رتيبة الحفني التي يحتفل بها جوجل مصر و بيوم ميلادها، هي مغنية أوبرا مصرية و عالمية، وُلدت 2 ديسمبر عام 1931، و نشأت في عائلة موسيقية تعشق الفن و الموسيقي، و لها دراسات عديدة في مجال الفن و الموسيقي في مصر و خارج مصر، و تتدرجت في عدة وظائف كبيرة في مجال الموسيقي، و اليوم من خلال هذة المقالة، سوف نتعرف أكثر علي ملكة الموسيقي العربية، و حياتها و أعمالها، و لماذا يحتفل بها محرك البحث جوجل .
نشأت
رتيبة الحفني في عائلة موسيقية، كان والدها محمد أحمد الحفني قد كتب أكثر من 45 كتاب عن الموسيقى، وكانت جدتها لوالدتها من أصل ألماني، وكانت كذلك مغنية اوپرا. بدأت رتيبة العزف على البيانو في سن الخامسة.
و يعد والدها أحمد الحفني هو أول من أدخل الموسيقي إلي المدارس المصرية، و بسبب هذة الأسرة العاشقة للفن التي نشأت بها، نشأت بدورها رتيبة الحفني عاشقة للفن قضت عمرها تعمل به، و تحقق به العديد من الإنجازات سواء في المجال العلمي أو في المجال العملي.
درست
رتيبة الحفني في مجال الموسيقي، و حصلت علي عدة دراسات و دبلومات منها :
- حصلت علي دبلوم المعهد العالي لمعلمات الموسيقي.
- حصلت علي دراسات عليا في الفن الشعبي من برلين.
- حصلت علي دبلومة في قيادة الكورال الغناء الأوبرالي من ألمانيا.
- حصلت علي أعلي مؤهل في الغناء الأوبرالي من المدرسة لعليا للموسيقي بألمانيا .
نشأتها الموسقية في عائلة موسيقية مُحبة للفن و دراساتها، كل هذة العوامل جعلتها تتولي عدة مناصب في مجال الفن و الموسيقي، حيث جعلها تتأهل لأن تكون معيدة بالمعهد العالي لمعلمات الموسيقي، و أن تتأهل في الوظائف في مجالات الموسيقي، حتي أصبحت رئيسة البيت الفني للموسيقي و الأوبرا، ثم تدرجت في الوظائف حتي أصبحت، رئيسة المجمع العربي للموسيقي التابعة لجامعة الدول العربية، و تم تعينها كأستاذة بالمعهد العالي للموسيقي العربية، و مشرفة علي مركز تنمية المواهب بدار الأوبر المصرية.
بسبب دراستها للفن وحبها له، حققت العديد من الإنجازات في مجال الموسيقي، حيث أسست أول كورال للأطفال، و أسست أيضا فرقة أم كلثوم للموسيقي العربية، و كذلك أنشأت فرقة الإنشاد الديني، و الفرقة القومية للموسيقي العربية، و أسست كورال أطفال الأوبرا، كما أنها أشتركت كخبيرة في إنشاء المعهد العالي للفنون الموسيقية بدولة الكويت لمدة 13 عام .
توفت رتيبة الحفني عام ٢٠١٣ عن عمر يناهز ٨٢ عام، و تم تشييع جنازتها من مسجد دار الأوبرا، وفقا لما أوصت به قبل رحيلها، بعد عمر طويل قضته في حب الموسيقي، و إثراء الفن العربي حول العالم.
و تعد أول سيدة تتولي رئاسة دار الأوبرا المصرية، و نالت جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام ٢٠٠٤، كل هذة المناصب و الدراسات والإنجازات في مجال الفن، جعلت جوجل مصر يحتفل بالذكري ال٨٦ لميلاد هذة السيدة التي قدمت أعمالاً لا تنُسي في مجال موسيقي.