نيمار انضم إلى باريس سان جيرمان مقابل 198 مليون جنيه استرليني، ويحصل على راتب أسبوعي قيمته 515 ألف جنيه استرليني.
ثراء نيمار الفاحش نتيجة استغلال موهبته في كرة القدم، وهي الهدية التي منحها الله له ولأسرته لكي يحدث تغيير كبير في وضعهم المالي.
كانت الأوضاع المالية لعائلة نيمار في غاية الصعوبة، حتى أن والده قال في تصريحات: لم نكن نملك المال الكاف لإجراء الأشعة التلفزيونية من أجل الاطمئنان على نيمار داخل بطن والدته.
وعندما كان نيمار في شهره الرابع، تعرضت سيارة والدمار بعد حادث قوي، أسفر عن إصابة الأب في كسر في الحوض وبالتالي انتهت مسيرته كلاعب كرة قدم.
مرت أيام على نيمار وأسرته بدون كهرباء داخل المنزل، وكان عليهم التأقلم مع أضواء الشموع.
قال الأب عن أول منزل عاش فيه نيمار في طفولته: كان في منطقة في مستوى اجتماعي قليل جدا، القمامة كانت منتشرة في كل مكان.
عندما بدأ نيمار يطور من مهارته مع كرة القدم باللعب في الشارع، كان الأب يعمل في 3 وظائف (عامل وميكانيكي وبائع) لضمان دخل شهري جيد.
وصل الأمر إلى اضطرار عائلة نيمار إلى تقاسم النوم على نفس السرير، لعدم القدرة على توفير أماكن أخرى للنوم.
بدأت الأمور تتحسن بعدما دخل نيمار عالم الاحتراف في كرة القدم، هو رفض فكرة اللعب مع ريال مدريد عندما كان في الـ14 من عمره مفضلا البقاء مع عائلته في البرازيل، ولعب للمرة الأولى مع سانتوس وعمره 17 عاما.
وعندما انضم إلى برشلونة عام 2013، تغيرت حياة عائلة نيمار تماما
نيمار الآن من أغنى لاعبي كرة القدم في العالم.