وضعت صحيفة الأوبزرفر عنوانا مثيرا لمقالها الافتتاحي لعددها الصادر، اليوم الأحد، يقول إن "مصالح الولايات المتحدة وبريطانيا متباعدة انسوا "العلاقة الخاصة"، معتبرة أن ترامب ألحق العار بالولايات المتحدة وأن الشعب الأمريكي سينقلب ضده ويطرده.
وترى الصحيفة، أن إعادة نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمقاطع فيديو دعائية على صفحته في تويتر سبق أن بثها اليمين البريطاني المتطرف يجعل الأمر وكأنه يعطي تأييد الأبيض للتحريض على الكراهية والعنف ضد الأقليات العرقية والدينية.
وترى الصحيفة، أن ترامب ألحق العار بالولايات المتحدة وأن الشعب الأمريكي سينقلب ضده ويطرده من منصبه، وكلما حدث ذلك بسرعة كان أفضل لهم ولعموم العالم، حسب تعبير الصحيفة.
لكن الصحيفة تستدرك أن القصة لا تتوقف عند هذا الحد، وبعد أن تستعرض تعليق رئيسة وزراء بريطانيا التي رأت أن إعادة نشر مقاطع الفيديو كان عملا خاطئا، ورد ترامب عليها في تغريدة دعاها فيها إلى التركيز على الإرهاب الإسلامي المتشدد بدلا منه، تخلص إلى أن ذلك اسلوب غريب في معاملة قائدة بلد حليف مقرب احتفى بها في العاصمة الأمريكية واشنطن في يناير/كانون الأول.
وتشدد الصحيفة على أن شعار ترامب "أمريكا أولا" بما يحمله من نزعة "قوموية" ورهاب من الأجانب، يشير إلى أنه ليس لديه الوقت لعلاقات متكافئة ومتوازنة بين الأمم، ولا حتى للوصول إلى حلول وسط وتفاهمات قائمة على الاتفاق في الآراء.
المصدر