متى تُعلّلُ صَبَّاً نشوةَ الرَمَقَ ......... فأنتَ ماظلَّ في الأحشاء من رَمَقَ
وأسقِهِ من رَحيقِ الثغرِ نافلةً .......... لعلَّ كأسكَ تُطفي من لظى حُرُقي
لازلتُ أبحرُ في عينيكَ أشرعَتي .......... لقد وجدتُ بها مَحيايَ في الغَرَقِ
ومن مُحيّاكَ أورى زيتُ قافيتي .......... قد أودعَ الله فيه حمرَةَ الشَفَقِ
وما لِعابُ العَذارى بالفؤادِ سُدىً .......... اِنَّ الفراشةَ لاتهفو الى الوَرَقِ
فكم خَبِِرْنَ ضروب العاشقين هوىً .......... وكم صَرَعْنَ صقيلَ العقلِ والخُلُقِ
كتمتُ وجدَكَ دمعاً في حشا مُقلي .......... وأُخفيَنَّ الأسى خوفاً من الهَرَقِ
بقلمي :4/12/2017