أعلنت جماعة الحوثي، الاثنين، مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، بعد إلقاء القبض عليه، جنوب صنعاء.
وأكدت وزارة الداخلية، التي يسيطر عليها الحوثيون، في اليمن، في بيان، اليوم (4 كانون الأول 2017)، نبأ مقتل صالح، مشيرة إلى "انتهاء أزمة ميليشيا الخيانة ومقتل زعيمها وعدد من عناصره الإجرامية".
ونشر صحفيون، فيديو وصورا لـ "جثة علي عبد الله صالح"، الرئيس اليمني السابق، بعد مقتله.
وتضاربت الأنباء، اليوم (4 كانون الأول 2017)، بشأن مصير صالح، بعد إذاعة وسائل إعلام مرتبطة بالحوثيين، نبأ مقتله.
وقالت مصادر إعلامية إن الحوثيين اقتحموا منزل صالح في صنعاء، فيما أشارت وسائل إعلام عربية، إلى أن الرئيس السابق لم يصب خلال التفجير.
وقال صحفيون يمنيون، إن صالح ربما أعدم، في مكان جنوب صنعاء، عندما كان متجها إلى مسقط راسه، في منطقة سنحان.
ويقول مراقبون إن مقتل صالح ربما يوسع رقعة النزاع الدائر في اليمن منذ 3 أعوام.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الاثنين إن القتال تصاعد في العاصمة اليمنية وبلغت أعداد القتلى والجرحى في ثلاثة مستشفيات 125 قتيلا على الأقل و238 جريحا خلال الأيام الستة الماضية.
وقصفت طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية مواقع للحوثيين في صنعاء لليوم الثاني على التوالي يوم الإثنين دعما للرئيس السابق علي عبد الله صالح وهو حليف سابق للحوثيين المدعومين من إيران تخلى الآن عن تحالفه معهم.
وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر "نحن ندعم المستشفيات الرئيسية في صنعاء التي تحتاج بشكل عاجل لإمدادات لعلاج جرحى الحرب". وأضافت "ندرس أيضا تقديم أكياس الجثث للمستشفيات التي تطلبها، ونأمل في توفير الوقود للمستشفيات الرئيسية لأنها تعتمد على مولدات الكهرباء".
وأضافت المتحدثة أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر نقلت 13 من موظفيها الدوليين من صنعاء إلى جيبوتي يوم الإثنين.
بغداد/ NRT