أعلن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، رسميًا فض الشراكة مع جماعة أنصار الله (الحوثيين).
ونقلت عدد من وسائل الإعلام المحلية عن على عبد الله صالح، مساء امس الأحد أن “ساعة الصفر قادمة على صعيد المعارك في صنعاء”.
وتابع صالح أنه كان لابد من إنقاذ البلاد من حماقة جماعة الحوثي.
ووصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، العاصمة السعودية، الرياض، اليوم الأحد، تمهيدا للقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي غدا، الاثنين.
ومن جهة اخرى نفى مصدر مسؤول في مكتب الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، مساء الأحد، وجود وساطة عمانية لإخراج الأخير من البلاد.
وأعلن المصدر (لم يذكر اسمه) في تصريح نشره موقع المؤتمر نت، التابع لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح تكذّيب ما تم نشره في قناة الميادين (تبث من لبنان) من وجود وساطة عمانية وخروج صالح من البلاد.
وقال المصدر ذاته: نحن نرحب بالوساطة العمانية، اما مسألة الخروج من البلاد فنحن ناسف أن يصدر ذلك من قناة الميادين، التي نعتبرها قناة مهنية.
وأشار المصدر إلى أن الزعيم (صالح) موجود في اليمن، ولن يترك أبناء شعبه كما هو عهدهم به.
وكانت وسائل إعلام قد تداولت أنباء عن وجود وساطة عمانية تسعى إلى إخراج صالح من البلاد، على خلفية الاشتباكات التي تدور بين قواته وقوات حلفائه الحوثيين.
وفي وقت سابق نفى الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام، وجود وساطة عمانية لإيقاف الاشتباكات.
وقال عبد السلام في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: لا صحة لهذا الخبر، ولَم نبلغ بأي وساطة من طرف الإخوة العمانيين بخصوص ما يجري في صنعاء من فتنة أشعلتها ميليشيات الخيانة، في إشارة لقوات الرئيس اليمني السابق.
وقال مصدر طبي في وقت سابق اليوم للأناضول، إن 36 شخصًا قتلوا، وجرح 225 آخرين، جراء الاشتباكات العنيفة التي دارت خلال اليومين الماضيين، بعدة أحياء في العاصمة اليمنية صنعاء، بين مسلحي الحوثي، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وتدور منذ فجر أمس السبت، اشتباكات بين الحوثيين وقوات صالح، بعد محاولة الحوثيين اقتحام منزل العميد طارق محمد عبد الله صالح (نجل شقيق صالح)، في الحي السياسي، لكن الهجوم لقي مقاومة عنيفة.
تأتي هذه التطورات في إطار السباق على مناطق النفوذ، والمشاحنات التي تتجدد بين الحين والآخر بين مسلحي الطرفين بالعاصمة.
المصدر