أفادت تقارير من اليمن بأن طائرات التحالف بقيادة السعودية شنت غارات جوية على مواقع الحوثيين، تبدو دعما لقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح.
وجاءت هذه الغارات بعد أربعة أيام من معارك ضارية في العاصمة صنعاء، بين الحوثيين، المدعومين من إيران، وقوات علي عبد الله صالح، الذي أكد خلافه مع الحوثيين.
وقال إنه مستعد "لفتح صفحة جديدة" مع التحالف إذا توقف عن ضرب المدنيين في اليمن، وبالتالي التوصل إلى وضع حد للحرب الأهلية في البلاد.
في غضون ذلك، ذكر موقع تابع للحوثيين أنهم أطلقوا صاروخ كروز على محطة نووية لتوليد الكهرباء، قيد الانجاز في أبوظبي، ولكن سلطات الإمارات كذبت الخبر.
ويبدو أن تغير موقف صالح من الحوثيين تسبب به هجوم الحوثيين على حي قرية حدة، جنوبي صنعاء، حيث تقيم عائلة صالح. وقال حزب المؤتمر الشعبي العام الذين ينتمي إليه الرئيس السابق، إن الحوثيين حاولوا السيطرة على أهم مسجد في العاصمة.
واندلعت بين الطرفين معارك هي في يومها الرابع، وأفادت لجنة الصليب الأحمر الدولي بأن العشرات من الطرفين قتلوا في المعارك، وأصيب المئات، فضلا عن الضحايا المدنيين.
وتعمق هذه المعارك معاناة اليمنيين من حرب الوكالة التي تجري في بلادهم بين الحوثيين المدعومين من إيران، وقوات الرئيس، عبد ربه منصور هادي، الذي تدعمه السعودية، والتي تسببت في أكبر أزمة إنسانية في العالم، في السنوات الأخيرة.
المصدر
بي بي س