رحمة النبى صلى الله عليه وسلم
قال تعالى:
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ}
[الأحزاب: 6]
قال صلى الله عليه وسلم:
"مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلَاهُ"
رواه البخارى
فرحمة الرسول صلى الله عليه وسلم هنا واسعة،فهو يعلن بوضوح أن ما تركه المسلم من ميراث وثروة فهو لورثته، أما إن كان مَدِينًا أو له عيال، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يتحمل دَيْنه، ويتحمل تربية عياله!!
وفي هذا رحمة غير مسبوقة، ولا يماثلها أو يقترب منها رحمة في العالم.. فهو لا يصيب من خير المؤمنين، ولكن يتحمل مشاكلهم وهمومهم وتبعاتهم