لماذا يترك الرجال حياتهم الزوجية ويفرون؟
لماذا يترك الرجال حياتهم الزوجية ويفرون؟
اهرب لتنجو بنفسك..لماذا يترك الرجال حياتهم الزوجية ويختفون !
غياب التقدير : من الصفات الفطرية التي زرعها الله في شخصية الرجل السوي هو حب الشعور بالتقدير والاحترام وأنه المتحكم والمسيطر على قرارات عائلته التي يعولها ويعمل ليل ونهار لكي يوفر نفقاتها لذلك ومن وجهة نظر الرجل الحصول على التقدير والاحترام داخل المنزل هو أبسط وأقل حقوقه وغيابه يعني أن تلك الحياة التي غاب عنها الاحترام لم تعد تناسبه ولذلك الانسحاب والانفصال عن الشريكة هو الحل الوحيد المنطقي بالطبع .
لا جنس ! : العلاقة الجنسية بالنسبة للرجل بعد الزواج تعد أولوية خصوصاً في الفترة الأولى من الزواج أو حتى في أي وقت اَخر والحقيقة أن تهرب الزوجة من العلاقة الجنسية وتكرار الأعذار لأسباب واهية يفقد ثقة الرجل بنفسه ويفقد ثقته في حب زوجته له ومن الممكن أن يدخل في حالة من عدم التصالح مع النفس ظناً منه بأن زوجته ترى بأنه لم يعد جذاباً أو مثيراً لها . وأيضاً قد يشعر الرجل بالضعف والمشاكل النفسية إذا كان يعاني من عجز جنسي أو أي مرض اَخر يمنعه من ممارسة الجنس بطريقة طبيعية وبالطبع هذا الأمر كفيل بأن يحطم الحالة النفسية لأي رجل ويجعله يفضل الوحدة والانعزال .
مشاكل الإنفاق : نعم الرجل ملزم بالإنفاق على منزله وأسرته ولكن وفق حدود الإمكانات المتاحة فهو يعمل ويجلب المال ويتوقع من شريكة حياته حسن تدبير أمور البيت وطلباته والمحاولة قدر الإمكان في الاقتصاد وعدم إنفاق المال في أمور لا فائدة منها وكأي إنسان من الصعب أن يرى الرجل النقود التي عانى من أجل جمعها تطير في الهواء على أسباب لا تصب في المصلحة العامة للأسرة .
لا توجد نقاط مشتركة : العلاقة ما قبل الزواج بين الرجل والمرأة ليست مقياس على الإطلاق للحياة ما بعد الزواج فكل شيء يتغير الشخصيات والاهتمامات وحتى الأفكار وبالطبع فقدان أي نقاط مشتركة بين الرجل زوجته تعني الانفصال ببطء فلن توجد أي مساحة للتفاهم والتواصل وسيصبح الزواج مجرد حبر على ورق .
عدم الاكتفاء : نعم يجب أن نعترف أن هناك الكثير من حالات الطلاق حدثت بسبب شعور الزواج عدم الاكتفاء فامرأة واحدة لا تكفيه وبالطبع معظم النساء لن ترضى أن يصبح زوجها مقسماً بينها وبين أي امرأة أخرى وهو ما يترتب عليه وقوع الطلاق وترك الرجل كل شيء خلفه والبحث عن مغامرة أخرى .
الإهمال : إهمال الزوجة في تلبية متطلبات زوجها أو إهمالها في توفير الطعام أو الاهتمام بنظافة المنزل والحرص على أن يكون مرتباً أو التقصير في تربية الأطفال والاهتمام بهم كل تلك العناصر أدت إلى الكثير من حالات الطلاق .
عند الارتباط العاطفي والدخول في مرحلة الخطوبة ثم الزواج تكون الحياة وردية مليئة بالمشاعر والشجن، ولكن كل هذا يتوقف عند خطوة الزواج فما بعدها؛ ما يتسبب في حالة من الرعب للكثير من الرجال.
فبعد الزواج بفترة قصيرة أو طويلة تحولت المشاعر إلى اشتباكات ومشاحنات، والأحاسيس الرومانسية إلى مشاعر صادمة بالنسبة للرجال الذين تحولت حياتهم إلى سلسلة من المشكلات الكبيرة والذين يشعرون بأنهم عالقون.
وبالطبع عند إحساس الرجل بأن هناك أمراً ما أو عدة أمور بعد الزواج سوف تطبق على حريته وحياته ولا أمل في حلها؛ يصبح الهروب وترك كل شيء وراءه هو الحل الوحيد.
وفي التقرير التالي سوف تتعرف إلى أهم الأسباب التي تجعل الرجال يختارون الهروب من حياتهم الزوجية وإنهاءها بالطلاق أو الانفصال:
1- غياب التقدير
من الصفات الفطرية التي زرعها الله في شخصية الرجل السوي هو حب الشعور بالتقدير والاحترام، وأنه المتحكم والمسيطر على قرارات عائلته التي يعولها، ويعمل ليل ونهار لكي يوفر نفقاتها؛ لذلك من وجهة نظر الرجل الحصول على التقدير والاحترام داخل المنزل هو أبسط وأقل حقوقه وغيابه يعني أن تلك الحياة التي غاب عنها الاحترام لم تعد تناسبه، ولذلك الانسحاب والانفصال عن الشريكة هو الحل الوحيد المنطقي بالطبع.
2- مشكلات الإنفاق
نعم، الرجل ملزم بالإنفاق على منزله وأسرته، ولكن وفق حدود الإمكانات المتاحة؛ فهو يعمل ويجلب المال ويتوقع من شريكة حياته حسن تدبير أمور البيت وطلباته والمحاولة قدر الإمكان في الاقتصاد وعدم إنفاق المال في أمور لا فائدة منها، وكأي إنسان من الصعب أن يرى الرجل النقود التي عانى من أجل جمعها تطير في الهواء على أسباب لا تصب في المصلحة العامة للأسرة.
3- لا توجد نقاط مشتركة
العلاقة ما قبل الزواج بين الرجل والمرأة ليست مقياساً على الإطلاق للحياة ما بعد الزواج؛ فكل شيء يتغير: الشخصيات والاهتمامات وحتى الأفكار، وبالطبع فقدان أي نقاط مشتركة بين الرجل وزوجته يعني الانفصال ببطء؛ فلن توجد أي مساحة للتفاهم والتواصل، وسيصبح الزواج مجرد حبر على ورق.
4- عدم الاكتفاء
نعم يجب أن نعترف أن هناك الكثير من حالات الطلاق حدثت بسبب شعور الزوج بعدم الاكتفاء؛ فامرأة واحدة لا تكفيه، وبالطبع معظم النساء لن ترضى أن يصبح زوجها مقسماً بينها وبين أي امرأة أخرى؛ وهو ما يترتب عليه وقوع الطلاق وترك الرجل كل شيء خلفه والبحث عن مغامرة أخرى.
5- لا جنس!
العلاقة الجنسية بالنسبة للرجل بعد الزواج تُعد أولوية، خصوصاً في الفترة الأولى من الزواج أو حتى في أي وقت آخر، والحقيقة أن تهرب الزوجة من العلاقة الجنسية وتكرار الأعذار لأسباب واهية يفقد ثقة الرجل بنفسه ويفقد ثقته في حب زوجته له، ومن الممكن أن يدخل في حالة من عدم التصالح مع النفس ظناً منه بأن زوجته ترى أنه لم يعد جذاباً أو مثيراً لها.
وأيضاً قد يشعر الرجل بالضعف والمشكلات النفسية إذا كان يعاني من عجز جنسي أو أي مرض آخر يمنعه من ممارسة الجنس بطريقة طبيعية، وبالطبع هذا الأمر كفيل بأن يحطم الحالة النفسية لأي رجل ويجعله يفضل الوحدة والانعزال.
6- الإهمال
إهمال الزوجة في تلبية متطلبات زوجها وفي توفير الطعام، أو عدم الاهتمام بنظافة المنزل، أو عدم الحرص على أن يكون مرتباً، أو التقصير في تربية الأطفال؛ غياب كل ذلك أدى إلى الكثير من حالات الطلاق.