هل جلست في هدوءٍ ونظرت للعلاء
وتأملت صليباً بين أرضٍ وسماء؟
فوقه الحُب تجلى بجراحٍ ودماء
صافحاً عن صالبيه بصلاةٍ ودعاء
صافحاً عن صالبيه بصلاةٍ ودعاء
يزيح الجبال ينادي تعالَ بصوت يهز الضمير
يشيع السلام ينير الظلام
فيبصر حتى الضرير
فيبصر حتى الضرير
مسح الدمع السكيبَ من عيون البسطاء
نازعاً حزن الحزانى زارعاً فيهم عزاء
غافراً كل الخطايا شافياً مَن فيه داء
رافعاً كلَّ البلايا دافعاً عنك الشقاء
رافعاً كلَّ البلايا دافعاً عنك الشقاء
يزيح الجبال ينادي تعالَ بصوت يهز الضمير
يشيع السلام ينير الظلام
فيبصر حتى الضرير
فيبصر حتى الضرير
هل تذوَّقت سلاماً ونعمت بالفداء
من مسيحٍ بدماهُ علَّم الدنيا العطاء
راضياً ضحى غناهُ حتى يُغني الفقراء
جاء للإنسان نوراً مانحاً له الضياء
جاء للإنسان نوراً مانحاً له الضياء
يزيح الجبال ينادي تعالَ بصوت يهز الضمير
يشيع السلام ينير الظلام
فيبصر حتى الضرير
فيبصر حتى الضرير