5 طرق تساعدك على تجاوز الشعور بالذنب
أحيانًا نتعرض لمواقف صعبة تجعلنا نشعر بالذنب، لا نعرف كيف نتصرف، فضلًا عن أن الشعور بالذنب يستمر معنا لفترة طويلة، ويستنزف من تركيزنا ووقتنا، هنا سأخبرك كيف تتجاوز الشعور بالذنب في خطوات بسيطة ..
واجه شعورك
أول خطوة للتخلص من الشعور بالذنب ، عليك بمواجهة مشاعرك والاعتراف بها، لا تتهرب من احساسك بالذنب وتبرر لنفسك أنك لم تخطيء، للتخلص من هذا الشعور، كن صريحًا مع نفسك واعترف أنك تشعر بالذنب تجاه موقف معين، وابحث في حقيقة هذا الشعور، هل هو حقيقي ؟ أم أنه ناتج عن فهم أو تفسير خاطيء للموقف؟
بمجرد أن تتفهم حقيقة مشاعرك، ستشعر براحة كبيرة لأنك بهذه الخطوة تخلصت من نصف هذا الحمل الثقيل الذي تشعر به، والآن بعد ما واجهت شعورك وفهمت سبب هذا الشعور، لننتقل إلى الخطوة التالية.
ادرس المشكلة
الآن أنت عرفت أن شعورك بالذنب نابع من مشكلة معينة .. أليس كذلك ؟ دورك الآن هو أن تدرس هذه المشكلة، من خلال مراجعة سريعة لكافة الأحداث والقرارات التي اتخذتها بشأن هذه المشكلة، راجع قراراتك وأفكارك وابحث عن الخطوة أو القرار الخاطيء الذي أدى لحدوث مشكلة، تعامل مع السبب بعقلانية وحكمة، واترك العاطفة و الشعور بالذنب جانبًا، لأنه لن يفيدك بالعكس سيعطلك عن اتخاذ أي قرار او اجراء لاصلاح الموقف.
ابحث عن حل فوري
بعد ما عرفت السبب الحقيقي للمشكلة، جاء وقت البحث عن حل، على الأغلب الشعور بالذنب يشل تفكيرك الآن، لأنه عائق بينك وبين التفكير بعقلانية وهدوء، هنا عليك أن تلجأ لصديق أو شخص تثق به، لا مشكلة في أن تطلب منه المساعدة، لكن عليك أن تختار شخصًا ناضجًا وحكيمًا في قرارته، لا تلجأ أبدأ لشخص يتعامل بالعاطفة والمشاعر، سيزيد من شعورك بالذنب وتأنيب الضمير، على عكس الشخص العقلاني الذي سيضع كل تركيزه على الحل، لا على المشكلة نفسها حتى لا تتفاقم.
تأكد أن الجميع يخطيء
Frustrated student
بلاشك أننا جميعًا معرضون للخطأ والاخفاق، ولولا الخطأ لن نتعلم على الإطلاق، فالخطأ هو الذي يدفعنا للبحث والتجربة مرة تلو أخرى، والتجربة وحدها تقودنا نحو الطريق الصحيح، هذه طبيعتنا البشرية نحن مجبولون على الخطأ، على الفشل والاخفاق فهذا هو طريق أساسي للتعلم، لذلك لا تنتقد نفسك أكثر من اللازم، أو تقلل من قدراتك فقط لأنك ارتكتب خطأ ما.
لا تجعل الشعور بالذنب يستنزف وقتك
نصحيتي الأخيرة لك في أي مشكلة تواجهك، لا تجعل الشعور بالذنب يستنزف طاقتك ووقتك، جميل أن تكون رقيب على نفسك، وأن تشعر بالذنب عند ارتكاب خطأ ما، فهذا يعني أن جوهرك عظيم، لكن ياصديقي لا تضيع وقتك وعمرك في الشعور بالذنب ، ابدأ الآن وصحح كل الأخطاء التي قمت بارتكابها، وتذكر أننا جميعًا نخطيء، لكن الخطأ الأكبر هو أن تستمر وألا يعيدك ضميرك إلى الصواب.