لهذه الأسباب تشعر بالحيرة والضياع
الشعور بالضياع والحيرة من أثقل المشاعر على الروح، أحيانًا تشعر بأنك تائه في الحياة ولا تعرف السبب، هنا أضع بين يديك أسباب الشعور بالضياع والحيرة في حياتك ..
لا تستمع إلى صوتك الداخلي
تجاهل صوتك الداخلي هو خنق لأفكارك وطموحك، الإنسان الناجح هو من يقدر ويحترم صوته الداخلي، وينصت له بتقدير واهتمام حقيقي، صوتك الداخلي هو أول من يجب أن تستمع له، وهو أولى وأحق بالإستماع من أصوات الآخرين، إنصاتك لصوتك الداخلي يدل على ثقتك بنفسك، وعلى ثباتك ووعيك بذاتك، الشخص الجبان فقط هو من يخاف أن يستمع لصوته، يتجاهله خوفًا من المواجهة من مواجهة الذات، ولمن لا يعرف مواجهة الذات أصعب وأثقل على النفس من مواجهة عدو، لأن الإنسان يكون عاري أمام نفسه بكل مميزاته وعيوبه، لذلك يعيش البعض عمره بالكامل دون لحظة مواجهة واحدة.
الآخرين هم نقطة ارتكازك
أن تجعل الآخرين هم نقطة ارتكازك يعني أنك لا تتحرك ولو خطوة واحدة، بدون موافقة الجميع ومباركتهم لما ستقوم به، حتى وإن كان أمر يخصك وحدك، وهذا في حد ذاته سيضعك في حالة من التيه لا خلاص منها، لأنك دائمًا ستضع في حسبانك آراء الآخرين حول ما تقوم به، وبهم تستمد ثقتك بنفسك وثقتك بما تقوم به، وهذا في حد ذاته جحيم، لأن البشر متغيرون وكل يوم في حال، فكيف تجعل نقطة ارتكازك بهذا التردد؟
لا تمتلك هدفًا
الشعور بالضياع والتيه في الحياة كثيرًا ما يكون سببه هو عدم امتلاك هدف، أن تعيش الحياة بلا مغزى يلا معنى، ولكي تجد هدفك ابحث في اهتماماتك، تعرف على الذي يجذبك أكثر من بينها، ومن هنا حدد هدفك وكرس جهدك له، استغل كل دقيقة في السعي، السعي نحو تحقيق أحلامك بل السعي نحو إيجاد هدفك ومن ثم تحقيقه، بهذه الطريقة ستتخلص من حالة التيه والحيرة التي تعيشها.
أنت متردد
التردد من أكثر الأمور التي ستصيبك بالتيه، أغلبنا يشعر بالتردد بين المفروض وبين ما يريد، يخاف أن يذهب في الطريق الذي يريده لنفسه، فيختار الطريق المفروض خوفًا من انتقاد الآخرين، لكن تظل رغبته الحقيقة تصرخ بداخله، رغبته في السير في الطريق الذي يتمناه، لذلك لا تضع نفسك في هذا الموقف السلبي، اختر لنفسك ما تريده وقرر أنت عن نفسك لا تهتم بالمفروض للآخرين بأن يقرروا عنك لا تختار الطريق المفروض اختار الطريق الذي تريده لنفسك.
تتأثر بما يحدث حولك
في هذا العالم المجنون الذي يعيش كل يوم في حال، من الصعب جدًا التركيز في حياتك وأهداف إذا كنت تتابع كل ما يحدث حولك، حاول أن تنعزل قليلًا وتركز في ذاتك، لأن ببساطة لن تتوقف الحروب، لن يتغير شيئًا بإضرابك أنت عن العمل وعن الاستمرار في حياتك، تخيل معي لو أن كل شخص تأثر بهذا العالم وتوقفت حياته تمامًا، ما الذي سيحدث؟ الكثير من البطالة، الكثير من الفقر، وستسوء الأوضاع بالكامل، ركز في عالمك الخاص، في عملك، أسرتك،أحلامك، حياتك الخاصة بأكلمها واعمل على تحسينها.