(زفيراً وشهيقا )
هآتِ وَصلاً يجعلُ القلبَ وَريقا ......... فمتى ألثمُ أو أرشفُ ريقا
قدَحتْ نارَ الهوى في القلب رَمْقاً .......... ثمَّ شحَّتْ من سُلافٍ أنْ تُريقا
رَمَقتني وتولَّتْ حيث قالتْ .......... كم مضى قبلَكَ في الوجدِ حريقا
كم رَقَيْتُ القلبَ لكنْ خذلتني ......... أيُّ رُقْيٍ يسرقُ الراقي عشيقا
أتقي من مبسَمٍ أو من عيونٍ ........ حرتُ من أيّهما أخشى بَريقا
فمتى يخلعُ عُذرَ البُعدِ قرباً .......... وسوى لُقيايَ لن يهوى طريقا
نالَ غيري من هواهم غيرَ أنّي .......... لم أجدْ اِلاّ زفيراً وشهيقا
فارتأيتُ الرُشْدَ من صنوي (كريمٍ) .......... فهَداني كانَ في العشقِ عتيقا
أثمرتْ أحرُفُهُ طلعاً طريّاً......... نحو قلبي أقبلتْ هفواً وَشيقا
فتساقينا غراماً وعِتاباً .......... وتناغينا من القولِ رَقيقا
بقلمي : 26/11/2017 ملاحظة ( كريم ) هوصديقي الشاعر عبد الكريم اللامي / هاملتن / كندا