والده والقتال بجانب قوات التحالف.
وسردت الصحيفة في تقريرها جزء من سيرة علي عبد الله صالح، الذي رحل عن عمر 75 عاما، حيث كان رجلا عسكريا سيطر على شمال اليمن في عام 1978، وقاد الحرب الأهلية التي أعادت توحيد اليمن مرة أخرى عام 1994.
واستمر حكم علي عبد الله صالح لليمن لما يقرب من 30 عاما، وهي فترة الحكم التي اتهم عقب نهايتها صالح ونظامه بسرقة مليارات الدولارات.
وتعرض صالح لمحاولة اغتيال عام 2011، إلا أنه نجا منها وتعرض لحروق كبيرة في جسده ووجهه، لتتكفل السعودية بعلاجه.
وتنفيذا لتوصية مجلس التعاون الخليجي، تنحى علي عبد الله صالح وتم تعيين نائبه عبد ربه منصور هادي في منصب الرئيس.
ومع سيطرة "أنصار الله" على العاصمة صنعاء في 2014، تحالف معهم صالح، لتقود السعودية تحالفا عربيا في حرب ضد أنصار الله وصالح بهدف تمكين عبدربه منصور هادي من حكم اليمن.
المصدر