اكتشف فريق علماء فلك دولي من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا نجمة "غائبة".
هذه النجمة iPTF14h1s ليست نمطية. فهي تعرضت لانفجار كبير كان من المتوقع أن يدمرها ولكنها بقيت ساطعة خلال عشرات السنين. بحسب مجلة Live Science.
سجلت النجمة iPTF14h1s في عام 2014 من قبل مرصد بلامارسك في سان دييغو، واعتبرت ذات كتلة كبيرة وأن وجودها انتهى نتيجة الانفجار الكبير وإطلاقها كمية هائلة من الطاقة الضوئية. أي كان يجب أن تخمد بعد أشهر. بيد أن الباحثين اكتشفوا عام 2015 بأن سطوعها ازداد.
بحسب الباحثين هذه النجمة هي في موقع نجمة سوبرنوفا اكتشفت عام 1954 في مجرة صغيرة تبعد عن الأرض 500 مليون سنة ضوئية، وان احتمال كون النجمتين مختلفتين يتراوح بين 1و5 بالمئة.
النجمة المكتشفة عام 1954
باعتقاد العلماء قد تكون هذه ناتجة عن ظاهرتين فضائيتين- أولا، النجمة iPTF14h1s هي نجمة سوبرنوفا نابضة غير مستقرة. عند تسخينها بأشعة غاما، تتحول بنتيجة تصادم الذرات إلى إلكترون-بوزيترون مزدوج مع انخفاض الضغط. نتيجة لذلك تبدأ بالانضغاط ما يؤدي إلى توهج نواتها. بعد ذلك في ظل درجة حرارة تصل إلى ثلاثة مليارات درجة مئوية تبدأ في داخلها عملية الاندماج النووي الحراري بمشاركة العناصر الثقيلة وتحرر طاقة هائلة. النجمة تتعرض إلى انفجارات دورية بعد كل مرة تنضغط في ثقب أسود.
كما يعتقد العلماء أنه نتيجة للظروف القاسية تتحول طاقة الدوران إلى طاقة ضوئية وهذا ما دعم استمرار سطوع النجمة iPTF14h1s.