المرأة العربية في مجتمعها المتخلف حضاريا تعيش أسوء انواع الاضطهاد
وعدم اعتراف الرجل العربي بذلك بسبب نظرته التي ورثها من الموروثات البالية المتغلغلة في فكره
المقللة لقيمة المرأة والمستهينة بها وبحقوقها هو نوع من انواع الاضطهاد
الرجل يستند في اضطهاده للمرأة على قوة الجسم وتأيد الاسرة و مباركة العشيرة ومناصرة الدولة ومحاباة القضاء
بينما المرأة يقف ضدها ضعف البنية و تخاذل الاسرة و رفض العشيرة وتهميش الدولة وظلم القضاء
إن لم تكن المرأة العربية مضطهدة فماذا نسمي
حرمان الفتاة من التعليم والعمل لأحكام قيد تملكها برباط الحاجة
تزويجها طفلة والادعاء ان الدين يأمر بذلك في اعتداء بشع على طفولتها
ضربها واهانتها والتقليل من كراماتها والتواصي على ذلك
التفنن في ابتكار انواع من الزواجات تتعامل مع المرأة على انها سلعة رخيصة لاشباع النزوات
التشكيك في قدراتها العقلية والترويج الى نقصان عقلها
التعامل مع المرأة على انها عار يجب الاسراع في التخلص منها بتزويجها
تضخيم جرمها حتى وان كان لا يساوي شيء في مقابل التغاضي عن جرائم الرجل بل واعتبارها بطولات والتفاخر بها
اتخاذ الدين الذي أعزها وأكرمها سوط لجلدها بفكر جاهل متخلف
حتى الاية الكريمة التي تقول ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا )
والتي تحث الرجل والمرأة معا على الاحسان الى الوالدين قد فرقوا بين الرجل والمرأة فيها
فالرجل امه فوق زوجته وهذا حق لكن المرأة زوجها فوق أمها ولو رفض الزوج عيادتها وزيارتها لأمها فله ذلك
لماذا لأنه رجل والام امرأة
فالام التي تنجب بنات ليس لها من البر الذي قضاه الله في محكم آياته في شريعة مجتمعات الذكور