شف مصدر رفيع المستوى في شرطة صلاح الدين، الخميس، أن قوات من عمليات سامراء وصلت إلى محيط سجن تسفيرات تكريت مع فرض حظر تجوال شامل في مركز المحافظة واقضيتها، فيما أكد أن السجن يشهد حالة من التمرد.
















وجاءت هذه التطورات بعدما فر نحو خمسة من قادة تنظيم القاعدة من سجن تكريت المركزي وأعقب ذلك فرض حظر التجوال، فيما ذكرت مصادر بان عددا كبيرا من المعتقلين قد فر.



وقال المصدر في حديث لـ"شفق نيوز" إن "قوات من عمليات سامراء وصلت إلى تكريت وانتشرت في محيط السجن الذي يشهد أعمال شغب ومواجهات بين القوات الأمنية والسجناء، على خلفية فرار أكثر من خمسة من عناصر تنظيم القاعدة من السجن".


وأضاف أن "السجن في حالة من التمرد والاشتباكات بين السجناء وقوات الأمن وان السجناء يحاولون تحطيم السجن والفرار".وشهد سجن التسفيرات اضطرابات وأعمال شغب ومحاولات فرار عديدة، ويضم حاليا نحو 350 سجينا بينهم محكومون بالإعدام.وكانت "شفق نيوز" قد كشفت في تقارير سابقة وعلى لسان مسؤولين وخبراء عن نية تنظيم القاعدة تهريب عناصره في السجون العراقية.وقالت السلطات الأمنية في صلاح الدين قبل أيام إنها أحبطت محاولة فرار سجناء من السجن المركزي وسط تكريت.وتكررت في البلاد عمليات فرار لسجناء بعضهم محكوم بالإعدام، وبخاصة في بغداد والبصرة والموصل وتكريت وكركوك.


وابلغ ضابط في الشرطة "شفق نيوز" بأن "مجاميع مسلحة تمكنت اليوم من تفجير سيارة مفخخة استهدفت سجن تكريت المركزي وتمكنت من تهريب أكثر من خمسة من كبار قادة تنظيم القاعدة وان القوات الأمنية فرضت حظرا للتجوال ومنعت من اقتراب السجن".


وأضاف الضابط أن "اشتباكات عنيفة دارت بين تلك المجاميع والقوات الأمنية لغرض بسط السيطرة على السجن"، مشيرا إلى أن "الهجوم تسبب عنه مقتل اثنين من أفراد حماية السجن وإصابة خمسة آخرين بينهم ضابط برتبة عقيد في الشرطة".




المصدر