كيف تساعدين أبناءك على تجاوز الخوف والقلق من الامتحانات؟
يظل الطالب في حالة قلق ورهاب مستمري
الاهتمام بالتغذية السليمة
التهديد المستمر في حال الإخفاق
غالباً ما يعتري فترة الاختبارات خوف وقلق
الحرص على الإضاءة الجيِّدة والتهوية في مكان المذاكرة
القلق، الخوف، الارتباك، مشاكل تنتاب كثيراً من التلاميذ والطلاب، في فترة الاختبارات؛ بسبب الرسوب أو من ردود فعل الأهل أو حتى الرغبة الشديدة بالتفوق على الآخرين, وغالباً ما تدور في خواطرهم سيناريوهات كارثيَّة لمسار الإمتحان. فكيف يتعامل الآباء مع أبنائهم لكي يتغلبوا على هذا الخوف والقلق في تلك الفترة؟
«سيدتي وطفلك» تواصلت مع المستشارة الاجتماعيَّة بمركز واعي للاستشارات الأسريَّة، هدى الأحمدي، لتجيب لنا عن الأسئلة التالية:
بداية أوضحت الأحمدي أنَّه غالباً ما يعتري فترة الاختبارات خوف وقلق، وردود فعل مختلفة وقد يكون السبب بالدرجة الأولى البيئة المحيطة بالطفل أو التلميذ، سواء كانت بيئة المنزل أو المدرسة؛ وعلى الرغم من أنَّ الطالب يحتاج في هذه الفترة إلى التعزيز والتحفيز ونشر الطمأنينة في نفسه طوال هذه الفترة إلا أنَّ ما يحدث هو العكس؛ فنجد أنَّ الأسرة تشدُّ أوزارها وتستنفر طيلة فترة الاختبارات وكأنَّها حرب ضروس، فيظل الطالب في حالة قلق ورهاب مستمرين.
أسباب الخوف أثناء فترة الامتحانات:
ـ قلة شهيَّة الطفل فترة الاختبارات والتي تساعد على إفراز هورمون الإدرينالين، الأمر الذي يساعد على القلق وزيادة التوتر.
ـ التهديد المستمر في حال الإخفاق، ومقارنة الابن بغيره من أقرانه أو أقربائه كإخوته أو أبناء عمومته.
ـ الاستهزاء بأي خطأ يصدر عن الابن وبخاصة عند المذاكرة، كأن يكون في حضرة الأب أو الإخوة الصغار.
ـ التقليل من شأنه ووصفه ببعض الصفات الجارحة كالغباء وقلة الفهم.
ـ حرمانه طيلة فترة الاختبارات من اللعب والترفيه بحجة أنَّ ذلك يؤثر على المذاكرة.
نصائح للأم تجنِّب ابنك الخوف والقلق:
ـ الاهتمام بالتغذية السليمة.
ـ التشجيع والتحفيز المستمر.
ـ عدم مقارنة الابن بأي أحد من أقرانه.
ـ ترك التهديد وغرس الثقة بالنفس والتحفيز للتقدُّم والإنجاز.
ـ إعطاء الابن مساحة كافية من اللعب أو الترفيه، لكن في حدود مع الحرص على التقسيم الجيِّد للوقت والنوم الكافي.
ـ عمل تمارين بسيطة لطرد القلق والتوتر والخوف كالتنفس بهدوء، وذكر بعض المواقف السعيدة، عمل حفلة نجاح، وغيرها.
ـ مكافأة الطفل التلميذ في حال انتهى من المذاكرة مبكراً، والعمل على زيادة عدد ساعات الترفيه لأنَّها مهمَّة جداً.
ـ تغيير المكان الذي يذاكر فيه، ومراعاة الإضاءة الجيِّدة والتهوية الجيِّدة.