النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

معتقادات دينيه الفودو والهودو

الزوار من محركات البحث: 236 المشاهدات : 1014 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: بيتنا❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,205 المواضيع: 2,672
    صوتيات: 26 سوالف عراقية: 100
    التقييم: 4079
    مزاجي: عسل
    المهنة: طالبة ة
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: htc
    مقالات المدونة: 129

    معتقادات دينيه الفودو والهودو

    الهودو هو شكل من اشكال الفلكلور السحري الذي يختص به في الغالب الامريكيين ذوي الاصول الافريقيه

    يعرف ايضا بانه تقليد غني بالسحر وقد وضع من المزج بين عدد من الثقافات والسحرالهودو ممارسات راسخه تدمج بين الافريقيين والامريكيين الاصليين فضلا عن بعض سكان الدول الاوروبيه تقوم ممارسات الهودو عن طريق الظواهر الثقافيه وبخاصه ماهو مبتكر منها واصبح من تقاليدها الان منها استخدام الارقام التوراتيه وهو تقليد فعال بشكل ملحوظ ظهرت لفظه الهودو لاول مره في الانجليزيه الامريكيه عام 1875 وقد تم ادراجها وتوثيق المعني علي انه وصف لتحديد الجرعه السحريهاي انها صرفت كفعل الا انها تم استخدامها ايضا كصفه يوصف بها الناسوتم تغيير مرادفها حتي اصبحت تشمل الان معاني كثيره منها تحضير الارواح والعمل السفليومع ذلك فكل معني من هولاء لا يشتمل علي معني اخربمعني ان سياق الجمله هو ما يحدد معناها فلا يصلح ان تستبدل معني باخربعض الاحيان يتم الخلط بين الهودو والويكاعلاوه علي ان ممارسات الهودو احيانا يستعمل فيها الجذور والاعشابلكننا نري بوضوح ان هذا غير دائم بل يتم في حالات فرديه فقط السياق الاجتماعي لعقيده الهودو تاريخيا معظم ممارسي الهودو كان من الامريكيين من اصل افريقى ، ولكن كانت هناك بعض الاطباء من ذوي الجذور البيضاء كانوا ينتمون الي امريكا الاتينيه وهو ما كان غريبا في ذلك الوقت كما مارسه بعد الهنود ايضا من سكان الامريكتين الاصليين كما سبق ان تناولنا نشئت عقيده الهودو مع العبيد الافارقه ]وخاصة فى جنوب امريكا ، وتاريخيا ، وجودها تم توثيقه في الاباما ، اركنساس ، وجورجيا وفلوريدا ، الينوي ، لويزيانا ، مسيسيبي ، نورث كارولينا ، ساوث كارولينا ، تينيسي ، وفيرجينيا
    وقد ازدادو اليوم في الانتشار حتي بلغوا انحاء كثير من البلاد بما في ذالك الساحل الغربي والساحل الشمال الشرقي للقارهوخلافا لجميع الاديان الهودو لا يملك تنظيما كما انه ليس له رجال دين او علمانيين او اي خبره من اجل خدمات الطقوس الخاصهفغالبا يكون الممارسين من داخل المجتمع المسيحيالذين لهم معارف محدده من السحر التقليديالهودو يستعمل ايضا كعلاج لامراضففي كثر من الاحيان يتنقل ممارسه من بلده الي اخري لتسويق خدماته وبعضهم ينشي لامتاجر في مجتماعاتهم ولا يفضلون الترحال والتنقلواخير فالامر لا يحتاج من الشخص ان يكون اخصائيا ففي كثر من الاحيان تنتقل المعرفه وراثيا كما يحدث الان في بعض الدول الافريقيه وبعد الولايات الامريكيه في اطار ما يسمي بسياقه انتقال الثقافات الاجتماعيهاما عن طرق تمرير هذه المعرفه فهي تتم بالطريقه التقليديه من شخص الي اخرالهودو ومفهومه في اطار المنظومه العالميهان النظره العالميه للهودو تومن بهيمنه المسيحيه بقوه .
    وتاريخيا كان هناك ما يشار اليه بالعهد القديم في المسيحيه والامر نفسه موجود في الهودو مما جعل ترابطهما ترابط نظامي تاموتم ربط الامر بالقوه الالهيه وقد قيل في ذالك الامر اقوال كثيره ولكني وجدت انها لا داعي لذكرها هنا نظرا لربطها بالذات الالهيه بطريقه ترفضها جميع الاديان
    يومن الهودو ان الله خلق السماوات والارض في سته ايام وهو الامر الذي ذكر في القراءن الكريمولكن الامر لديهم مختلف فتقول عقيده الهودو والتي تعتمد في اركانها علي فهم الذات الالهيه ان طريق خلق السماوات والارض هي كالاتيسته ايام من تلاوه الكلمات السحريه مع استعمال بعد عناصر الهودو القويهوفي اليوم الاخير اعاده كل ماسبق في اعلي وادني العالمكما ان للكتاب المقدس دور لا باس به في الامر وتستخرج منه شفره ارقام تساعد في كثير من الاحيان في تلك الطقوس في التوراه ذكر الهودووغالبا ما يفهم من درس الكتاب المقدس ان المقصود برجل من الجبال هو موسي نبي اللهفعلي وجه ما من التشابه يتطابق الهودو وموقعه موسي مع سحره فرعون بحسابات توراتيه شديده التعقيدفهل كان السحره يستخدمون لونا من الوان الهودوهذا ما لن نعرفه ابدااخير وقبل الانتقال لنقطه اخري يجب ان نعرف ان الهودو ذكر ان الكتاب المقدس هو كتاب عظيم ساهم في تكوين العالموقم بالعديد من المهام وليس اقلها انه المصدر الوحيد للاسراركما يستخدم للحمايه في المواجهات المباشرهاي انه يعمل كتعويذه للحمايه من الاخطارهدف الهودو هو اتاحة المجال للشعوب للوصول الى القوى الخارقه لتحسين حياتهم اليوميه عن طريق اكتساب السلطة في العديد من مجالات الحياة ، بما في الحظ ، المال ، الحب ، ، والانتقام ، والصحة ، واستحضار الارواح. كما هو الحال في كثير من القوي السحريه الدينية الأخرى كالممارسات الطبية بالسحر ، والتوسع في استخدام مصنوعات من الأعشاب ، والمعادن ، واجزاء من الحيواناتوالسوائل الجسديه ، وخاصة دماء الحيض ، والبول والمني.و الاتصال مع الجدود او غيرها من أرواح الموتى هي بعض الممارسات ، وتلاوه كلمات خاصه من الكتاب المقدس بطريقه خاصه تعتبر ايضا طريقة سحريه فعالة في الهودو. الهودو يجعل الفرد يحاول التركيز على القوه السحريه المطلق للسلطة ، وعلى مبادئه الأساسية للعمل يعطي شعور عام وخاص للممارس ليكون من السهل تكييفه لاستخدام كل ماهو مباح وغير مباح للوصول لما يريد
    ليست كل متطلبات الاشياء التي تساعد في ممارسه عقيده الهود منزليه الصنعفقد اصبحت بعد الشركات تنتج كل المستلزمات المطلوبه للقيام بالامركما ادي التاثر بهذه العقيده الي نشوء عدده ثقافات اختصت فقط بالبحث علي منشائها ومعرفه مصدرها الحقيقي في وقت قصير
    هذا بعكس عقيده الفودو التي لم يعرف حتي الان ان كان ما قيل عن منشائها حقيقه ام ان هناك بعض الاشياء مازالت غامضه لنا
    علي كل فردت عقيده الهودو نفسها وانتشرت كالوباءففي اوروبااثر الهودو بشكل تام في الثقافه الاوروبيهوالدليل علي ذلك بعد كتابات السير جون جورج هوهمانوقد نشر كدليل للسحر في كل من بنسلفانيا وهولندا كما ذكر فيه شي عن السحر الموجه نوح الامريكيين من قبل الافارقهوالواضح في هذا الكتاب هو التشابه بين الهودو والمسيحيه في جميع الانحاء كالصلاه وبعد طرق العبادهكمل يشمل الكتاب بعد الطرق الوقائيهفيقول فيهمن يحمل معه هذا الكتاب هو في مأمن من كل اعدائه ، مرئية او غير مرئية ؛ ولمن لههذا الكتاب، ولا يغرقون في اي المياه ، ولا حتى في الناروعند الموتلا يمكن أن يموت دون الموته المقدسة وتتحول جثته الي جثة يسوع المسيحوفي الباب السادس والسابع يتحدث الكاتب عن قدرات موسي (نبي الله)
    فالظاهر للكثيرين ان اساس قوه اليهوديه هو الكابالا رغم انها في الواقع لا تشمل الا جزء ضئيل من اليهوديه فيما يتعلق بما يسمي بالفكر الكاباليستيكيوهو الجزء من الكابالا الذي يتضمنالعديد من العلامات ، الأختام ، والممرات فى العبرية التي يفترض ان تكون لها صلة بقدره موسي(نبي الله) علي عمل المعجزاتكما ينسب المولف ويعتمد في ذالك علي مخطوطه تاريخيه تعود لمنتصف القرن التاسع عشران اساس ممارسه الهودو تعود الي نبي الله موسي وهو الامر المرفوض تماما في عقيدتنا الاسلاميه التي تنص علي ان انبياء الله عز وجل عليهم السلام اتوا بمعجزات من عند الله وليس بممارساتانما هي هبه من خالق الكوناختص بها من اراد من عبادهولله في خلقه شئونوهكذاوالي اشعار اخرواكتشاف اخر للامريبقي الوضع علي ماهو عليهوتبقي عقيده الهودو مغلفه بشي غامضولكنه شي خبيث وشرير لاقصي حد ممكن

    يتبع

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    الفودولا بد أن لفظة فودو قد مرّت من قبل.. قرأتها في رواية رعب تتعلق بإفريقيا.. أو سمعتها في أحد أفلام الرعب الممنوعة لمن هم أقل من 18 عامًا.. أو في برنامج وثائقي وفي هذه الحالة لا بد أن اللفظة ترتبط في ذهنك, بمجموعة من الأفارقة يرقصون ويتقافزون في الهواء وهم يرتدون ملابس عجيبة, ويغطون وجوههم بأصباغ أعجب..البعض يظن أن هذه الكلمة لا تعني سوى السحر الأسود, والبعض الآخر يظن أنها مذهب ديني لم يعد له وجود, في حين يصرّ البعض على أن الأمر كله مجرد خرافة لا أساس لها من الصحة, لذا أعتقد أنه حان الوقت لنزع الغموض عن هذا الموضوع الشيّق, وسنبدأ في هذا على الفور

    ميلاد الفودو
    يؤمن العديد من المؤرخين بأن مذهب الفودو وجد في إفريقيا منذ بداية التاريخ الإنساني, ويقول بعضهم إنه يمتد إلى 10 آلاف عامًا بالتحديد, لكن الدراسات المستمرة في هذا الموضوع خرجت علينا بنظريات جديدة, ومنها أن أهم أسباب تشكيل ديانة الفودو على هذا الشكل الذي يعرفه الآن, كان الاحتلال الأوروبي لإفريقيا, وبدء تجارة العبيد ففي الوقت الذي كان يفكر فيه المحتل الأوروبي بتمزيق معتقدات الأفارقة الدينية, كوسيلة ناجحة لتحويلهم من جماعات إلى أفراد يسهل السيطرة عليهم, كان خوف هؤلاء الأفارقة على ديانتهم عميقًا إلى درجة أنهم اجتمعوا مرارًا, ليقوموا بتعديل وتطوير شعائرهم الدينية, ومزج هذه الشعائر رغم اختلاف الطوائف, حتى خرج مذهب الفودو في نهاية الأمر في صورته النهائية.
    وكلمة فودو (Voodoo) في حد ذاتها شتقة من كلمة (Vodun) التي تعني (الروح), وكان انتشار هذه العقيدة التي بدأت في جزر الكاريبي سريعًا, حتى أنه شمل كافة الدول والمقاطعات الإفريقية, مما ساهم في نجاح وبقاء هذا المذهب الجديد ومع انتشار تجارة العبيد, انتشر الفودو حتى وصل إلى الأمريكيتين, واستقر في (هايتي) واكتسب هناك شهرة خاصة بأنه طقوس للسحر الأسود قادرة على الإيذاء, وبينما استقر الفودو في (هايتي) وبعض جزر (الكاريبي) بدأ يختفي ويتلاشى من إفريقيا ذاتها.. أو هذا ما يظنه البعض!

    أساس عقيدة الفودو
    كل شيء واحد كبير.. هذا هو الأساس الذي بنيت عليه ديانة الفودو, والمقصود هنا هو أن كل شيء في هذا الكون ينتمي إلى الآخر, فلا يوجد أنا وأنت, بل نحن الاثنان جزء من واحد كبير هو الكون ذاته, ومعنى هذا أن التأثير على جزء سيؤدي إلى التأثير عليك وبالتالي على الكون الواحد الكبير.. وهذه النظرية –وإن بدت لك غريبة– ذات أساس علمي بحت, فأثبت كثير من العلماء أن كل شيء في هذا العالم له علاقة بكل شيء آخر حوله, وأننا كلنا أجزاء من كل واحد, لكن الاختلاف في عقيدة الفودو أنهم لا يرهقون أنفسهم بالمعادلات العلمية, بل يكتفون بالتفسيرات ********ة لكل شيء فالإله في ديانتهم يتمثل في صور أرواح الأجداد والآباء الذين ماتوا, وهذه الأرواح ترعاهم وقادرة على مساعدتهم أو معاقبتهم حسب ما يتصرفون, وبالتالي ففي اعتقادهم أن هناك دائرة مقدسة تربط بين الأحياء والموتى, وكل طقوسهم التي يمارسونها تعتمد في الأساس على إرضاء أرواح الموتى لنيل رضاهم
    و كثيرًا ما تتمثل صورة الإله في ديانة الفودو, في هيئة أفعوان ضخم, حتى أن البعض ترجم كلمة فودو على أنها (الأفعى التي تجمع كل من لديهم الإيمان).. و كأي ديانة أخرى سنجد أن هناك الكهنة ذوي المراتب العليا, والذين يطلقون عليهم ألقاب (الأب) و(الأم), وهؤلاء الكهنة هم في الواقع خدم الإله أو الأفعوان الكبير, يعاقبون باسمه ويكافئون باسمه

    وبينما يطلقون على الإله الأكبر اسم (بون ديو), نجد أن لديهم آلاف الأوراح التي تجوب الأرض من حولهم, ويطلقون على هذه الأرواح اسم (لوا) , و هذه الـ(لوا) قد تتمثل في أشكال عدة, منها الـ(دامبالاه) و(أجوا)
    و(أوجو) و(ليجبا) وغيرها كثير.. لكن ما دور هذه الـ(لوا) بالضبط؟ خلال احتفالات وطقوس الفودو, قد تتجسد هذه الـ(لوا) في أجساد بعض من يؤدوون هذه الطقوس, وفي هذا دلالة أكيدة على أنهم من المؤمنين المخلصين, وبالتالي يتحول هؤلاء الأشخاص في حد ذاتهم إلى (لوا), يعملون على النصح والتحذير مما هو آت.
    و لأن عقيدة الفودو روحانية بالدرجة الأولى, سنجد أنهم يفسرون كافة الظواهر الطبيعية على أنها أفعال الـ(لوا), فالإعصار على سبيل المثال, هو تجسد للـ(لوا أجوا)!
    والموسيقى والرقص هما أساس احتفالات الفودو وهما الطريقة المثلى للاتصال بالأرواح, وهذا ينفي ذلك الاعتقاد السائد بأن هذه الرقصات ما هي إلا وسيلة لزيادة الإخصاب عند من يرقصون.. فهذه الرقصات هي وسيلتهم للوصول إلى الحالة ********ة الحقة التي تؤهلهم للتحدث مع الموتى.

    و على أساس التفاصيل المذكورة, نجد أن عقيدة الفودو اجتماعية للغاية, وهي لا تؤثر على الفرد كفرد, بل على العائلة في المجمل.. فكل فرد يؤدي الطقوس المطلوبة منه, وأرواح آبائه وأجداده ترعاه طيلة الوقت, لذا فهو يطلب منه النصح والإرشاد والمعاونة, وفي الوقت ذاته قد يلعب كاهن الفودو دور الحاكم أو الطبيب للجماعة, بأن يداوي أمراضهم باستخدام الأعشاب أو الأدوية التي يصنعها بنفسه, على أساس أن خبراته الطبية هذه ورثها من الآلهة والأرواحو لأن التفاصيل الروحية تمتد إلى كل شيء, نجد أن هؤلاء القوم يؤمنون إيمانًا مطلقًا بالتعاويذ وتأثيرها على البشر.. فهناك تعاويذ للحب وللشفاء وللإصابة بالمرض وللإنجاب وهكذا.. لكن هذه التعاويذ لا يقدر على استخدامها إلا من كان إيمانه بالفودو مطلقًا.
    حرب ضد الفودو
    على الرغم من مكانة الفودو المقدسة بين الأديان القديمة, نجد أنه قد تعرض لتشويه صورته أكثر من مرة, فهناك من اتهمه بأنه مذهب بربري يحض على العنف والقتل والجنس والسحر الأسود.. وأغلب الظن أن هذه الشائعات كلها جاءت من المستعمرين الذين وجدوا في الفودو رابطًا قويًا يربط بين الأفارقة الذين ينتزعوهم من بلادهم ليحولوهم إلى عبيد, حتى أن سياسة المستعمر كانت تعتمد على تجريد العبد من لغته وديانته وطقوسه المعتادة, بأن يجبروه على اعتناق المسيحية وتعلم اللغة الإنجليزية –أو الفرنسية كما كان يحدث في تاهيتي
    وأصدروا قوانين بمنع هؤلاء العبيد من ممارسة شعائرهم الدينية, وأن يسجن ويجلد من يمارسها, وفي بعض الأحوال, كانت عقوبة من يمارس الفودو تصل إلى حد الإعدام شنقًا.
    وهكذا كان على أتباع هذا المذهب أن يجدوا حلاً لهذه المشكلة, فأولاً مع تغيير لغتهم أصبح من اللازم الحصول على بديل إنجليزي أو فرنسي لينطقوا به الطقوس الإفريقية, وقام بعضهم بمزج طقوس الفودو بالطقوس المسيحية, ليتمكن من ممارستها سرًا ودون أن يتعرض للعقاب
    والعجيب أن القوانين والممارسات التي مارسها المستعمر على الأفارقة, لتجريدهم من عقيدة الفودو, ساهمت أكثر على نجاح هذه العقيدة وتطويرها وتطويعها إلى الحد الكافي لتنتشر عبر أنحاء أوروبا والأمريكتين, ويكفي أن نعرف أنه الآن هناك بعض الدول التي ترخص قانونيًا ممارسة طقوس الفودو, ففي البرازيل مثلاً سنجده, لكن تحت اسم (كاندومبل) وفي جزر الكاريبي الناطقة بالإنجليزية , سنجده تحت اسم (أوبيه), وبعض المدن في غرب إفريقيا لازالت تحوي أشد المخلصين لهذه العقيدة, ثم أعلنت حكومة (هايتي) باعترافها بالفودو كدين كباقي الأديان, من حق أتباعه أن يمارسوا طقوسه علانية, ودون أي حظر قانوني
    دمية الفودو
    نتناول الان الحديث عن دمية الفودو الشهيرة, والتي يمكننا أن نقول بنوع من الثقة إنها أساس اعتقاد الأغلبية بأن الفودو ما هو إلا طقوس لممارسة السحر الأسود.
    والدمية كما هو معروف للبعض مجرد دمية تصنعها من أي شيء في متناول يدك, حتى لو كان مجموعة من القش, وتلبسها بملابس قماشية, ثم تضم إلى هذا كله شيئا من الشخص الذي تريد التأثير عليه بدمية الفودو.. شعره.. قطرات من دمه..بعد أن تصنع الدمية ستمسكها وستبدأ في ترديد طقوس وأناشيد الفودو -والتي يجب أن تكون مؤمنًا بها إيمانًا مطلقًا وإلا فلا داعي لإضاعة الوقت– ثم ستحضر مجموعة من الإبر الطويلة, لتبدأ المرح بدمية الفودو وعلي حسب عقيدتهم أنه يمكنك التأثير على الشخص الذي صنعت الدمية لأجله, ويمكنك التحكم في تصرفاته أو تعذيبه أو حتى قتله, وفقًا لقوتك الروحية وتمكنك من طقوس الفودو.
    وحين يريد شخص عند هنود (أوجيبواى) إيذاء أحد أعدائه فإنه يصنع له تمثالاً صغيراً من الخشب ثم يغرز إبرة فى رأسه أو فى قلبه أو يطلق عليه سهماً، اعتقاداً منه بأن عدوه سوف يشعر بالآلام الحادة فى ذلك الجزء من جسده الذى يقابل الموضع الذى أصابه السهم..أما إذا كان يريد قتل عدوه مباشرة فى التو واللحظة فإنه يحرق التمثال أو يدفنه وهو يردد بعض الصيغ السحرية.
    وثمة طريقة مختلفة فى (الملايو) تقوم على أساس أخذ بعض أجزاء صغيرة من الأظفار والشعر والحواجب وما إلى ذلك بحيث يمثل جميع أجزاء الضحية، واستخدامها مع الشمع - المأخوذ من خلية نحل مهجورة - فى صنع تمثال أو دمية على هيئته، وتعرض الدمية كل ليلة - لسبع ليالى متتالية - للهب مصباح كى تحترق ببطء، ويردد الساحر أثناء ذلك: إننى لا أعرض الشمع للهب..إنما أعرض كبد فلان أو قلبه وبعد الليلة السابعة يحرق التمثال تماماً فيموت صاحبه

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    كلمة.. فودو
    العلاقه بين الفودو والهودو
    غالبا ما يتم الخلط بين الفودو والهودوويعتقد البعض ان الفودو والهودو لهم لغه وشروط مشتركهوهذا قد تم التاكد منه للاسباب الاتيهديانه الفودو هي ديانه راسخه لدي الشعوب الافريقيه القديمه وتمتد جذوز هذا الدين الي غرب افريقياويمارس شكل من اشكال الفودو الان في جميع انحاء غرب افريقيا ، في البلدان التي تعرف الآن باسم بنين ، توغو ، وبوركينا فاسو

    في هايتي وكوبا وغيرها من جزر البحر الكاريبي يتم عباده الهه فودو تسميلوا او لواسوقد تم تعديل خصائص هذه الديانه عده مرات ثم اصبحت الان تتصل بالكاثولوكيه وتمارس بهذا الشكلورغم ان فودو هايتي هو افضل من يعرف الى الناطقين باللغه الانكليزيه ، والاسبانيه الا ان الممارسات بين المتكلمين في كوبا بلغه تسمي سانتيريا
    اما عن الهودوتظهر ممارسات الهودو وضوح اتصالها بالمعتقدات الافريقيه القديمه ونعرف من الثقافات الدينيه ان الهودو تم ممارسته فيالولايات المتحدة عن طريقالافارقه التي كانت تجلب من غرب ووسط افريقيا ، وعلى وجه التحديد ، المنطقة التي تعرف الآن باسم الكونغو وانغولا وتوغو ونيجيريا وغيرها من المناطق فى غرب افريقيا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال