عبر علماء البيولوجيا في أستراليا عن قلقهم الشديد على مصير أضخم تجمع للشعاب المرجانية في العالم، بسبب أكبر مشكلة تواجه الكرة الأرضية.
وقام علماء أستراليون من جامعة ساوثرون كروس بزراعة شعاب مرجانية اصطناعية عن طريق استخدام تكنولوجيا فريدة من نوعها.
حيث زرع العلماء المرجان في أحواض خاصة وينوون نقله إلى مياه المحيط، في محاولة منهم لاستعادة وتأهيل "الحاجز المرجاني العظيم" الذي يمتد لـ 2500 كيلومتر، ويقع بالقرب من أستراليا.
وأكد خبراء عالم البحار في أستراليا أن عملية "تخضير" الشعاب المرجانية بفضل تكنولوجيا بيولوجية فريدة من نوعها، تسمح للخبراء بمراقبة مراحل الحياة المرجانية برمتها. لكن إنقاذ واحدة من أكثر عجائب عالم البحار أمر صعب جدا، ويعود السبب إلى ظاهرة الاحتباس الحراري التي ستقود، على الأغلب، إلى اختفاء البساط المرجاني لـ (الحاجز المرجاني العظيم) بحلول عام 2100.
ويصعب على علماء البيولوجيا حاليا الإجابة عن كمية الموارد التي يجب إنفاقها للحفاظ على إحدى تشكيلات الطبيعة الفريدة، وكيف يمكن إطالة عمر الشعاب المرجانية لأقصى ما يمكن.