عذراً سيدي الغريب مر ميلادك دون ان نحتفل به
لا فرحة للغرباء في وطنهم يا غريب الغرباء
شاعر القطيف حسين آل سهوان .. بين نعيي القطيف و الغصة بفرحة الميلاد
____________
هذي القطيف
وحزنها الملتف بالورد تطاير نبضه شوقًا
لأقدس بقعة
عطفت على أعتابها الأنفاسُ
جئناك يا روح القلوب بليلة الميلاد نكتب دمعنا
فانثر على أرواحنا شيئًا من الماء المقدسِ
يا تلاوتنا التي من كفها يتدفق الإحساسُ
يا سيدي إنا هنا
وقلوبنا
وعيوننا
وجراحنا امتدت إليك سجدةً مملوءة
وحنينها المكتوب في كفن الدعاء يخطه العباسُ
لن ننحني كلا
ستحتفل الجراحات على مرثية الألم المضرج بالدماء
ستغازل الشهداء وصلا حيث أجنحة العروج
ستعد نبضات الثكالى
إنها تلويحة الفجرِ
ابتهال في خلايا الحبِّ
في معنى ارتواءات العرى
في اللذة العظمى إذا اشتد الهوى
أمل تحقق وعده الأقداسُ
2"