قالت أحبك...فاحمرّ وجهي..
فاجأتني وقالت لي أحبك!!!
فاحمرّ وجهي خجلا وتحطم على أعتاااااااب كلماتها..وجهي الذي أتوضأ فيه من الحياء
وأقطف منه ورودا من الخدود الحمراء
سقط أمام جرأتها وتحطم
ماذا أبقت لي بعده
غير نظرة خجولة..
وليت بوجهي ومضيت ألهف لأصلحه,وأعيد هيكله بعد أن تغير لونه الى الأحمرار
قالوا أن هناااااك رجل...يصلح محيّا الرجال
فاستجديته ورجوته,أن يعيد وجهي الى لونه الطبيعي,ما أتلفته كلماتها الجريئة,ما عبثت به شجاعتها المستحيلة
فخيّب ظني
بأن من هشم الحياء فارسة جميلة..
دارت الأيام ووجهي هو وجهي يعااااااني خطوب سيفها البتااااااار...وخطوط متجعدة رسمت طرقها فيه
ونبتت أشجار الشيب البيضاء
فمن ياترى تنظر الى وجهي؟؟
وذهب الزمان فحملت وجهي بين يديها,وبتسمت كا بتسامة الأطفال
وقالت:
حبيبي ان لي في قلبك حاجة...فقلت خذيه فليس لي به حاجة....فقالت ما أصابك؟؟
فقلت كلماتكِ...
قالت هل تقصد كلمة أحبك!!!
قلت وما سوااااااهاااا...!!؟؟
قالت أيها العجوز...الا تعلم...قلت لا....قالت الا تعلم أني أمرأة تعشق وتحب
فقلت وماذا تريدين من عجوز يحتاااااج الى طب...قالت هو الحب يااااهذا ..في قلب المرأة لا يكبر,ولا يهرم
ولا يفنى
بل يبقى....ويبقى...ويبقى...