العربية.نت - عماد البليك
تحتفل ملكة #بريطانيا، الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب، الاثنين 20 نوفمبر، بالذكرى الـ70 على زواجهما عام 1947.
ويمثل زواجهما رمزاً رائعاً لما تتعهد به التقاليد والأمور الرسمية من الحب والاعتزاز في كل الظروف وإلى النهاية.
وفي مقابل ذلك الزواج الطويل، فإنه منذ الخمسينات وإلى اليوم فقد ارتفعت معدلات الطلاق في بريطانيا.
وتشير الأرقام إلى أن 42% من الزيجات في بريطانيا تنتهي في الوقت الراهن في غضون 15 سنة فقط، ما ينعكس على مستقبل الأطفال، ولذا فإن بعض كبار الخبراء في قانون الأسرة يدعون إلى إصلاح قوانين الطلاق في البلاد.
فهم يطالبون ضمن أمور أخرى، بأن يعمل أحد الطرفين على إثبات الخطأ أو اللوم، من أجل تفادي الأتعاب المالية المتصاعدة والاتهامات المتبادلة بين الطرفين لاحقا.
وثمة من يرى أنه في مقابل ما يحصل مع الأجيال الجديدة، فإن الأجيال السابقة كانت أكثر استقراراً في الحفاظ على العلاقات وتحت أشد الضغوط التي تمر بها الأسرة.
فيليب واليزابيث الثانية يرقصان معا أثناء زيارة لكندا في شبابهما.
فيليب متأكد
وعندما كان الأمير فيليب قد وافق على زواجه من الملكة المستقبلية إليزابيث الثانية، كتب وقتها: "أنا متأكد أنني لا أستحق كل الأشياء الجيدة التي حصلت معي، فقط وقوعي في #الحب ودون تحفظ هو الشيء الذي أنا متأكد منه. فـ(ليليبيت) هي الشيء الوحيد في هذا العالم الذي هو حقيقي تماما بالنسبة لي".
وLilibet هو اسم استعاري أطلق على إليزابيث وهي صغيرة لأنها لم تكن تستطيع نطق اسمها في تلك السن المبكرة.
سر الزواج السعيد
وقد كان على الزوجين الملكيين مواجهة العواصف التي نشأت عن شائعات بالخيانة في زواجهما، وأمور تتعلق بأطفالهما.
وقال فيليب مرة إن والدته أخبرته أن سر الزواج السعيد هو الحب والفرح والولاء، والعزم على مواصلة الدورة.