فن الإدارة وصفات المدير الناجح



الإدارة فن يتقنه القليل من الناس فقط ، وتحتاج إلى شخصية قياديّة تمتلك من السمات والصفات والمؤهلات ما لا يمتلكه الآخرون ، فنسمع كثراً عن أناس فشلوا في إدارتهم ، بينما نسمع عن آخرين قد نجحوا في إدارة مشاريعهم أو شركاتهم وبرعوا في مهامهم وأنجزوها على أتم وجه ، فما هي الأمور التي تجعل من شخص ما يفشل كمدير ، بينما ينجح غيره؟ وما هي الأشياء الواجب توافرها في شخص ما لكي يصبح مديراً ناجحاً ؟
أولاً : المدير الناجح هو إنسان يمشي بناءً على خطة مدروسة يعي نقاطها بكل حذافيرها وتفاصيلها وتفر عّاتها ، ولا يترك مجالاً للفوضى والعبث والعشوائية في إدارة العمل .
ثانياً : المدير الناجح يتميز بقدرة كافية للسيطرة على الأمور عند الضغط والتوتر الشديدين .
ثالثاً : والمدير الناجح لا يتردد باتخاذ قراراته المدروسة جيداً، ويتمتع بالذكاء المناسب وسرعة البديهة والحكمة للتصرف عند المفاجآت.
رابعا : يمتاز كذلك المدير الناجح بقوة الشخصيةّ والحزم من غير شدةّ والمرونة من دون ضعف.
خامساً : يعرف المدير الناجح قدرات موظفيه ويوزعّ المهام فيما بينهم حسب كفاءاتهم وقدراتهم ، ولا يخلط شؤونه المهنية بشؤونه الشخصيةّ ، ويتعامل مع العاملين بحرفية عالية وبعدل وإنصاف مع الجميع دونما تمييز.
سادساً : عنده المقدرة على تحمل كافة المسؤوليات ، ويتصرف بشجاعة وجرأة عند الشدائد والصعوبات.
سابعا: من سمات المدير الناجح مقدرته على احتواء وتدارك وإصلاح الأخطاء والمشاكل والعقبات في التو واللحظة، ولا يرتبك عند المواقف التي تتطلب منه الجسارة والصلابة والثبات.
ثامناً : المدير الناجح هو شخص مبدع في مجاله، ويمتاز بروح الابتكار والتجديد والأفق الواسع. ومفعم بالنشاط والحيوية والدقة في المواعيد.
تاسعاً : متيقظ ومنتبه وعلى أهبةّ الاستعداد في كل الأوقات لمراقبة سير وأداء العمل، ولا تفوته أية شاردة أو واردة فيه.
عاشراً : ومن صفات المدير الناجح أنه ملم بكافة مخاطر العمل بنفس مستوى إلمامه العالي بأهداف ورؤى المشروع الذي يديره.