أكدت مصادر عسكرية ومحلية، اليوم السبت، انسحاب مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) من معظم أجزاء العاصمة اليمنية صنعاء، فيما انتشرت قوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وقالت المصادر، إن "مسلحين أنصار الله انسحبوا من معظم أجزاء العاصمة صنعاء"، فيما انتشرت قوات الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة، والأمن المركزي، الموالية لصالح.
وأكدت مصادر محلية أن "معظم القبائل المحيطة بصنعاء، تقطع الطرق على جماعة أنصار الله"، مشيرة الى ان "اشتباكات متقطعة وقعت في حي النهضة شمال العاصمة".
في السياق ذاته، أعلن مصدر مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، إعطاء الأمان لقيادات ومقاتلي جماعة "أنصار الله" شريطة التزامهم الحياد، مطالبا موظفي الدولة والعسكريين بـ"عدم الانصياع للأوامر الصادرة من الجماعة".
وقال المصدر "الأمان قائم لمن أراد أن يعود إلى صف الوطن"، متابعا "كما هو كذلك لأنصار الله الشرفاء، قيادات أو مقاتلين، إذا التزموا الحياد فلهم الأمان من المؤتمر الشعبي العام، وحلفائه (أحزاب التحالف الوطني، وكل القوى الوطنية السبتمبرية والأكتوبرية)".
وأضاف المصدر، "نوجه هذه الرسالة إلى أبناء القوات المسلحة، والأمن، والأمن السياسي، والأمن القومي، وكافة موظفي الدولة الشرفاء، بأن يلتزموا بالحياد، وعدم التنفيذ لانصار الحوثي، أينما كان تواجدكم سواءً في العاصمة أو خارجها، وفي كافة محافظات الجمهورية، وفي أي مكان كان"، مطالبا بـ"عدم الانصياع وتنفيذ الأوامر الصادرة من القيادات الحوثية أو مشرفيها، التي أهانت المؤسسات العسكرية والأمنية، وكافة مؤسسات الدولة".
وكان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح هدد، في (19 آب 2017)، الحوثيين، بـ"رد عنيف" في حال اعتراضهم ومنعهم دخول أنصاره إلى العاصمة اليمنية صنعاء لحضور مهرجان السبعين، على خلفية اتهامه بـ"الانقلاب عليهم" والاتفاق سرا مع التحالف العربي.
المصدر