من أهل الدار
تاريخ التسجيل: October-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 82,277 المواضيع: 78,935
مزاجي: الحمد لله
موبايلي: samsung j 7
آخر نشاط: منذ 2 دقيقة
تاريخ حافل لإيغليسياس في ترصّد برشلونة «الليغا» تبحث عن «الفيديو» بعد إلغاء هدف ميسي
تاريخ حافل لإيغليسياس في ترصّد برشلونة
«الليغا» تبحث عن «الفيديو» بعد إلغاء هدف ميسي
أعرب نادي برشلونة الإسباني عن أسفه لعدم استعانة بطولة الدوري الإسباني «الليغا» بتقنية المقاطع المصورة «فيديو» حتى الآن، وذلك بعد أن ألغي هدف صحيح لنجمه ليونيل ميسي في مباراة الفريق أول من أمس أمام مضيفه فالنسيا ضمن منافسات المرحلة الـ 13 من المسابقة. ومع استمرار الأخطاء التحكيمية في الليغا أعلن الاتحاد الإسباني منذ أكثر من شهر، عن استخدام تقنية حكم الفيديو في بطولة الدوري الإسباني اعتباراً من الموسم المقبل.
وقال الظهير الأيمن لبرشلونة جوردي ألبا في تصريحات لشبكة «موفيستار تي في» التلفزيونية عقب المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1 - 1: «عندما تتخطى الكرة الخط لمسافة ثلاثة أمتار فيجب أن ترى، يجب تطبيق تكنولوجيا الفيديو، ستكون مفيدة للجميع».
وجاءت اللعبة المثيرة للجدل مع حلول الدقيقة الـ 30 من اللقاء، عندما كانت النتيجة السلبية من دون أهداف هي عنوان المباراة. وأطلق ميسي قذيفة مدوية من على حدود منطقة الجزاء أخفق حارس فالنسيا في التعامل معها لتمر الكرة بين قدميه متخطية خط المرمى.
وانطلق لاعبو برشلونة بعد ذلك إلى أحد أجناب الملعب للاحتفال بالهدف، ولكنهم تفاجأوا برؤية لاعبي فالنسيا يشنون هجمة مرتدة على مرماهم بعدما قرر حكم اللقاء عدم احتساب الهدف.
ولم يتمكن حكم المباراة، اجناسيو اجليسياس فيانويبا، ولا أي من مساعديه من رؤية كرة ميسي وهي تدخل إلى مرمى فالنسيا.
وقال سيرخيو بوسكيتيس، نجم وسط برشلونة في تصريحات لشبكة «بي إن سبورت» التلفزيونية الرياضية عقب المباراة: «الجماهير انتبهوا لدخول الكرة، إذا كان لدينا الفرق الأفضل في العالم واللاعبين الأفضل أيضاً فيجب علينا أن نكون على قدر المسؤولية، إنه أمر تقييمي نحتاجه جميعاً، كرة القدم يجب أن يكون بها بعض الخداع ولكن أيضاً يجب أن تتضمن قدراً معيناً من العدالة».
اعتراف
ومن جانبه اعترف لاعب وسط فالنسيا، روبرتو باريخو، بخطأ حكم المباراة، وقال: «لقد كانت لعبة واضحة، الهدف رآه الجميع، لقد استفدنا من هذه اللعبة». في حادثة وصفتها صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية بـ «الفضيحة» خاصة أنها كادت أن تتسبب بهدف في مرمى برشلونة لأن لاعبيه كانوا يحتفلون بالهدف، قبل أن يتوجهوا إلى الحكم للاعتراض. وبعد الهدف الملغى تلقى برشلونة هدفاً من فالنسيا في الشوط الثاني، قبل أن يتمكن من إحراز التعادل والنجاة من أول خسارة في الدوري هذا الموسم.
واستذكرت الصحيفة الإسبانية مع هذه «الفضيحة التحكيمية»، حادثة أخرى كان ضحيتها فريق برشلونة أيضاً في الموسم الماضي في مباراة انتهت بالتعادل بهدف لهدف مع ريال بيتيس، حيث تجاوزت كرة أليكس فيدال خط مرمى ريال بيتيس بحوالي 70 سنتيمتراً ولم يحتسبها الحكم هيرنانديز هيرنانديز.
وكانت تلك الحادثة بمثابة الكارثة للفريق الكتالوني لأنها حرمته من نقطتين في وقت كان ينافس بضراوة ريال مدريد الذي توج بطلاً للدوري الموسم الماضي. في تصريحه بشأن هدف ليونيل ميسي الذي لم يحتسب بعد تجاوزه الخط في مباراة برشلونة مع فالنسيا، أدلى مدرب الفريق الكتالوني إرنستو فالفيردي بتصريحات اعتبرت «مفاجئة».
ففي المؤتمر الصحافي الذي تلا المباراة التي انتهت بتعادل بهدف لمثله، الأحد، قال فالفيردي «في مباراتنا مع ملقة حصلنا على هدف غير صحيح بعد أن تجاوزت الكرة الخط إلى خارج الملعب». في إشارة إلى مباراة برشلونة وملقة التي انتهت بهدفين نظيفين للفريق الكتالوني. وأضاف «نتفق جميعاً على أن حالات كهذه واضحة جداً، ولا تحتاج إعادة، ولكن لا بد من مواجهة لحظة تعبر فيها الكرة خط المرمى دون أن يتمكن الحكم من رؤيتها».
تاريخ
وذكرت صحيفة «ماركا» إسبانية، أن الحكم إيغليسياس فيلانوفا، الذي أثار غضباً واسعاً،، له تاريخ «حافل» في الفضائح التحكيمية ضد الفريق الكاتالوني.
وبحسب «ماركا»، فقد تورط المدرب في خطأ تحكيمي سابق، خلال مباراة لفياريال مع برشلونة انتهت بهدف لمثله، في يناير الماضي.
ولم يمنح الحكم المثير للجدل، ضربة جزاء مستحقة لبرشلونة على الرغم من لمس لاعب فياريال، برونو سوريانو، للكرة بيده، مرتين اثنتين في منطقة الجزاء.
تراجع
من ناحيتها أشارت صحيفة «أ س» إلى تصريح كان قد قاله اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، مطلع الشهر الجاري عقب خسارة فريقه أمام توتنهام في ملعب ويمبلي في دوري أبطال أوروبا، حيث أكد قائد منتخب البرتغال أن اللاعبين الجدد في صفوف النادي الملكي لديهم استعداد للتطور.
وقال رونالدو آنذاك: «اللاعبون الجدد لديهم استعداد للتطور، بيبي وموراتا وخاميس كانوا يجعلوننا أكثر قوة ولكن الموجودين حالياً أصغر سناً».
وأوضحت الصحيفة أن الإحصائيات والأرقام تدعم وجهة نظر رونالدو، التي فندت خطط ريال مدريد في الفترة الماضية لتدعيم فريقه الكروي. وبلغت نسبة مشاركة اللاعبين الستة، الذين انضموا هذا الموسم إلى الفريق الأول لريال مدريد، مجتمعين 17 بالمئة من دقائق المباريات التي لعبها الفريق. وبإجراء مقارنة بسيطة بين هؤلاء اللاعبين ونظرائهم الذين كانوا يلعبون في العام الماضي في الفترة نفسها من الموسم، يتضح الفارق بشكل جلي لا يقبل الشك بين المجموعتين.
وقالت «أ س» إن اللاعبين الستة الجدد شاركوا لمدة ألفين و87 دقيقة في مباريات ريال مدريد هذا الموسم، ليكونوا بذلك الأقل مشاركة في فريق المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان، كما سجلوا ثلاثة أهداف، في الوقت الذي أحرز فيه نظراؤهم في العام الماضي حتى المرحلة الراهنة من الموسم 12 هدفاً، هذا بالإضافة إلى أن لاعبي الموسم المنصرم سجلوا هذا الموسم مع فرقهم الجديدة 23 هدفاً.
11
يعتبر ماريانو دياز لاعب الريال السابق هو اللاعب الأبرز بين اللاعبين الذين غادروا النادي الملكي الصيف الماضي بعد أن سجل 11 هدفا هذا الموسم في الدوري الفرنسي مع ناديه ليون، ليصبح اللاعب الإسباني الأكثر تهديفاً في الدوريات الأوروبية الكبرى.
المصدر جريدة البيان