الضفدع من أشهر الحيوانات البرمائية و منتشر في أغلب أنحاء العالم، و هو من الحيوانات التي تقدر على العيش في الماء و في اليابسة.
عن الضفدع
ينتشر الضفدع في المستنقعات و الأماكن الرطبة و البرك المائية، و الضفدع تابع لمجموعة البتروات و جسمه صغير و لين، و له سيقان طويلة في الخلف و سيقان أخرى في الأمام قصيرة، وما هو صوت الضفدع تغطي أصابع قدمه أغشية رقيقية حتى يستطيع السباحة بواسطتها.
و هو ليس له ذيل و عيونه جاحظة بعض الشيء، و يعيش الضفدع على سطح الأرض منذ أكثر من ألفين و ثمنمائة سنة، و هو منتشر في أغلب أنحاء العالم إلا الأماكن المتجمدة الجنوبية، و هو يوجد منه أكثر من خمسمائة سلالة معروفة و تتوزع أغلبها في المستنقعات و الغابات الغستوائية.
تركيب جسم الضفدع
جسم الضفدع يتكون من رأس و جسد و أربع أطراف، و تنتهي بأصابع غضروفية يحيط بها أغشية رقيقة تساعده على السباحة، و جسده لين و أملس و شديد النعومة و رطب بشكل دائم، و في حالة إن جف جسد الضفدع سوف يموت على الفور، و عيون الضفدع دائرية و جاحظة بعض الشيء و لها ثلاثة أغشية رقيقة تعمل على حمايتها تحت الماء.
و تساعده أيضا على الرؤية الحادة في الليل كما أن الضفدع له لسان طويل، يقوم بقذفه بقوة كبيرة من أجل الإمساك بفرائسه التي تطير في الجو، و يقوم الضفدع بالحفاظ على جسده أن يظل رطبا دائما، عن طريق دفن نفسه في الطين طوال موسم الشتاء و في أوقات الصيف الحار.
و ينتقل من البر إلى الماء بالقفز بخطوات واسعة و متساوية في الحجم، و الضفدع يتنفس بثلاث طرق تساعده على تبادل الغازات في البيئة المحيطة به، فيتنفس عن طريق الرئتين و بطانة الفم و عن طريق الجلد.
صوت الضفدع
الضفدع يصدر أصوات عالية و مسموعة للجميع و تسمى بالنقيق، و هي عادة لجلب الإناث في موسم التزاوج و يكون في فصل الربيع، حيث أن الضفادع الذكور تجلب الإناث في منطقتها ليتم التزاوج بينهما، و صوت الضفدع عالي و متميز بنبرته القوية، حيث أن نقيق الضفدع من الممكن أن يسمع إلى مسافة أربع كيلو مترات و ستمائة متر.
دورة حياة الضفدع
بعد أن يتم تلقيح أنثى الضفدع من الذكر البالغ فتضع الأنثى مجموعة من العناقيد من البيوض الصغيرة، و هي التي عددها يصل إلى تسعة آلاف بيضة في المرة الواحدة، و تقوم الأنثى بتغطيتها بطبقة من الغشاء اللاصق من أجل حمايتها من هجمات الأعداء، و خاصة الأعداء من الأفاعي و الأسماك.
و الضفدع يبدأ حياته بالعيش في الماء إلى أن يبلغ طور البلوغ، و بعد هذا يصبح قادرا إلى الإنتقال ليعيش في اليابسة، فبعد أن تفقس البيوض يخرج منها ما يسمى بالشرغوف أو أبو ذنبية و هو عبارة عن حيوان صغير الحجم، ليس له أرجل و له ذيل طويل يساعده في التكيف و العيش داخل الماء و يتنفس بواسطة الخياشيم.
و بعد أن يمر أسبوعين على تفقيس البيض تبدأ الأطراف بالظهور للشرغوف، فتظهر له ساقان في الأمام و ساقان في الخلف، و الخياشيم تبدأ في الضمور و تحل مكانها الرئتين و هي التي تساعد الضفدع بالتنفس من الهواء بسهولة، و بعد هذا يمكن للضفدع أن ينتقال إلى اليابسة للعيش غليها.
معلومات عن الضفدع
تم العصور على أحافير للضفادع و عمرها يبلغ أكثر من خمسة و عشرين مليون عام، يمكن للضفدع أن يتسلق على الجدران و الأشجار كما يستطيع القفز من مكان لآخر، أكبر الضفادع في العالم من حيث الطول يسمى بجوليات و هو يعد من الضفادع النادرة.
و يوجد في غرب أفريقيا وزنه يبلغ حوالي ثلاثة كيلوغرامات أما طوله فيصل إلى أربعين سنتيمترات، يعد الضفدع البالغ منالحيوانات المفترسة و هو يتغذى بشكل رئيسي على المفصليات و الحشرات و الديدان، يوجد أنواع من الضفادع تكون سامة مثل الضفدع الذهبي السام.
و هو يكفي جرام واحد فقط منه لقتل مائة ألف شخص، و بعض أنواع الضفادع أصبحت سامة بسبب تناولها الحيوانات السامة، و أنواع الضفادع السامة يتميز لونها بالألوان الزاهية، و يستطيع الضفدع أن يشرب الماء عن طريق إمتصاصه بإستخدام جلده.