ﻳﻨﺒﻊ: «ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ» ﺗﻜﺘﺐ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺗﺎﻻ ﺏ«ﺳﺎﻃﻮﺭ» ﻳﻨﺒﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺯﻭﻳﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ : 27 - 09 - 2012 ﺗﺤﻘﻖ ﺷﺮﻃﺔ ﻳﻨﺒﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﻃﻔﻠﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻹﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺔ ﺃﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﺮ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ (ﺗﺎﻻ) ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ، ﺇﺫ ﺑﺎﺷﺮﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ، ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ «ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ» ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ (ﺍﻟﻤﻘﺘﻮﻟﺔ) ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻓﻲ «ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ». ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ، ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻭﻫﻲ (ﻣﻌﻠﻤﺔ) ﻗﺪ ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﺃﻣﺲ، ﺇﺫ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺈﻏﻼﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻟﻨﺪﺍﺀﺍﺗﻬﺎ ﻭﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺃﺑﻠﻐﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻣﺎ ﺩﻋﺎﻩ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻣﺮﻭﺭﻳﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ، ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻧﺠﺎﺓ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻓﻘﻪ ﻭﻧﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﻨﺒﻊ. ﻭﻗﺎﻝ ﺯﻣﻴﻞ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻘﺘﻴﻠﺔ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻝ «ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ»: «ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺷﺎﻫﺪﺕ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﻣﻜﺒﻼً ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺻﻄﺪﺍﻣﻪ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻧﺘﺠﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻓﺎﺓ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ، ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻤﻨﺰﻟﻪ ﻭﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺮﺗﻪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﻗﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻴﻔﺎﺟﺄ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺗﺎﻻ ﻣﻀﺠﺮﺓ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻗﺘﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻹﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺔ ﺑﺴﺎﻃﻮﺭ ﺑﻼ ﺭﺣﻤﺔ ﺃﻭ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ». ﻭﺯﺍﺩ: «ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺑﺎﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﻮﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻷﻡ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ، ﻭﺗﻤﻜﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﻛﺴﺮ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ، ﻟﻨﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮ ﺍﻷﻡ ﻭﻏﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺋﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺤﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺑﺴﺎﻃﻮﺭ». ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ (ﺍﺑﻦ ﻋﻢ ﺍﻷﺏ) ﻝ «ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ» ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﺪﻯ ﻣﻜﻔﻮﻟﻬﺎ، ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺿﻌﻒ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻟﺪﻯ (ﺍﻻﺳﺘﻘﺪﺍﻡ) ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺄﺳﻮﻳﺔ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎً ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺪﺭﺱ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﻛﺎﻓﺔ. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﺷﺎﺭ ﻋﻴﺴﻰ ﺣﻔﻨﻲ (ﺟﺎﺭ ﺍﻷﺳﺮﺓ) ﻝ «ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ» ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ، ﺇﺫ ﻋﻢّ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﻃﻼﻝ ﺍﻟﻤﺤﻼﻭﻱ (ﺟﺎﺭ ﺍﻷﺳﺮﺓ) ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺇﺣﺪﻯ ﺑﻨﺎﺗﻪ، «ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺳﺎﺭﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺟﺎﺭﻱ ﻷﺭﻯ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ»، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻥ ﺍﻷﺳﺮﺓ «ﺍﻟﻤﻜﻠﻮﻣﺔ» ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻟﺪﻯ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ .